أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - اين تكمن الخطورة .. في الكاظمي ام في الميليشيات














المزيد.....

اين تكمن الخطورة .. في الكاظمي ام في الميليشيات


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 6922 - 2021 / 6 / 8 - 18:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو الظاهر من سياسة الكاظمي انه بين نارين الاولى تغول الحشد ومحاولة الهيمنة على الدولة ونار الجيش الذي تحاول القوى السياسة الفاعلة من تحجيمه بضباط الدمج والولاءات المشبوهة .. مما يظهر من المشهد السياسي والعسكري ان قيادات الحشد تعمل على استنساخ تجربة الحرس الثوري الايراني سواء بتعظيم مكانته بجعله مقدس لانه اسس بفتوى مقدسة كما يزعمون او بتعظيم دورة بانه مطهر المدن وحامي الاعراض من دنس داعش الاجرامية وهذة الميزة تكفي ان يتقدم على الجيش ويكون صاحب كلمة الفصل في الدولة من غير حسيب ولا رقيب ولكن مع كل ذلك فشلت تجربة استنساخ الحرس الثوري الايراني لعدة اسباب منها ان نظام الحكم في ايران عبارة عن طيف واحد بالرغم من تنوع اطياف الشعب الايراني اما نظام الحكم في العراق متعدد الاطياف بالرغم من هيمنة الاحزاب الشيعية على الدولة الا ان غالبية الشيعة ترفض تلك الهيمنة وثوار تشرين دليل على ذلك فضلا عن وجود القوى الكردية بيضة القبان في توازن الحكم الشيعي في بغداد ونتيجة لذلك حاول الحشد مرتين للانقلاب على السلطة واقتحام المنطقة الخضراء وتطويق مجلس الوزراء ومقر اقامة الكاظمي لنقل الصفحة الثانية من تنفيذ المخطط الثاني المشابه لانقلاب الحوثيين في اليمن الا ان الظرف المحلي والاقليمي والدولي ووجود قوات وقواعد امريكية على ارض العراق حالت دون تنفيذ ذلك، وان فشل التجربتين استنساخ الحرس الثوري والانقلاب العسكري أعطى زخم للكاظمي من التحرك لتحجيم قدرات الحشد وهيمنته على القرار السياسي والتنفيذي للدولة الا ان هناك سببين تمنع الكاظمي من التحرك الجاد الاول خوفه وعدم تمتعة بالشجاعة الكافية ليمارس دوره كقائد عام للقوات المسلحة بالرغم من كل الاهانات التي تعرض لها سواء على الصعيد الرسمي او الشخصي وان التهديد بقطع اذنيه دليل على اذلال وخنوع .. اما السبب الثاني انه لم يتمكن من بناء قوات مسلحة وجيش وطني يضمن الولاء للدولة ولا زالت العقيدة العسكرية عبارة عن جيش من اللطامة يستعرضون ولائهم للاحزاب الحاكمة من خلال اللطم في المناسبات الدينية، وكل ما تمكن من القيام بة نقل فاسد مكان فاسد اخر أي لم يتمكن من تطهير الجيش من الفاسدين والولائيين مع بقاء اغلب قادة الوحدات العسكرية من ضباط الدمج فضلاً عن فلول نجم الفريق عبد الوهاب الساعدي الذي لم نسمع عنه سوى بطولات ونفخة كاذبة .. مما يعني ان الكاظمي اما محدود القدرات ويفتقر الى الشجاعة في ممارسة دوره في حماية الدولة من عبث العابثين او انه متفق مع الاطراف التي اوصلته الى كرسي الحكم بان تتحول السلطة تدريجياً الى الفصائل المسلحة بالتزامن مع الانتخابات القادمة بعد دخول قادة الميليشيات الى المعترك السياسي لتكون نتائج الانتخابات المحسومة سلفاً غطاء شرعي لحكم تلك الفصائل بدلاً من دوشة نقل تجارب الاخرين او الانقلابات الغير مقبوله إقليمياً ولا دولياً .. مما يعني ان مهمة الكاظمي من الخطورة بمكان انه جاء لتنفيذ الجانب الضمني للنقل التجربتين في محصلة واحدة تحت غطاء الانتخابات المعروف نتائجها مسبقاً.



#طلال_بركات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة تدحض إدعاء تخلي العرب عن القضية الفلسطينية
- حقيقة الصراع في غزة
- مسار الصراع العربي الاسرائيلي
- هل من مجيب لدعوة اردوغان
- أحذر يا محمد بن سلمان السقوط في وادي الذئاب
- ما الذي يمنع ايران من العودة الى الاتفاق النووي
- دي أمريكا ياگدعان كيف تهان
- سد النهضة فخ امريكي للنيل من مصر
- أبعاد انفجار نطنز مابين الحقيقة والاعلام
- ابو الغيط والاشادة بالخطوات الشجاعة لحكومة الكاظمي نحو الانف ...
- مباحثات فينا الفصل الاخير من المسرحية
- من هي الدولة التي اتصلت بزوجة الامير حمزة
- هل للقادة العرب مشروع لاعادة العراق الى الحضن العربي
- البعد السياسي والديني في زيارة البابا للعراق
- الصواريخ الباليستية اهم من الاسلحة النووية
- العرب بين فتنة اليهود ومكر الفرس
- لماذا لا ترد امريكا على الصواريخ الايرانية
- كيف ستنتهي مسرحية القط والفار
- ماذا يحصل للدول العربية لو فعلت مثلما تفعل ايران
- من يتغطى بالامريكان ينام عريان


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - اين تكمن الخطورة .. في الكاظمي ام في الميليشيات