أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - قتلانا في الجنة .. وقتلاهم في النار....!














المزيد.....

قتلانا في الجنة .. وقتلاهم في النار....!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6954 - 2021 / 7 / 10 - 15:27
المحور: كتابات ساخرة
    


قتلانا في الجنة..... وقتلاهم في النار ...!
توفيق الحاج...
لم نكد نفيق يوم خميس من ملابسات وفاة نزار بنات ... حتى أغمي علينا يوم اثنين من مشتبهات وفاة شادي نوفل... ومن تندر على التعادل 1:1في مباراة القبح بين حماس وفتح نسي ان النتيجة الصحيحة بالعودة الى البار 1:2 باحتساب وفاة عصام السعافين في 2020 في ظروف فاضحة واضحة هدفا صحيحا..!
للحق فان هذه المباراة الوقحة بين غزة و رام الله على كأس خيبة الوطن من أقذر المباريات التي شاهدتها في حياتي تفوق قذارة وعارا مباريات الاحتلال وروابط القرى الودية واغتيالات الانتفاضة بحجة العمالة وحثالاث العرب التطبيعية
والاقذر من طرفي مباراة العار هنا وهناك هو جمهور أهوج ومرتزق لا يقل تعصبا عن جمهوري الاهلي والزمالك ..جمهور مدع للثقافة والوعي وهو لا يفقة الا الجدل والرغي..جمهور جاهل موتور مشبع بالانقسام والانتقام والفصائلية
فهناك وهنا من موسسات حقوق الانسان وحمعيات حقوق الشيطان من هاج وماج وصرح وجرح وادان واهان وحرض وجيش في مظاهرة تشييع جثمان المغدور نزار بنات.. الى درجة ان بعض المشاركين انسحبوا من الجنازة لما رأوا ان يدا خبيثة تحرف الحق عن مسارة ! مستغلين التصرفات الغبية من بعض قادة الامن الفلسطينيين في مواجهة استفزازات وتحديات مقصودة من صحفيين وصحفيات يفترض فيهم وطنيا على الاقل احترام كل ماهو فلسطيني!
وهناك وهنا من يرون ان السلطة وان فعلت العجب كافرة كابي جهل وابي لهب ولابد من ان تزول .. ليحل محلها الاولياء الابرار الاخيار فما بالك ان قتل رجال امنها قصدا او عفوا نزار بنات ؟ لابد من ان تقوم الدنيا ولاتقعد .. ويستغل الموقف ابشع استغلال ويسكب المزيد من الزيت على النار وليشتعل الوطن في سبيل مصلحة الفصيل المنافس!
وهناك وهنا من يفتي فيها علنا وبلا خجل قتلانا مثل نزار بنات في الجنة وقتلاهم مثل السعافين وشادي نوفل في النار وكأننا في حرب بين بررة وكفرة والاحتلال يتلمض ويرقص طربا وهو يشاهد هذا المشهد من منصة عبد الله ابن سبأ
ومما يوسف له ان أقرأ مثلا لصديقة يفترض انها في قمة الوعي كلاما يتجاوز أدب الالم والحزن على نزار بنات وقد اعتبرته غسانها الكنفاني مع الفارق ان غسان قضى شهيدا بناسف من الاحتلال بينما نزار قضى مغدورا ربما بيد السلطة .. الى التحريض المباشر على السلطة تشاركها جوقات وجوقات مشبوهة وملعونة على حبال الملتميديا وكأنها تتمنى على يمينا وييش عتيد رشها بالمبيد للخلاص من شيء اسمه عباس!
من الطبيعي ان نختلف مع الرئيس ... ولكن غير الطبيعي والمثير للشبهة ان يصبح الرئيس عدوا لمجرد انه أجل الانتخابات وضيع الفرصة على المنقسمين ليجتفلوا ب 13سنة حكم جديدة لغزة العزة او ربما نتف الوطن البهية من حدود جنين الى معبر رفح المصرية!
وبالمقابل فان هنا وهناك نفس المؤسسات التي ثارث واستثارات أصابها الخرس عندما رن جرس وفاة ابن النصيرات استكانت لمبررات الداخلية بان السبب كان جلطة
وهنا وهناك من يخرسه الراتب او نصف الراتب عن فساد عميق لبعض باشوات فتح والكوبونات والمائة دولار القطرية عن اغتناء بعض أمراء حماس ... وكما قلت وأقول ان الايام أثبتت أن شهاب الدين اضرط من اخيه .. وكلاهما .... مقسومة بخيط..!
ولا أدري لم يصمت الرئيس محمود عباس لللآن على كل هذه التجاوزات .. وهذه المهاترات... والاجدر به ان يمسك بزمام الامور لا ان يصبح كاريكاتيرا باهتا للتسلط كما تقول صحيفة لوموند الفرنسية ....
وفي النهاية فان الله لايغفل ولاينام ..... ففي خلال ايام فضح الله المتشفي والمحرض الاكبر والمستفيد من قتل نزار بنات بنفس الجرم و ومما يضحك ان كلا المغدورين كان تعليل وفاتها هو الجلطة .... !
اللهم وأنت القادر ارحنا من كل فاسد وحاقد.... وارحمنا من ضباع وذئاب اتفقت على مص دمنا ونهش لحمنا واختلفت على الحصص.... واضاعت علينا بالمماحكات والمهاترات كل الفرص!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات ..حول وفاة نزار بنات.........!
- بين سيف و زيف........!
- حزب الكنبة..........!
- إنتحابات.....!
- تفرعن السلاح... وراح اللي راح......!
- إذهب انت وشعبك..فقاتلا..؟!
- ضم.. وحضن... وبوس...!
- من يوميات رجل مسن..؟!
- كورونا (2)................!
- كورونا.......!
- شكشوكة..!
- مقاومة شعبية شاملة.. هي الحل!
- عندما أرحل....؟!
- بحبك ياااوطن..!
- غريب في بيتي...!
- الاخوان..والعم حمدان..!
- شهريار.. جلبهار.. والحمار..!
- ليش..نحبوووو الجزاير..؟!
- روزنامة..!
- تحليل سياسي..أم تحليل بول ..!


المزيد.....




- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - قتلانا في الجنة .. وقتلاهم في النار....!