ليش..نحبوووو الجزاير..؟!

توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6310 - 2019 / 8 / 4 - 15:43
المحور: الادب والفن
    

ليش نحبووو الجزاير.......!
توفيق الحاج
( قصيدة بالعامية...ألقيتها يوم الاثنين 29/7/2019 في قاعة(حيدر عبد الشافي) الهلال الاحمر بغزة..حبا في فلسطين ..حبا في الجزائر واحتفالا بفرحة الاستقلال وفوز المنتحب الجزائري ببطولة امم افريقيا )

1
سألوني :ليش يافلسطيني بتحب الجزائر..؟!!
جاوبت من غير وعي..
جاوبت وقلبي معي...
بعفوية أمي وابوي.. واختي واخوي..
وابني شادي
وبنتي مشيرة الخطيرة
وكباية شاي ع النار ..وقعده ع الحصيرة
من غير تسفيط حكي..
ولا لقاء اذاعي..
ولا بهارج صحافة
ولاتدوير دواير
جاوبت..بالمفتشر ..
أنا ليش نحبووو الجزاير..؟!
2
أنا بالزاف نحبوووو الجزاير...
من وعمري عشر سنين
ع حب أبوي الحاج جبر .. وزلام حارتنا
لجمال عبد الناصر
وصورته معلقة بالفخر في صدر بيتنا
ع حب بن بيلا .. و الخال هواري
ع حب امي..ونسوان كل الحواري
لبنات عبد القادر.. ثااارن .. وقهر انفجر
لشعب عروبي انتصر..
(اذا الشعب يوما أراد الحياة..فلا بد ان يستحيب القدر
ولابد لليل ان ينجلي.. ولابد للقيد ان ينكسر..)
كنت أ سمع بطولات عن ثلاث جميلات
جميلة بوحيرد.. وجميلة بوعزة... وجميلة بوباشا
رواية صدق وفخر والدنيا غشاشة ..!
3
كيف ما حب الجزاير؟!!
وهي زينة التاريخ.. أم الكرم والزرم..
ام المليون شهيد ..
نقطة وسطر جديد..!
كيف ما حب الجزاير..؟!
وهي اللي حضنتنا.. ورعتنا
ورغم المحن والزمن .. عمرها ماسابتنا
وفيها أبونا أبو عمار .. أعلن قيام دولتنا ..
كيف ما حب الجزاير...؟
وهي اللي عرفتنا..بالطاهر وطار/ أحلام مستغانمي/ونيس الاعرج
كيف ما حب الجزاير ..؟!
وهي اللي فرحتنا ..بنجوم ع مد النظر..
الاخضر بلومي /صالح عصاد/ رباح ماجر/ رياض محرز/ بغداد بو نجاح/
وجمال بلماضي .. راس الكوم ..حضر..!
كيف ما حب الجزاير..؟!
والمعلق حفيظ دراحي ع هدف ولعنا ..
بكانا وبكى الحجر
فاز الخضر ..فازو الافناك.. فازوا الثعالب .. فاز محاربو الصحراء.. فازو العرب ..
ودموع فرح.. زي رش المطر
كيف ماحب الجزاير..؟!
وقلوب كل الحبايب زعرتت .. لبلاد لان لها الحديد
لانيجيريا كسبت هدف .. ولا السنغال العنيد
بلاد رفعت روسنا بين الامم
وخلت الجمعة عيد
والحين ياشعب ع الفرنسي ثار
وياشعب بعدو ع الظلم ثاير
الحين عرفتو.....
ليش انا نحبوووو الجزاير؟!!

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل