أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - خطاب الرئيس يوم الخميس














المزيد.....

خطاب الرئيس يوم الخميس


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6004 - 2018 / 9 / 25 - 19:35
المحور: كتابات ساخرة
    


خطاب الرئيس يوم الخميس,,!
توفيق الحاج
أولا :
انا مستعد ان ادعك أكبر بصلة في عين أجعص جعيص يأخذ على شبهة التمسح بالرئيس مرة طلبا حتى ولو كان ساندويتش فلافل!
ثانيا:
بدون رغي ولاجدل ولاسفسطة ولاحجج ولاتبرير .. من لا يقف مع الرئيس في وقت الضيق ليس باخ ولا بصديق بل هو مشروع عميل وهو ألعن من أمريكا و اسرائيل!
فالرئيس .. هو المواطن الأول رمز سيادة الوطن وشرفه وهو المسئول الأول والأخير شاء من شاء وأبى من أبى ..ومن يطعن فيه.. يطعن في شرفه وأماته ومواطنته واقصد بوضوح وجلاء كل أولئك الغرابيب والبلايا والخلايا السرطانية المركبة التي ابتلي بها شعبنا من انقساميين وفصائليين وساسة ساقطين خربين وناطقين ومحللين على مقاس أناس ملاعين لاعهد لهم ولاذمة ولادين..لعنوا ابا عمار من قبل ونغصوا عليه حياته ولقبوه ب(كرزاي ) وطعنوا في ديانته وشرفه واقسموا فسقا بعمالته وشاركوا بنذالاتهم في حصاره ودعوا عليه في مساجد الضرار كما ابي لهب وابي جهل ولما قضى وصعد الى بارئه تباكوا وترحموا نفاقا عليه !
وهاهم اليوم يكررون ما كان في الحسن.. في الحسين بدون أدنى حس بالوطنية وهذا أمر متوقع ممن يعطون الولاء لغير الوطن!
لقد ذاب الثلج وظهر المرج.. ذابت الشعارت التي تختفي تحتها الشهوات اوالنزعات والانانيات ..والشعب يشاهد المسرحيات وركوب الموجات.. يبتلع ويفكر ويعي ويهضم .. والخدع التي كانت في التسعينات لم تعد تنطي اليوم
آن الاوان لأن يقدم أولئك عاجلا مصلحة الوطن على أي مصلحة والا سيؤكدون انسلاخهم وفتنهم وولاءاتهم لجهات مشبوهة! ولن يرحمهم حينها شعب ولا تاريخ!
يوم الخميس خطاب الرئيس.. وتعيس يهلل حقدا..هذا بهائي باع صفد واااخر يكبر تلفيقا انه ينسق وعلى وفاق 90%مع الموساد وثالث يغني جهلا على العقوبات.. !
ومن العيب كل العيب وقلة الادب ان تنعق غرابيب الرعية بهذه الترهات وغيرها والرئيس يتسول من كل مكان بل ويحارب من العربان والامريكان لرفضه صفقة القرن وكان بإمكانه ان يترك الملعب للغر المحجلين و الهواة الميامين ويريح راسه بكباية شاي بالياسمين من يد سيدة فلسطن الاولى أم مازن ولا الضالين ااامين!
ايها البلهاء..
ارتقوا الى مستوى فلسطينيتكم ان كانت لاتزال منها بفية في صدوركم .. لقد خونتم الدنيا كلها وانتم فقط من جئتمونا من السماء أومن نسل الانبياء الصحابة والاولياء ..كفاكم كبرا وغرورا ورعونة ومناكفة !
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا واتفوا الله فينا وفي انفسكم.. قفوا معنا صفا واحدا وكلنا سواء خلف الرئيس-كان الله في عونه- امام العالم ..
قال تعالى
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)
اللهم يا من تقول للشيء كن فيكون .. قرب نفوسنا ووحد قلوبنا وجمع شتاتنا .. واهد يا الله نفرا من بيننا فانهم لايعلمون ..يا الله.. كل هم لديك يهون وانا بك لمنتصرون



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لجنة ادارة ..لعموم البيارة!
- حدث في غزة..!
- الكاتب والسياسي..!
- شهادة لله..!
- كتاب..اااخر زمن!
- من كوشكة..الى تكتكة!
- ضاعت البلاد ومتحف العقاد..!
- خطاب حساس.. الى قائد حماس!
- عرضحال مواطن غلبان....!
- احتلال فوق احتلال!
- من جمعة الشكشوك الى جمعة الكاوشوك !
- عودة مين..والناس نايمين؟!
- الحمد لله.. يا ال حمد الله!
- ديوك ..وثعالب..!
- حمراء اليمامة..!
- رسالة.. الى الرئيس!
- قم واستقم..!
- ياااا سامعين الصوت..!
- خائف..في زمن الطوائف!
- ماذا تبقى لكم؟


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - خطاب الرئيس يوم الخميس