أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - الحمد لله.. يا ال حمد الله!














المزيد.....

الحمد لله.. يا ال حمد الله!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5814 - 2018 / 3 / 13 - 23:42
المحور: كتابات ساخرة
    


الحمد لله يا ال حمد الله..!
توفيق الحاج
حدث متوقع.. وفي وقت حرج وصعب تعيشه غزة سياسيا وانسانيا واجتماعيا
والسؤال ينضح أسئلة :ماذا لو نجح المخططون والفاعلون وقتل الحمد الله ؟!.. ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟ ومن وراء ذلك..؟ ومن المستفيد؟
اسئلة يجتهد في الاجابة عليها العرافون والمحللون والمتطفلون والمدعون ولكن من المؤكد ان الخاسر الاول والاخير غزة وأهلها المنحوسون!
ومن المؤكد أيضا اننا سنرجع الى الوراء دستة سنوات في حرب شبه اهلية كالتي جرت بين الموز والخيار قبيل الانقسام المشئوم
أما من وراء ذلك.. فهم في علم ودراية الله ثم علم ودراية حماس رجل الشرطة الوحيد في هذا البلد المسئول عن الامن والامان وانا اعتقد انه لايجري حديث بين نملتين في غزة الا وتسمع به اذانها المبثوثة في كل مكان ..فهي تتحكم في كل شيء ولاتخفى عليها في الحاكورة خافية!
ولأكن اكثر صراحة فاقول انها ربما وصلت حد التورط المباشر او غير المباشر بالسكوت عن الفاعلين!
ودعونا نتخيل ماذا سيحدث لو ان المستهدف لم يكن الحمد الله وكان الزهار مثلا ؟!
أعتقد كما يعتقد الكثيرون أن الدنيا ستقوم ولا تقعد حتى يظهر الجناة (بضعة متطرفين او متعاونين) بالعابهم النارية في ساعة او ساعتين على الاكثر ! ويعرض الامر على الصحافة كانجاز امني كبير!
لا يتصورن أحد اني اتجنى على حماس ولا اتهم أحدا بعينه ولكن عقلي المشاغب لا يتوقف عن التقصي والربط..فبرغم تجاوب حماس الاعلامي في اللقاءات والاجتماعات مع مساعي المصالحة بحضور الوفد المصري تحت شعارمضحك يستهلكه الجميع ويسمى (المصلحة الوطنية ) الا ان المصالحة نفسها ليست في صالحها فهي عمليا مزنوقة كما السلطة زنقة السواد وملزمة بتنازلات موجعة عن الحكم والجباية وما ادراك ما الجباية والامن خاصة وان الحمد لله يصر على التمكين وبالتالي فان من مصلحتها كتنظيم مهيمن ذاق لذة الحكم ان يبقى الامر على حاله بحجة الشرعية و سلاح المقاومة! أو أن يسوء أكثر مراوحة مكانها ..تبحث عن مجالس انقاذ بالشراكة مع فلان او علان ..! أو أن تنتظر حتى تنزل معجزة سماوية بصحوة جديدة للاخوان في كل مكان!
هذا لا يمنع ان يكون وراء استهداف الحمد الله وماجد فرج.. الاسرائيليون والمتجنحون والامريكيون والقطريون والعرب المستعربون او حتى أهل المقاطعة انفسهم لغرض هز صورة حماس الامنية !
كل الاحتمالات واردة وكل شيء في هذا العالم المجنون ممكن !
وانا لا استبعد ان تخرج علينا حماس بعد ساعات او ايام او شهور او سنوات بان الفاعل هو الاحتلال وعملاؤه أو مجموعة موظفين حانقين أو عجل فرقع من الغيظ... ومسكين يا شعبنا مسكين !
المهم الحمد لله الله ستر الحمد الله هالمرة .. ومش كل مرة تسلم الجرة .. وخليك يا رامي بره لما تنحل مشاكل غزة بالمرة بين الضرة والضرة وكما قال المثل الضرة مرة ! ناس بالها ع حالها يروح الوطن وطز في المصالحة.. بس هي تبقى ع الكراسي براية خضرة او راية صفرة !



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوك ..وثعالب..!
- حمراء اليمامة..!
- رسالة.. الى الرئيس!
- قم واستقم..!
- ياااا سامعين الصوت..!
- خائف..في زمن الطوائف!
- ماذا تبقى لكم؟
- لا عنب الشام ولا تين اليمن..!
- تمكين مين..ياعم اسماعين!
- مذبحة .. وماذا بعد؟!
- ااااي ..من اللي جاي..!
- الخطايا العشر..!
- توفيق أبي النحس المتشائل..!
- 0،45%
- رحل ..أبو خالد..!
- أنا.. والمخيم.. !
- أنا ..والشعبية..!
- أبوس القدم.. وأبدي الندم..!
- رسالة من تحت الماء..!
- حسبة عرب..!


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - الحمد لله.. يا ال حمد الله!