ااااي ..من اللي جاي..!

توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 13:03
المحور: كتابات ساخرة
    

ااااي..من اللي جاي..!!

توفيق الحاج
ابتسم.. قبل أن أحكي عن التوقعات مما هو ااات.. وأحتكم إلى الهام رب العالمين ثم حفنة من الوعي نجت من زمن الزهايمر الأخلاقي في تحليل الأحداث وتقاطعات المصالح والتطورات المتسارعة من حولنا .. ومقارنتها بما فات من أحداث سبق و تعلمناها على يد استاذنا القدير التاريخ!
الوضع قيصري بوضوح وصراحة ..بائس وقاتم في منتهى القباحة .. والعرب كحزمة البعر لايجمعهم جامع ولا يفقه منهم سامع..كلهم بقايا امة متخلفة مستهلكة مضحكة مبكية تنتهي بالضرورة الى متاحف سياسية تسمى إمارات وممالك ودول قاطنوها إما قادة بالوراثة أو وعاظ ولاء وبراء أو محللين تافهين لأحلام السلاطين ..!!
الجو مكفهر وغائم ..كبير الأمناء لص وقائد الحراس نائم ! وياريت ما حد يتفلسف عليا ويقول : انت متشائم!
عن التايمز اللندنية قدس الله سرها عن القناه العاشرة الداشرة عن الخبايا الاسرائيلية الفاشلة قالت : ان ولى عهد السعودية طلب من الرئيس عباس..الموافقة على خطة كوشنير حتى ولو كان بناء دولة من رفح لحد الدير او الاستقالة..!! يم هيك؟!! شبابيك واسعة ع الآخر.. ورائحة قطر فيها !وهي التي تنسق علنا مع النتن منذ زمن
أنا شخصيا أثق في أي زانية على دوار يبنا و لا أثق في الإعلام القطريو الإسرائيلي! لكن يقول المثل مافي دخان من غير نار ..وهناك نصف حقيقة دائما فيما يشاع! ويقال ان إسرائيل ستصبح قريبا عند اهل الخليج خاصة حبيبة وجارة بل وستدخل في تحالف عربي عبري علني ضد ايران العدوة المختارة..وبما أن السياسة بنت مصالح لعوب ومكارة وكل شيء ممكن فقد نرى قادة اسرائيل يشربون القهوة الحجازية مع التمر ويرقصون بالسيف في جدة ويتسابق الأمراء الخليجيون إلى كرع بيرة المكابي في مستوطنات شخيم! وحتى الاحتفال بعيد المسخرة و ياد فاشيم !
ويقال ايضا ان القضية الفلسطينية الميتة سريريا والتي لم تعد لها الأولوية .. راحت عليها و ستحل كما تحل السراويل بالبراطيل وبايش ماقالوا شالوا وحبة عليك وحبة عليا والصلح خير.. دولة فلسطينية بلا لحم ولا مرق .. ناقصة السيادة ..ماشية ع المسطرة من غير سيطرة .. مجرد منظرة ولا تقوللي حق عودة ..ولاحق عرب .. ولا حقك عليا!
الأمر مستعجل جدا لرص صفوف السنة المجاهدين لقتال الشيعة المشركين من بني الخميني المارقين!
هذا هو عدونا الجديد وهمنا الوحيد ..حسب الإستراتيجية الأمريكية .. إيران بنت 60 في 70.. وحزب الله الذي فشكل مع الروس مخطط ربيع النصرة في الشام . وفشكل إخضاع الحوثي بعد حرب 3سنوات .
حزب الله بطل 2006 أصبح قمة الخطر في عز المطر وقد أفتى مفتي ديارالحجاز بقتاله بعد ابن باز !
المرحلة القادمة تتطلب خلط الأوراق من ليبيا الى العراق فقد نرى نتنياهو بعد خيبته الكردية يصبح الناصر صلاح الدين أو ترامب بعد خيبته الكورية بقدرة قادر خليفة المسلمين في سبيل النصر على الفرس الطامعين .!.
وهذا ليس غريبا ولا عجيبا ولا خارقا للعادة فاستأذنا التاريخ يذكرنا بأكثر من واقعة تحالف فيها أجدادنا المسلمون مع الروم لقتال مسلمين وعند الطوائف النبأ اليقين !!
وهنا .. نرى الناشز قطر تتآمر على مصر بينما مصر تحاصرها بدول الخليج فتستعين بتركيا واثيوبيا وطهران.. ولكن كل يطبع بطريقته مع المزة إسرائيل
المرحلة القادمة يااانائمين لو تحقق المتوقع .. تتطلب حربا ليست ككل حرب .. حربا بالوكالة بين السعودية وإيران مدفوعة الثمن كما حرب الخليج الله يرحمها.. كما في اليمن ولكن في غزة ولبنان تخوضها اسرائيل الجارة بجدارة ! والفتاوى جاهزة..!! والغزل الساخن بين رئيس الأركان الاسرائيلي والحكم السعودي في ايلاف السعودية وصل الى مداه!
مطلوب سعوديا واسرائيليا من حزب الله و حماس والجهاد القاء السلاح والولاء للريال والبراء من الحرس الثوري الايراني ... والا السيف واف 35..... !! ولابد من اجل ذلك تهيئة المسرح بدراما ملائمة وما قصة الفتى الحريري ساقط ابتدائي في الالقاء و الاملاء والمستقيل الا لعبة نارية لاشغال المساطيل .. فهو ان طلع او نزل (كر ) سياسي ورث الجنسية السعودية عن والده ولا يستطيع ان يخرج عن النص السعودي ولو خير بين بيروت والرياض لاختار باريس !
ومهما كانت السناريوهات للحرب القادمة فان حزب الله بالذات لا تستطيع أي قوة ابتلاعه او اخضاعه لان له حاضنة شعبية قوية ! عدا دعم ايراني لامحدود
مطلوب سعوديا من عباس ان يساعد أكثر في ترويض حماس بالمصالحة وتجريد ها من مخالبها وهو عمليا لا يستطيع ذلك في غزة! ومن هنا يمكن ان تعاني غزة بعضا كوليرا اليمن!
اتمنى من كل قلبي ان تخيب كل هذه التوقعات ... وان تكون مجرد كابوس بعد كبسة رز!
وأتمنى أيضا ان نعي جيدا ما نحن فيه ونتوقع الأسوأ... بعيد عن كل المسكنات والملينات .. لاجئين من قبل ومن بعد إلى الله رب المستضعفين ... اللهم انا لا نسألك رد القضاء وإنما اللطف فيه!

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل