أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاح - فات المعاد..!














المزيد.....

فات المعاد..!


توفيق الحاح

الحوار المتمدن-العدد: 5539 - 2017 / 6 / 2 - 19:14
المحور: كتابات ساخرة
    



فات المعاد وبقينا بعاد..! تذكرت اغنية الست في الستينات وانا اقرأ في الجاهلية الجديدة مقالة تغني علينا بحنية ومغمسة بالدبس والطحينية لكاتب قيادي مش عادي.. يهيب بقبيلته المستضعفة ان تتكتك أكثر وتلين في طريق النصروالتمكين بوثيقة أو بغير وثيقة.. لا تحمل السلم بالعرض ولا تتجاهل الوقائع والحقيقة.. بيكفي فقر وقهر وبلاش أغاني مش جايبة همها زي من النهر الى البحر! وهذا لا يعني التخلي عن ثوابت الرجال بقدر ما هو مسايرة للحول و الحال وطبعا يذكر صاحبنا الجميل في مرحلة النزول عن الشجرة قصص التنازل الحكيم بالمفرق والجملة ..كتنازل الرسول عن ثلث ثمار المدينة وصلح الحديبية وصلح الرملة!!
فات الأوان يامولانا فااات الأوان.. بعدما جرت في النهر دماء وأحداث تخان فالقبيلة لم تكن يوما منظمة تحرير كما يدعي الاميرالمفدى بيرقدار ولم تكن حركة وطنية بالسر أو في عز النهار فالوطن في ادبيات الجماعة رجس شرك والعياذ بالله من فعل الكفار!
هذه القبيلة استعدت أغلب الشعب المقهور بما فعلت عدا دعاتها المنتفعين والاتباع وقادت بفضل الممولين في الانحاء والاصقاع حرب بسوس من أجل ان تحكم وتسوس ففرقت بين الاخ واخيه والابن وابيه ونكبتنا فوق النكبات وقسمتنا بين مؤمن وكافر وهيهات هيهات ان يجبر ما انكسر بعد ان زادتنا الغزوات المباركات دمارا على دمار وحصارا على حصار !
شهادة لله والتاريخ ودون تلفيق او تزوير او تلحين وتحنين من الست عواطف أم المطربين أقول ما قال الاوزاعي لعبد الله بن علي العباسي الذي قتل وذبح ونهب واستباح دمشق (حسبنا الله ونعم الوكيل) في قبيلة كانتمن البداية غصن شوك من نبت شيطاني غريب ..حفرت تاريخها في وجداننا بتقيا البدايات وخطايا النهايات..! واكتوت الذاكرة عبر ايام القبائل ومحطات كبار بظلام الجنازير وماء النار !
لم تكن جذوة مقاومة من اجل تحرير بقدر ما كانت مشيخة مواءمة طمعا في الإمارة ولو على حارة وتجرأت بدعم من الخارج حكم كرنفالي هش وفاسد بجدارة ..فخططت وزايدت وحرضت وكفرت ونغصت وحللت ماحرمت ولعبت لعبة الانتخابات وكان ما كان ..من غم ودم ! ليزداد الفساد فسادا والكساد كسادا..وتحول الكرنفال الى امارة!
وبالمناسبة فقد طالب صاحبنا الجميل قبيلته قبل أسابيع بالاعتذارعن جرمها الفظيع بحق وطن وشعب قبل أكثر من عشر سنين ! اعتذار مين يامولانا والناس نايمين..!! للاسف تأخر الوقت كثيرا والناس هان صاحيين ومش ناسيين !
في نفس الوقت يخرج علينا خارج..معمر الطاسة شاي بالياسمين ليقول احنا جاهزين لكمان 11سنة صبر وصمود تانيين! وهنا اتساءل ببراءة صبر وصمود يا سيدنا ع حساب مين؟!
اقول ان القبيلة تعيش أوهام العظمة ولا ترى واقعنا وواقعها .. جانبها الصواب وفارقتها الحكمة عندما لم تستوعب ما حولها من اصطفاف دولي على الارهاب و تحسس من تفجيرات واعدامات الدواعش.. فأعدمت من أعدمت واثارت ما أثارت من أسئلة..ولم تحل المشكلة!! فالاختراق لازال والحال ينحدر الى أسوأ
فيصمها ترامب النصاب بالارهاب وسط مناسف الاعراب لتزداد حرجا وعزلة ! وقد انشغل داعموها المتماهون مع الاحتلال بما أصابهم من بلبلة..! وما يثير الشقفة فعلا أن يطلع علينا طالع يذكرنا بفتوى (الانقسام) اياها ليقول ان من يرفض حكم الاعدام (يتماهى ) مع الاحتلال ومش تمام..!
لا... يا مولانا احنا مش تركيا ولا قطر المتماهيان جدا مع نتنياهو عيني عينك ولم تجرؤ فضيلتك على التصدي لهما بفتوى واحدة من فتاواك الذرية !
لا... يا مولانا انا إنسان أرفض اعدام أي انسان أو حيوان أو حتى نملة لاني فقط أقدر الروح التي غرسها الخالق في الخلق !!
واعود الى صاحبنا الجميل الذي يحاول ان يجمل ما تقبح ويهذب ما تنفر وقد قسا العود وخشب وخرب الدهر ماخرب واهمس له : والله اني احبك في الله..والله أكبر .. سعيك مشكور وعرضك موفور وذنبك مغفور لكن النصح تأخر جد تأخر..فالماضي يندم والحاضريألم والقادم يسخر..وليس عيبا يا صديقي ان تراجع نظرتك الوردية للقبيلة..انفق من وقتك الثمين ساعة وشاهد من فضلك مسلسل الجماعة! ..وخير وسيلة للخروج من اختلافنا ان تشرب معي فنجان محبة وطنية ونسمع معا من جديد.. فات المعاد !



#توفيق_الحاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عباس اااخر..!
- أم الارهاب..!!
- 11صورة سيلفي..!
- لا عزاء لساخر..!
- اشتباك ..في زمن ماينوس..!!
- كسب المنجمون ولو خدعوا..!!
- تاريخنا بلبلة .. لابد من غربلة..!!
- الجنة فيها كهرب..؟!!
- توقعات ونهايات..!!
- مش اخوان ولا مسلمين..!!
- السابع بين متجنح وتابع !!
- ومن الغزل ما قتل....!!
- أبو مازن أنت تمثلني !!
- سوخنة الذرة السخنة....!!
- خوازيق ...... قص وتلزيق ...... !!
- انقلاب ورا الباب
- دولة تحت الشبهات....!!
- توتة توتة..وماخلصت الحدوتة.......................!!
- بيان غير هام....................!!
- مني السلام...............!!


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاح - فات المعاد..!