خوازيق ...... قص وتلزيق ...... !!

توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5312 - 2016 / 10 / 12 - 14:43
المحور: كتابات ساخرة
    

خوازيق ...... قص وتلزيق ...... !!

توفيق الحاج

3 شهورابتعدت فيهاعن وجع الراس وكتابة المقال عن الحال.... وخاصة الكل صار يكتب ويحلل ويفتي من فوقي ومن حولي ومن وتحتي.... تقرأ مقالات تنام فيها وتشخرمن أول سطر او تزداد قهرا على قهر!!..........
قرفت وقلت: يااا توفيق.....عيشتك كلها خوازيق قص وتلزيق .... سيبك و ارتاح من تعب ع الفاضي محدش فاضي يقرا من الهم وان قري سطر ما بيفهم ومش راضي.......... يعني طلع الفيس ع الشات مع المزز احلى من من القضية ومحكمة وجلاد وقاضي !!
بس حسيتني بهرش راسي ونمل بيجري في احساسي من اللي باشوفه وقلت ياولد ارجع اكتب لاتخاف ولا تحسب واوعى مهماكان تكذب.... ربك كاتب وهو اللي بكرة يحاسب وبيطلع مين الصادق ومين الكاذب!!
وندخل في الموضوع
ارتأت السلطة الوطنية في لحظة انشكاح ذا ت صباح ..... ان تفاجئنا بانتخابات محلية ... ولما ذاع الخبر انبرى الهكسوس والمغول والتتر وهات يا اجتماعات وندوات وتحليلات وقام الانصاف والارباع بشغل الهيات لعل وعسى!! ولكن هيهات فما مضى ليس كما هو اااات !!
واستقبلت سلطة الامر الواقع والشرعيه تلك البشارة والهدية على غير العادة دون نفير واحتجاج بل وزعت على المؤمنين حلويات التمكين مشفوعة بالتكبير وزغاريد الابتهاح !!
ويا فرحة ماتمت !! تراجع الرئيس بعدما شرح له العارفون بخبز الطابون وضع فتح التعيس في الضفة وهي ليست كباريس وقررعدم بيع لحمةالانتخابات بالجملة ولتكن قطاعي في الضفة دون غزة كون المغدورة اقليما متمردا!!
طبعا ولعت حماس وانجلط ابو زهري وهدد الزهار بسيفه البتار ولهم الحق كل الحق في الغضب والانفجار !! بعد اعدوا بليل.......... للغزوة الانتخابية المباركة مااستطاعوا من قوة ومن رباط الخيل !!
وطلعت علينا الاخبار بان الحمامسة يفكرون بالمقابل مع فصائل ال (بدون ) بانتخابات غزاوية ..... حسب السنة المحمدية ..... متخرش المية !!
المشكلة الان .......... انا كبير وانت كبير ومين يرعى الحمير (اللي هم احنا طبعا ) وتستمر أغنية الحال من سنوات (ناكفني واناكفك ..........والله ماانا كاسفك واشتمني واشتم جميل.......... لحد ماترضى اسرائيل)!!
المشكلة الان.......... احنا بنفكربانتخابات خايبات واسرائيل بتبني مستوطنات واكتمل تهويد القدس.......... وحل الدولتين تعيش انت ياعم حسين ..........وياسيادة الرئيس سلم لي على ابو ديس !!
المشكلة الان .......... صارت عند البعض المتفيقهين فقط بعد تحرير القدس في الخطب..........
اخطاءعباس ومرض عباس وخليفة عباس .......... وعباس لما ودع بيرس وطنشه ال نتن لعب في عداد عمره واخذ فتاوي ودواعي وتخوين وشتم وتلطيش من اللي يسوى ومن اللي مفيش ولما وصل المستشفى.... انتظروا موته بفارغ الصبر وجهزوا الجوامع للحظة المجيدة.......... لكن الراجل زي القطط بسبع ارواح.... مصر يعيش !!
المشكلة الان .......... لا عباس بيتعلم ولاحماس بتتعلم من درس العالم حوالينا محدش فاضي لحد....ناس بتضرب وناس بتهرب وناس تندعق وناس تتالم !!
المفروض .....بابا عباس ابو الكل في الازمات يلملم فتح ويجمعها ويقرب المتنح والمتجنح والمترنح واليميني واليساري والمخلص وابو الحركات.... قبل ما يفكر في نفخ بلالين للانتخابات وخاصة كيلو القرع الاصفر صار في سوق الخليل اقل من 3شيكلات !!
والمفروض ايضا.... ماما حماس تفهم وتعلم ان الدنيا مش كرش وفرش ولحية مخنجرة وطخ في الهوا وتهدئة وعنادة راس ...... خاصة ان ربطة ملوخية ورطل خيار كمان اقل من3 شيكلات في سوق فراس!!
لا زم تسال حالها ليش مرشد مصر تبخر؟ وليش ابن كيران المغرب رافع راس ؟ !!
لازم تراجع...... لازم تغير.... لازم تصلح..... لازم تكون وطنيتها قبل اخوانيتها.......... لازم تحس بهموم الناس واللي ما يفهم حال الدنيا مهما تفرعن لابد يجي يوم ينداس...... !!
والسلام السلام ......ع كل الناس......

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل