بيان غير هام....................!!

توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5156 - 2016 / 5 / 8 - 20:04
المحور: كتابات ساخرة
    

بيان غير هام

توفيق الحاج

في ظل مشاوي فراريج الهندي..اااخر الاطباق الشهية في ليل غزة البهية...
في ظل خازوق انقسام على الدوام ليس له حل..ولايزول بماء النار او خل...
وفي ظل مسلسل هم يومي ثقيل من حرق وشنق وقتل الى4ساعات قهربا وضريبه بلو الى ميه مفلترة واخرى من البير لا تشربها الحمير الى بطالة ونذالة في زمن لااصلاح فيه ولاتغيير واضراب سعيد اللولو المثير ومسئولين بمنتهى النذالة البلادة...وتكبير ياوطن تكبير...!!
اكتب بيانا غير هام..لذاتي الضائعة في الزحام.. ليس موجها ضد احد ..آهات هي لله هي لله فلا احد يتحسس قفاه ..انما هو مجرد كلام في كلام..!!
بداية اتوجه بالشكر والامتنان للاصدقاء الاعزاء الذين عملوا على توجيه الدعوة لي للحضور والمشاركة في فعاليات معرض الكتاب برام الله التي لم ارها منذ 33عاما ولي فيها احبة وذكريات.. رام الله التي ادارت لنا ظهرها ..منذ ارتكبنا خطيئة اللي مايتسمى الانقسام..!! وحملني الاصدقاء دون قصد جرة فارغة وجميلة ليست جميلة..!!
دعوة وجهت كما اعلم الى 48 قمرا غزاويا.. وانا شخصيا اتشاءم من رقم 48 فهو مستفز وموجع ومثير للانتكاب...!! في نفس الوقت 48مبدعا من غزة وحدها..؟!! يعني عندنا 48 نجيب محفوظ ويوسف ادريس ومحمود درويش وادونيس....؟!! من وين..؟!! والكل يعلم ان مبدعينا الحقيقيين في غزة بالذات لا يتجاوزون بالكاد اصابع اليدين ..مع كل الاحترام للمواهب الناشئة والواعدة فهي في افضل الاحوال مشاريع ابداعية نبتت في واقع ثقافي عقيم ومسيس ..نرعاها ما استطعنا ونتمنى لها التوفيق والنجاح ..أما طبالوا الفصائل والقبائل والزفات في طرفي الوطن فهم بالطبع أكثرعددا من مبدعي الامريكتين أوروبا واسرائيل..!!

كانت حاستي العاشرة وهواجسي الداشرة تؤكد لي عندما طلبت مني صورة الهوية أكثر من مرة ان الدعوة مغتالة ربما بيد شلومو..وهذا فخر لي او بيد الابتذال لتعلق على مشجب الاحتلال..!! وهذا ايضا فخر لي.. رغم اني شعرت بالاحباط وسوء الحظ...!!
لكن ما ازعجني وآلمني حقا ...هوالمساواة في الدعوات بين جمل وحمل ونهاية وبداية والكيل بميزان جزر..وكأنه كله عند العرب صابون والعدد في اللمون..أضافة الى داء الهرولة المضحكة من بعضهم في كل حجيج وظهور رسمي بما يوحي بالشك في النوايا والارتجال والارتباك في الاعداد وبما لا يليق بقيمة وكرامة الكتاب بالذات وحقهم في الظهور معا مجتمعين في وفد واحد يليق بهم و بغزة ...!!
لهذه الاسباب اعتذرت عن قبول الدعوة الكريمة..
قد يقول البعض ..وانت على بال مين يا مان....؟!! وشعبان زي رمضان ...
صحيح...ولكن هذا ما استطيعه والحمد لله اني لازلت قادرا على ان اقرر شيئا ما احتراما لنفسي ولاسمى..

بصراحة .. انا ليست لي أي مشكلة مع ورثة المرحوم اتحاد الكتاب الفلسطينيين...
وليست لي أي نية لتصفية حساب مع جلالة وزارة الثقافة الميتة سريريا وصاحبة ال 5.،.% واللي انا رامي طوبتها من زمان ومن ايام الفتى الهمام ياسر عبد ربه..!!
ولا توجد عندي ضغينة على سيادة الوزيرالكاتب ايهاب بسيسو.. ولا مصلحة لي في مصاحبته او معاداته..
فأنا لا اعرف من عائلة بسيسو الا اثنان الشاعرالكبير معين بسيسو والرياضي القدير معمر بسيسو..!! بل على العكس اقدرله في عهده الميمون فعالية ثقافية في حجم ووزن معرض كتاب برام الله اتمنى لها من كل قلبي النجاح والتوفيق مع اني كنت اتمنى ان تكون في غزة ..!!

انا اعرف ان مافيات الفساد السياسي والثقافي والاجتماعي مزدهرة في كل ربوع الوطن الذي اعشق.. وحولته الى مزاد علني ودكاكين قهر ومناكفات..!! ولا استغرب الحال الذي نعيش..
واعرف ايضا ان لساني طويل وبي بوح ساخر بحجم الوجع وبعمق الغربة التي نعاني.. فليغفر لي احبتي.. وليعذروني على طول لساني..!!

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل