أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - في حضرة مولانا الانقسام .................!!














المزيد.....

في حضرة مولانا الانقسام .................!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4839 - 2015 / 6 / 16 - 11:43
المحور: كتابات ساخرة
    


في حضرة مولانا الانقسام ....................!!

توفيق الحاج

ايها المارون بين الكلمات العابرة...
منكم السيف..ومنا دمنا...
..............
...............
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا..............!!
قالها محمود درويش لجنود رابين الذين استباحوا فضاء الانتفاضة.....

ايها الفارون بين النكبات الصابرة
.........................
.........................
منكم الخوف.... ومنا حزننا
خذوا غنيمتكم من عمرنا وانقلعوا ....................!!
واقولها انا لذوي القربى الذين استباحوا ماتبقى من وطن..وقسموه لقمتين...!!

* * *
في يوم ..في شهر ..في سنة ... تهدى الجراح وتنام ..وعمر جرحي انا ..اطول من الايام ... قالها العندليب..وكانه ينعى الينا بكل اللوعة وفي كل ساعة ..هذا الوطن الحبيب...!!
كان وطنا مريضا بالاحتلال....ثم اعياه فوق ذلك الفساد....لتتحول القسائم والبلاد الى ولاء وبراء و اسلاب وغنائم..!!

* * *
عدا النهار..كما قال عرافنا الابنودي ...والمغربيه جاية تتخفى ورا ظهر الشجر..وعشان نتوه في الظلمة شالت من ليالينا القمر..!!
وكما عدا النهارقبل 67عاما في نكبه 48 عدا النهارقبل 48عاما في نكسة 67 ..!! وعدا النهار على غزة قبل 8سنوات عجاف ..لحم تمزق ..والحزن حاف....كان مولانا الانقسام ... اكبر النكبات...انقسمنا بين ذئبين...بين نهجين.. بين كفر..وكفر.. بين امرين احلاهما مر..!!
قتل قابيل اخاه هابيل بفك حمار..لان الرب لم يقبل تقدمته وقبل تقدمة اخيه..واعلن في الربوع بشرى التمكين والانتصار..!!
"وكلم قايين هابيل أخاه، وحدث إذ كان في الحقل أن قايين قام علي هابيل أخيه وقتله، فقال الرب لقايين: أين هابيل أخيك؟ فقال: لا أعلم، أحارس أنا لأخي؟‍ فقال: ماذا فعلت؟ صوت دم أخيك صارخ إليَّ من الأرض"8-10من سفر التكوين
فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ) من سورة المائدة(.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل"
لم نكن مخيرين بين عيش ذليل ...أوموت جليل ... كنا ولازلنا ضحايا تمزقت بين قابيل وقا بيل.. كلاهما قتلنا باسم الرب ...وباسم الوطن ...!!
يا الهي كم قابيل قتل ..وكم هابيل قتل ... وهل نحن لازلنا منذ بدء الخليقة الى الان نعدو مكاننا وفي نفس المدار؟؟؟!!

* * *
8سنوات ..من العار والحصار والحروب والدمار...
8سنوات..من انتصار لانتصار..
8سنوات... مفعول بنا ..مضحوك علينا...ممصوص دمنا..متاجر بنا....حتى المختلفون والاحباب.. يعشقون فيما بينهم الاحضان والسمك..و يشربون نخب الاحتفال.. يتفقون على ركوب ظهورنا كما تركب الدواب.....!! ...
قضى من قضى..وتملك من تملك وبويع بالامارة من بويع و اثرى من اثرى...واستوزر من استوزر..
.8 سنوات ..هي لله.. لم تكف لانجاز مصالحة ولم تكف لكي نعود الى جذورنا .. الى صدورنا...الى عقولنا ...؟!!
ويبدو اننا بحاجة ل8سنوات اخرى -ان بقي للشعب الحمار من العمربقية- لكي ننجز المعجزة..!!
واعود لادندن كما عبد الحليم تساؤلات العراف .... ...........
ياهل ترى الليل الحزين.. ابو النجوم الدبلانين ..ابو الغناوي المجروحين يقدر ينسيها الصدى...؟!!
هل بعد كل هذا البعد بعد؟!!
ماذا جنى المارون .. الفارون ..العابرون ..المتسكعون .. الطارئون.. القتلة...؟!!
اسال الطغاة والبغاة منا وفينا ...ولا امل من توجيه الاسئلة......!!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسقفين.....اااخر زمن...!!
- اهنأ رفيقي بالمقام ................!!
- كل نكبة وانتو طيبين..!!
- ايش اكتب................؟!!
- المختصر....في رحلة اللامفر....!!
- الا المخيم ..........!!
- ساخرة ام مسخرة....؟!!
- اخواني....ومش اخواني....!!
- فرخندة....................!!
- فأر ..في المجدرة..!!
- جحش ..ولا فخر..!!
- عدي رجالك عدي......................!!
- يا سلام سلم ...عنزة بتتكلم..!!
- شيء من الرعب.......................!!
- أصل الحكاية..من النهاية للبداية..!!
- ثورة ايه....يااااسعادة البيه..؟!!
- ساخر...من ..ساحر..؟!!
- لازلنا...بين علي ومعاوية....!!
- سيدي الرئيس ..اوجعتني..!!
- ارهاب..ياعرب ..ارهاب..!!


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - في حضرة مولانا الانقسام .................!!