أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - أبوس القدم.. وأبدي الندم..!














المزيد.....

أبوس القدم.. وأبدي الندم..!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5625 - 2017 / 8 / 30 - 19:40
المحور: كتابات ساخرة
    



بداية..أبوس القدم ... وأبدي الندم ..على غلطتي في حق شركة جوال ..!
اللهم لا نصب ولا شلط .. ولا بخل ولا كمصنة ولا غلط.. ولاعناد ولابعاد ولا حسد حال!
انما هي الدنيا تعسرت بي في الاشهر الحرم فارتكبت الجرم وما اجت السرايا على قد القرايا.. !
ثانيا :أنا آسف جدا لاني اثقل عليكم بتجربة شخصية عانيتها لكن مايشفع لي انها تجربة قد يمر بها الالاف من مشتركي وعملاء شركة جوال !
ااااخ ما اصعب ان تفقد الوصال والاستقبال والاتصال وماعودتك عليه شركة الهاتف النقال وبنات عمها حضارة وبال تل من دلال النت والفيس وانستجرام وتويتر!.لتجري في ليالي رمضان وراء نت شحدة من الجيران وتشاهد المسلسل المفضل.. (يقطع النت شو بيذل) ! لكني كنت مخيرا بين الحب والواجب.. لا استطيع حل اللجنة الادارية لعائلة فلسطينية وأفكح ..زي ماالناس وعباس طالبين من حماس!
كنت مخيرا بين دفع ما على الفاتورة بنت الحسب والنسب والناس المحترمين من نفقة! أوالدفع للبطون المعمورة بما تيسر من ضروريات السوق.. وانا اقول لنفسي الله يعين البيوت المستورة التي تعيش على خبزة بملح وحبة بندورة!
وكوني (عباس) اسرة في زمن الهم والعسرة .. فانا ملزم أمام الله ثم المدام والطاقية على راسي أن ادفع بالتي هي احسن والا.. تفرج علي بث مباشر اللي يسوى واللي مايسواش واسمع طقطوقة الصباح على مقام النهاوند (بدنا.... وبدنا ..معكش .. واحنا مالنا؟ دبر حالك..انت ليش زلمة؟! وانا ارد بقدود حلبية طفرانة على مقام بياتي (يا مال الشام يللا يامالي ..طال المطال يا ليرة تعالي) واختمها باغنية خمسينات لعبد الوهاب (خي خي ..حبيبي ليه قاسي ليه ياخي)!
ماعلينا....
3شهورلم ادفع الفاتورة وهذه جريمة كونية يحاكم عليها الزمن الملعون فأنا لم اصل لشركة الحج الخلوي 3 ركعات فاوقفت الخدمة وهذا من حقها فهي ليست جمعية (لله يامحسنين) الخيرية ولا لجنة زكاة زربيحة ملوخية! ولا مؤسسة فاسدة تابعة لوزارة الشئون الاجتماعية! وانما هي شركة بينزنس حلابة ذكية وما أكثر الحلابات..! شركة وطنية تبيع لنا الهوا وزي المنشار طالع واكل نازل واكل ..لايهمها الا الربح والانتشار! ومثلها الاعلى الشيكل والدينار!
هدفها تجفيف ماتبقى من سيولة في جيوب هذا الشعب الارهابي ولا تعترف باعذار وبطالة وحصار وظروف ومكاتيب ناس مسحوقة الله اعلم بحالها خاصة في غزة العزة.. ناس تدفع فواتير مية للحمير فقط وكهربا4ساعات فقط ومجاري طافحة في الصيف ووصلت البحر!وتلفون دقة قديمة وراحت عليه بعد هجوم كاسح من انواع الهاتف النقال وميزات وعروض تشرح البال ! وصرنا جميعا نغني مع عبد الحليم (جوال.. عاشق بقيت جوال..وقصتي بتنقال)!
المهم بعد صوم المسكين عن الو.. مين..؟! افرجها علينا رب العالمين.. دفعنا ماعلينا للشركة المصون بعد تطنيش وتهميش من شباب منعنع.. مأنتك ببدل وقرافات .. بسم الله ماشاء الله ..موظفين مانيكانات! ورجاء من فلان وعلان ان يستر عليك كانك عامل عملة ومتحرش بنملة و رحلات مكوكية في عز الشوب بين الادارة والوكيل و طلب استرحام واستتابة واعلناها توبة نصوحة عما فعلنا بحق الصبوحة..ومع كل هذا الانبطاح فوجئت بأمر صارم دباح رغم كل ما فعلت واستسلمت وقلت التوبة بعد هالنوبة .. بان الخدمة لن ترجع الا بعد 48 او72 ساعة! ساعتها قلت حسبنا الله ونعم الوكيل في هذا الذل المركب المشقلب الثقيل! واهديت لصاحبة الحسن والدلال مع كل الحب وتعب القلب والشجن اغنية الست (حسيبك للزمن )!
ولليوم ياسادة وحتى ساعة كتابة هذا المقال فات من الوقت 120ساعة بالتمام والكمال ولم تفعل الفاتورة الامورة!
عاجل جدا : أخيرا تفضلت الشركة مشكورةعلى العبد الفقير بالتفعيل وزغرودة للحبايب !
اللهم حوالينا لا علينا ..هون غضب شركة جوال..واجعله رضا حلالا زلال ، فليس في مقدورنا ولا في يدينا وانت ادري بنا واعلم بالحال واخر دعوانا في السراء والضراء ان الحمد لله رب العالمين ..
وكل عيد اضحى وانتو طيبين



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من تحت الماء..!
- حسبة عرب..!
- مصالح يا صالح..!
- واحد..اتنين الجماعة وين؟!
- زمبليطة
- فات المعاد..!
- عباس اااخر..!
- أم الارهاب..!!
- 11صورة سيلفي..!
- لا عزاء لساخر..!
- اشتباك ..في زمن ماينوس..!!
- كسب المنجمون ولو خدعوا..!!
- تاريخنا بلبلة .. لابد من غربلة..!!
- الجنة فيها كهرب..؟!!
- توقعات ونهايات..!!
- مش اخوان ولا مسلمين..!!
- السابع بين متجنح وتابع !!
- ومن الغزل ما قتل....!!
- أبو مازن أنت تمثلني !!
- سوخنة الذرة السخنة....!!


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - أبوس القدم.. وأبدي الندم..!