أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - تساؤلات ..حول وفاة نزار بنات.........!














المزيد.....

تساؤلات ..حول وفاة نزار بنات.........!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6943 - 2021 / 6 / 29 - 16:23
المحور: كتابات ساخرة
    


تساؤلات... حول وفاة نزار بنات ...!
توفيق الحاج
بداية ... مجرم من اعتقل أو قتل أي فلسطيني أيا كان ..حتى ولو كان خائنا ... ولاحق لأحد ان يفعل ذلك مهما كان وانما يترك الامر للقانون الذي يحترم ويقدس حقوق الانسان ..!
والجريمة التي أفضت الى وفاة نزار بنات في الخليل... هي نفس الجريمة التي أفضت الى قتل عصام السعافين.. في غزة لافرق بين قاتل سكير وقاتل متوضئ... وقتيل ينتمي الى السلطة وقتيل يعارض السلطة ...!
ومن المضحك المبكي أن يقوم قاتل السعافين في غزة بسكب الزيت على النار في الخليل لمصلحته دون اعتبار اعتبار اخلاقي او وطني... وهو بذلك يخدم اجندة الانقسام واجندات من يدفع..!
ان نزار بنات كمواطن فلسطيني ولد على هذه الارض كان من حقه ان يعارض السلطة ويختصم معها مهما كانت ميوله أو آرائه شأنه شأن المرحوم د.عبد الستار قاسم .. الا ان شرف الخصومة كان يقتضي... الابتعاد عن التجريح والشتم والتخوين وكانا رحمهما الله يدريان او لا يدريان انهما وفي هذا الظرف بالذات بوقان سليطان في يد أكثر من أجندة مشبوهة ...!
لا أقول ذلك لاسمح الله تبريرا للفعلة الشنيعة حتى ولو كان سبب الوفاة السكته القلبية .. لان مجرد الاعتقال والضرب قد يفضيان الى ذلك.. وانما أقول ذلك حرصا على نقاء المعارضة وقيمها وحرصا على وجود الوطن ان بقي لنا وطن...!
ان هذه الجريمة ليست الاخيرة .. ولن تكون .. لاننا لو تأملنا تاريخنا العربي والاسلامي لوجدناه طافحا بجرائم الاغتيال والقتل بأنواع القتل الفاخرة من حرق وخنق وشنق ونفخ وقطع على النطع واذابة في الاسيد وسكبه في المجاري كما حدث قبلا ل فرج الله الحلو على يد المخابرات السورية وما حدث بعدا لخاشقجي على يد المخابرات السعودية
ان الرئيس عباس لم يكن في حاجة الى هكذا عملية غير مسئولة ومتهورة .. توسع وتغول المعارضة عليه .. خاصة وان كل معارضة ليست بالضرورة ان تكون نزيهة او وطنية بل ان هناك معارضات اكثر اجراما وخيانة وتتستر وراء الدين والوطن والشعارات الرنانة ..!
كنت ولازلت معارضا... للاحتلال وأوسلو والانقسام حاملا روحي على كفي وياما وصلتني رسائل استدعاء و تهديد ووعيد من الخواجة ابو رامي ومن الامن الوقائي ومن الامن الداخلي .. واقول بصدق انهم متشابهون جدا في شهوة التعذيب والقتل ...!
وهناك من كان ينفخ في نزار بنات ليتجرأ أكثر وأكثر على السلطة ورموزها ليس حبا فيه بل نكاية وتشفيا بعباس .
وان كانت الحجة على عباس وحكومته انهم فاسدون .. فهناك من بيننا من ولاة امرنا اكثر فسادا.
وان كان عباس سببا في وجود أوسلو العاهرة والزاني بها علنا بعد ابي عمار وان كان من بين الشرفاء الاتقياء من لم يحلل الزنا بها سرا بالانتخاب على كرسي الحكم فليرمني بحجر...!
واقول لو كان نزار بنات في غزة وقال ماقال لولاة امرنا لواجه نفس المصير فشهاب الدين أضرط من اخيه الامير ولا ادل على ذلك قتل عصام السعافين في مارس 2020 بطريقة ابشع وهو ليس معارضا وكل ذنبه انه مجرد ضابط من فتح وتم التكتم على العملية ولفلفتها بالارهاب والقمع..!
ان قتل نزار بنات .. لايحتاج لفلفة او تمويت بل يحتاج وبسرعة الى لجنة تحقيق نزيهة تشمل قانونيين واطباء وممثلين عن أهل الفقيد ونشر الحقيقة كاملة على الملأ ومعاقبة المسئولين أيا كانوا حتى ولو كان الرئيس عباس نفسه..!
خلاصة القول ... اكرر ماقلت حسب ضميري الاخلاقي والوطني ولكي لا يزايد على مطبل لامير أو مسحج لفصيل..!
ا ن من قتل نزار بنات .. محرم قاتل.. ومن قتل السعافين مجرم وقاتل .. ومن قتل أي فلسطيني قهرا وتغذيبا مجرم وقاتل ولا يجوز التمييز والكيل بمكيالين بين قتيل وقتيل... وقاتل وقاتل لان من يفعل ذلك هو اكبر وألعن المجرمين... وخائن علنا للوطن والدين..!
اللهم إرحم كل شهدائنا الذين قتلوا بالباطل ..واقتص لهم من كل مجرم قاتل ...!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين سيف و زيف........!
- حزب الكنبة..........!
- إنتحابات.....!
- تفرعن السلاح... وراح اللي راح......!
- إذهب انت وشعبك..فقاتلا..؟!
- ضم.. وحضن... وبوس...!
- من يوميات رجل مسن..؟!
- كورونا (2)................!
- كورونا.......!
- شكشوكة..!
- مقاومة شعبية شاملة.. هي الحل!
- عندما أرحل....؟!
- بحبك ياااوطن..!
- غريب في بيتي...!
- الاخوان..والعم حمدان..!
- شهريار.. جلبهار.. والحمار..!
- ليش..نحبوووو الجزاير..؟!
- روزنامة..!
- تحليل سياسي..أم تحليل بول ..!
- بحبك يا أفشل أب...!


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - تساؤلات ..حول وفاة نزار بنات.........!