أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق بوشري - أحلم بقصيدة ذات مؤخرة طبيعية..














المزيد.....

أحلم بقصيدة ذات مؤخرة طبيعية..


توفيق بوشري
كاتب

(Taoufik Bouchari)


الحوار المتمدن-العدد: 6951 - 2021 / 7 / 7 - 08:56
المحور: كتابات ساخرة
    


ماذا قدمت للكتابة سوى اللغط؟
ماذا قدمت للقصيدة سوى السخط؟
أ ليست صرخة الخروج المجيدة كقرد مفزوع من شهوة تشبه راقصة صماء في مأتم، أوج ضجيج؟
هل نسجت سوى أخطاء كعاشق أفسد اللقاء الأول بهفوة تعمدها اللاشعور بضحكة شريرة؟
قبّلْتُ صورة شعرية محتشمة على ناصية التردد
قبلة متشرد يرى كسرة خبز للمرة الأولى منذ بدء الخليقة
داعبت خشيتها بوقاحة فاقدة للوعي
هل اقترفت غير محاولة قتل شهية؟
ماذا فعلت سوى أني ألقيت ترهات
أمام لجنة يترأسها المتنبي وآخران يتعاركان بسبب بيت مبهم النسب
وشاعر معاصر بربقة عنق
ينصب المتاريس في كل اتجاه
خشية أن يظهر تُبّان القصيدة
وهو يُكبِّر على شاشة هاتفه صورة شاعرة لا تبدع سوى صور لتفاصيل تجعل نقده يتعرق نارا..
ماذا فعلت باختصار؟
دمرت المكان بمعلقاته بضرطة خفيفة
لقد فر الخليفة والشعراء والمعلقات والخلق والذباب..
لم يبق سوى مخبول على الفايسبوك
يبصم بقلوب حمراء تحت سطر كتبته نائما
أتقلب على لوحة المفاتيح أحلم بقصيدة ذات مؤخرة طبيعية..



#توفيق_بوشري (هاشتاغ)       Taoufik_Bouchari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبق السلاحف ومعركة القذف في الرمال
- أنفخ على الريح، أهش على الموت
- تأويل (ومضات)
- ترتيبات وجودية
- نبْشُ أُسْتِ الميّت
- مِيطَا بُوِّيتِيكا.. (زجل)
- شذرة حول كورونا والحياة العادية أو الطبيعية
- درس كوروني مغربي مختصر
- دمْيَاطِي الهْوَى (زجل)
- تفصيلة فارقة
- عَابِرُ الرِّيح..
- بيان
- طرقات مسدودة
- حذر حيوي
- ناموس المزبلة
- حياة رجل آخر فراغ..
- سيدي سليمان تستفيق -بين المابين- لتعانق في واحة احتفالية -صح ...
- -هيهات- تلون فضاء الخزانة الجهوية بالقنيطرة بالحلم..


المزيد.....




- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب ينطلق الخميس و-يونيسكو-ضيف شرف 
- 865 ألف جنيه في 24 ساعة.. فيلم شقو يحقق أعلى إيرادات بطولة ع ...
- -شفرة الموحدين- سر صمود بنايات تاريخية في وجه زلزال الحوز
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق بوشري - أحلم بقصيدة ذات مؤخرة طبيعية..