أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق بوشري - دمْيَاطِي الهْوَى (زجل)














المزيد.....

دمْيَاطِي الهْوَى (زجل)


توفيق بوشري
كاتب

(Taoufik Bouchari)


الحوار المتمدن-العدد: 6538 - 2020 / 4 / 15 - 02:19
المحور: الادب والفن
    


اللّي جَادتْ بيه لحظتكْ
ما خطرْش على كتاب "بلاناتي"
..
كنسكتْ وكيتحدّاني الكْلام
تتعالى الحكمة حتى تعْيَا
وتنطق الصمت قْوَافي
تهمس لراسها بين الحْيَا والرزانة:
أهون الاستسلام!
..
ها هي الشوفة فيك
كتهزني حتى للسما رقم خارج نظريات الأعداد
وتلُوحْنِي فسْمَا أخرى ضاربة بقوانين الفيزياء عرض المعجزات
وما كتهمنيش الأرض
حيت اكتشفت الوطن؛
لوحتك
بين الحلم وآخر تفاهات الدنيا..
..
يا ديك المفيقة الروح
من رماد الكَسْدَة
منين نبدا؟
السكات..
الكلام..
شي حاجة ثالثة
خلقها الغرام
من لحظة
وما سماهاش
باش يتقطع بيها الحبل على طول الكون
ما يطفاش جمرها
وتنسى حلاوة القلق المُرّْ..
يبقى العاشق عبد "حُرّ"!
..
كنعاود نسكت
كيقطع الكلام الحس
كيتنهد
بتبسيمة مقطعة، خايفة، هربانة، زربانة...
كيتفركع
بضحكة فجوف القلب
باغية تخرق المكان والزمان
وتبورد بركان
تلفظ حريفات كتكتب راسها
قصيدة
ما كتقراش..
كتعاش..
كتتنفس..
كتباس..
كتضرب بحال الضو
كتخربق "البلان"
باش اللحظة تخرق الكلام..
الأحلام..
تعاود كلشي
فالعجينة
على نية
فاتْحَة المعنى على ضْرِيبْ الخط..

* من ديوان زجلي بعنوان: الحب المرفوع. مطبعة بلال. فاس. 2019



#توفيق_بوشري (هاشتاغ)       Taoufik_Bouchari#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفصيلة فارقة
- عَابِرُ الرِّيح..
- بيان
- طرقات مسدودة
- حذر حيوي
- ناموس المزبلة
- حياة رجل آخر فراغ..
- سيدي سليمان تستفيق -بين المابين- لتعانق في واحة احتفالية -صح ...
- -هيهات- تلون فضاء الخزانة الجهوية بالقنيطرة بالحلم..


المزيد.....




- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق بوشري - دمْيَاطِي الهْوَى (زجل)