توفيق بوشري
كاتب
(Taoufik Bouchari)
الحوار المتمدن-العدد: 6754 - 2020 / 12 / 7 - 21:20
المحور:
الادب والفن
في النهاية،
أنتظر أي مصير
أو لقاء عابرا
بصديق أكرهه
عدو أعشقه
ألج دكانا يقترب من الإفلاس
لأسأل عن شيء لا يبيعه
فرارا من وردة
أسبابها أقوى من جرأتي
أفعل،
أعزل إلا
من خصيتيّ
هاتف بدون رصيد
وتنهيدات صامدات
أتصيد شارعا فارغا
لأملأه بصخب صمتي الحقير
في وجه جثت لا تموت..
..
لا أتعمد هذا:
أحك خصيتيّ
السروال القصير مربك
أعيد الكرة
أفكر في الحب
متى ينقذنا من التوقع
أشاهد فيلما لا يقتل
ما تبقى من انتباهتي المسكينة
يكون انتصف الليل
أفكر في النوم
بلذة علاقة جنسية شبيهة
بموسيقى صوفية
أفعل ما أريد مبدئيا
ربما يكون نصيبنا
أفضل
في جنون لا يؤسس لشيء جديد
مميت..
..
لراحتكم المتعبة
أهش على وجهي القبيح
لكي تفهم الذبابة عبثا
أن الحروب ليست دائما كريهة
لديها فرصة يتيمة
لتعرف الحقيقة..
..
في النهاية،
أختار طفولة مهمشة
ترتب الهزائم بفرح مضحك
كأن العالم لم يوجد بعد
كأن الكون عدم
كأن الشعر سديم جدا..
#توفيق_بوشري (هاشتاغ)
Taoufik_Bouchari#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟