أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الخطر الإيرانى وداعش ، وسد الحبشة ؟














المزيد.....

الخطر الإيرانى وداعش ، وسد الحبشة ؟


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 6943 - 2021 / 6 / 29 - 02:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عشية إنعقاد قمة عربية ثلاثية فى بغداد ، جمعت كل من مصر والأردن والعراق يوم الأحد 27 يونيه، قامت القوات الأمريكية المحتلة للعراق بغارات وحشية إجرامية ضد بعض أبناء شعبنا العراقى والسورى معا، حيث شملت تلك الضربات عمق الأراضى العراقية وكذلك الأراضى السورية، وقد وصفت الولايات المتحدة تلك الضربات بأنها ضربت دقيقة قاتلة دمرت الكثير من تجمعات قوات الحشد الشعبى فى العراق وسورية، هذا الحشد الذى يوصف بأنه قوات أو ميليشيات عراقية ( شيعية متطرفة )علما بأن القانون العراقى يعطى شرعية دستورية لتلك القوات التى ساهمت بشكل رئيسى فى تحرير مدينة الموصل وما حولها من تنظيم داعش (اللغز )، هذا ولم يدلى أحد ممن حضروا تلك القمة بأى تصريح ردا على هذه الاعتداءات الامريكية ، عدا المتحدث بإسم القوات المسلحة العراقية الذى وصفها بانها إعتداءات غاشمة وتدخل سافر وإنتهاك للسيادة العراقية ؟
فى الوقت نفسه إجتمع فى روما يوم الإثنين 28 يونيه، أكثر من أربعين دولة على رأسها الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول الغربية ، وبمشاركة وزير الخارجية المصرى ومسئولين عرب آخرين ، وذلك للبحث فى كيفية مواجهة تزايد خطر التطرف
( والإرهاب الإسلامى ) ومحاصرته والقضاء عليه فى كافة أنحاء قارة أفريقيا ؟ وبالطبع كان ذلك الإجتماع فى إطار التحالف العسكرى لمواجهة تنظيم داعش( السنى الإرهابى ) والذى سبق له أن شن حروبا عسكرية واسعة ضد تواجد القوات العسكرية الأجنبية فى كل من سورية والعراق ، حيث تم تكوين تحالفا غربيا بمشاركة عربية وإسلامية لمقاتلته والقضاء عليه بالقوة الغاشمة ومنها تدمير وإحراق مدن بأكملها، غير حملات الشيطنة والتدمير المعنوى ،والتى وصلت أحيانا لشيطنة كل ما له علاقة بالدين الإسلامى نفسه ؟
أيضا لم تتوقف يوما كافة الإجتماعات و المفاوضات المستمرة سواء فى النمسا أو غيرها للضغط على إيران للإستسلام وفتح ملفها النووى على الملأ وتسليم أسراره للولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا واسرائيل ، لتعطيله وتفريغه من كل عناصر القوة التكنولوجية التى يمكن أن تمثل تهديدا للولايات المتحدة وأذنابها؟
كما تستمر فى الوقت نفسه الحملات العسكرية التى تتواطؤ معها الآلة العسكرية الغربية الداعمة لما يسمى بالتحالف (العربى ) ضد أهلنا البسطاء فى اليمن (السعيد) ذلك التحالف الذى يقتل الأطفال والنساء والشيوخ بحجة دعم ( الشرعية) فى اليمن ؟
أما فى لبنان فإن الوضع قارب هناك على الوصول الى حالة الافلاس والمجاعة العامة وذلك بعد إنهيار الليرة اللبنانية بسبب الحصار العربى والاجنبى( الفرنسى تحديدا) لإرغام اللبنانيين على القبول بحكومة متصهينة تقبل بالتطبيع وتقوم بإشعال حريق طائفى فى جنوب لبنان ؟
فى الوقت نفسه قامت الحكومة الجديدة فى اسرائيل والتى يترأسها مستوطن مجرم يتفاخر بقتله للفلسطينيين ، قامت بشن المزيد من الهجمات الحربية ضد قطاع غزة المحاصر بحجة مواجهة إرهاب حركة المقاومة الإسلامية،وكذلك تغييرا لقواعد اللعبة كما تدعى المصادر الإسرائيلية، أيضا تستمر تلك الحكومة العنصرية فى إستكمال مخططات نهب الأراضى وهدم المنازل الفلسطينية بكافة أحياء القدس دون توقف، وبمشاركة أو تواطئ من السلطات الفلسطينية العربية الإسلامية ؟
وهكذا تدخلات بالجملة وحملات عسكرية ممنهجة وتدمير مدن ومذابح دموية كلها تتم بمشاركات عربية إسلامية فى شئون محلية صرفةوتحت عناوين متعددة تستهدف بالأساس حماية المصالح الغربية والأمريكية والدولية ،بينما كل من مصر والسودان اللذان يقطن بهما أكثر من مائة وخمسين مليونا من العرب والمسلمين،
يتسولان إتفاقا لن يقدم أو يؤخر ، لضمان توقيف الحرب القذرة المعلنة ضد الشعبين المصرى والسودانى،تلك الحرب التى تتم عن طريق بناء سدود مانعةلتدفق المياه العزبة القادمة من نهر النيل الدولى،و التى تشنها دولتى أثيوبيا وجنوب السودان اللتان تحكمهما عصابات طائفية شديدة التخلف برعاية إسرائيلية ودولية (غربية وشرقية) وتمثلان كارثة على السلم والأمن الدوليين تفوق كافة الأخطار المزعومة التى يشاع أنها تأتى من داعش والنصرة وحماس أو الحشد الشعبى والحوثيين وحزب الله ؟

بمعنى أبسط، أن القتال العسكرى والتشويه والشيطنة والإغتيال المادى والمعنوى ، والضغوط والحصار ونزع مقومات التقدم العلمى والتكنولوجى متاح ومباح فقط ضد الأمة العربية والإسلامية،من أجل حماية المصالح الغربية والأمريكية،رغم إنه مرة يطال الشيعة ،ومرة يطال السنة،أما إذا إقتضى الأمر تحركا عسكريا قويا لتحقيق مصالح مصيرية تخص شعبين من أعرق شعوب المنطقة العربية يتعرضان لحرب إبادة من قوى طائفية إقليمية غير إسلامية ،يمنع ذلك التحرك قسرا وإجبارا على ما يبدو ؟ويتم الإكتفاء بتعهد ( شفهى) من قادة الإجرام الدولى يؤكدون فيه بأنهم لن يتركون مائة وخمسين مليونا من البشر يتعرضون للعطش ، ماشاء الله ؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -نزار بنات- كما لوكان مصريا!!
- أباطرة الإرهاب ؟
- مر النهار بدون نفاق ؟
- سد الذرائع فى السودان ؟
- الإقتصاد والحرية !!
- إعرف ( إثيوبيا )
- مذبحة دنشواى !!
- جمعية أعداء سيد درويش وكارهى أفكاره ؟
- نادى الزمالك ، سيناريو تخيلى ؟
- الطريق المعاكس ؟
- النضال ضد الإحتلال الفرنسى لمصر ، النهاية المنطقية لمصطفى ال ...
- الشهيد الحاج مصطفى البشتيلى
- تقديس الزعامات السياسية ؟
- إيش تاخد من تفليسى يابرديسى ؟
- سيد قطب المفكر الذى أعدمته الخلافات السياسية
- تعليقا على بيان جبهة الحفاظ على نهر النيل
- عالم الآثار الدكتور أحمد قدرى ، جزاء سنمار
- حكومة إنقاذ وطنى
- منظومة البناء الجديدة !!
- إستدعاء ألفريد فرج لإنقاذ نهر النيل


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الخطر الإيرانى وداعش ، وسد الحبشة ؟