شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6941 - 2021 / 6 / 27 - 11:14
المحور:
الادب والفن
في الخامس والعشرين من حزيران الأسود الحزين قبل ست سنوات، رحلت عن الحياة، الزوجة وشريكة العمر، أم آلاء وعدن، وفي ذكراها أٌقول:
في غيابكِ صارَ الحرفُ
كالمُقلِ، بالدمعِ ينهملُ
وأشعاري غدت بالحزنِ
والشجن تتشحُ
ونار الوجد في القلبِ
تشتعلُ
فكيف أنسى ماضينا؟!
وكم يطيب لي أن أردد ما قاله
ابن زيدون لولادة:
"أضحى التنائي بديلًا من تدانينا/
وناب عن طيب لقيانا تجافينا"
الكلمات تختنقُ
تبكي بُعدنا
فطيفكِ أمامي
أراكِ في عيوني
كيمامة تهدلُ
تحلِّقُ في ديارِنا
وأنفاسكِ تسجدُ على
صدرِ وأعتاب القصيدة
وللباري يا أم آلاء وعدن
أبتهلُ
أن تكونَ جنات النعيم
والرضوان
مأواكِ ومرقدكِ.
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟