أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - اغتيال الناشط نزار بنات جريمة بمسؤولية السلطة














المزيد.....

اغتيال الناشط نزار بنات جريمة بمسؤولية السلطة


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6939 - 2021 / 6 / 25 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثارت جريمة اغتيال المعارض والناشط السياسي الفلسطيني نزار بنات، بعيد اعتقاله في بيته بالخليل وتعذيبه على أيدي أجهزة الامن الفلسطيني في الضفة الغربية، ردود فعل ساخطة وغاضبة بين الأوساط الشعبية والجماهيرية والسياسية والحقوقية والفصائلية الفلسطينية.
ونزار بنات يرأس قائمة "الحرية والكرامة" التي أعلنت عن ترشحها للانتخابات التشريعية التي تم تأجيلها بل تعطيلها بقرار تعسفي يخلو من أي منطق عقلاني، من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
هذا الاغتيال بطريقة بشعة للناشط نزار بنات هو جريمة نكراء ومدانة، تتحمل مسؤوليتها السلطة الوطنية الفلسطينية، وهدفها بالأساس اسكات أصحاب الرأي السياسي، وحنق وقمع وكبت الصوت الآخر الذي ينادي بالديمقراطية والحريات طريقًا للانتخابات. وهي جريمة متكاملة الأطراف والأبعاد والغايات، وانعكاس للسياسة القمعية الدموية التي تنتهجها سلطة عباس لتصفية الحسابات مع المعارضين والمناهضين لنهج السلطة السياسي والتنسيقي مع الاحتلال.
الواجب الوطني والأخلاقي يحتم إدانة واستنكار هذه الجريمة التي راح ضحيتها الناشط نزار بنات، والعمل بكل الضغط الشعبي والسياسي والقانوني لفتح تحقيق جدي ومحايد فيها، والمطالبة بتقديم المسؤولين المباشرين عن هذا الاغتيال، ورفض أي امتهان واعتداء على حرية الرأي والتعبير، واحترام حقوق الانسان الفلسطيني.
فشعبنا المناضل والمقاوم والمكافح الذي اكتوى بسياسة الاحتلال القمعية والتعسفية لم يدفع الثمن الباهظ حتى تحكمه نوعيات لأجهزة أمنية وحشية تعتقل وتسجن وتلاحق وتغتال الناشطين المعارضين وتقتل المدنيين كالمافيات.
فمن يسعى لبناء نظام سياسي قمعي يمارس البطش والعنف والقتل والملاحقة والاعتقال وقمع المظاهرات والاحتجاجات كما يفعل الاحتلال، ليس من هذا الشعب الطامح للحرية والاستقلال والديمقراطية، بل هو عدو له ومصيره الزوال. ولا ريب أن مثل هذه الجرائم لها انعكاسات سلبية وتداعيات على النسيج المجتمعي الفلسطيني، وتنذر بمرحلة خطيرة تستهدف كل الشرفاء والاحرار من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، شعب الجبّارين.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون لم الشمل العنصري عقبة أمام الائتلاف الحكومي الجديد
- الحال الفلسطيني بعد العدوان على غزة
- سعدي يوسف والموضوع الفلسطيني
- لا مخرج للأزمة اللبنانية إلا بالتخلص من نظام المحاصصة الطائف ...
- ورحلت لميعة عباس عمارة أيقونة الشعر النسائي العراقي
- الامتحان الآخر للحكومة الإسرائيلية الجديدة ..!
- على هامش مسيرة الأعلام الاستفزازية
- عدد جديد ومميز من مجلة -الإصلاح- الثقافية
- حكومة اسرائلية جديدة بلا أفق سياسي
- في انتظار غودو
- سعدي يوسف، الشيوعي الأخير، يترجل عن صهوة القصيدة
- سميرة الخطيب شاعرة القدس الحالمة.. رحيل صامت
- الحسم الأخير..!
- هل انتهى عهد نتنياهو ..؟!
- لماذا تأجل الحوار الفلسطيني في القاهرة..؟!
- هل تنجح القاهرة بإنهاء الانقسام الفلسطيني..؟!
- في هويتنا الوطنية
- وجهان لعملة واحدة
- هل ينجح نتنياهو بمنع حكومة -التغيير-..؟!
- ملاحقة الصحفيين


المزيد.....




- هل تهزّ التحديات المالية عرش كوداك، أسطورة التصوير منذ 133 ع ...
- كييف تقول إن موسكو أطلقت 85 مسيرة هجومية وصاروخا باليستيا خل ...
- -إضفاء الشرعية-.. خلية استخباراتية إسرائيلية لشرعنة جرائم ال ...
- استشهاد 6 فلسطينيين من عائلة واحدة وقادة جيش الاحتلال يبحثون ...
- بريطانيا تعتزم محاكمة 60 شخصا لدعمهم حركة -فلسطين أكشن-
- -ترامب لم يخسر لكن بوتين انتصر بوضوح-: بولتون يحلل باختصار ق ...
- عظام حيوانات أُكلت وقطع أوانٍ استُخدمت.. ماذا وُجد أيضًا خلا ...
- واشنطن تقاضي ترامب وتتهمه بتقويض الحكم الذاتي
- ترامب: شي جينبينغ أخبرني أن الصين لن تغزو تايوان ما دمت رئيس ...
- تحليل.. بوتين حقق انتصاران كبيران بلقاء ترامب في ألاسكا.. إل ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - اغتيال الناشط نزار بنات جريمة بمسؤولية السلطة