أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نايف عبوش - ورحلت لميعة عباس عمارة.. أيقونة الشعر الحداثي العراقي














المزيد.....

ورحلت لميعة عباس عمارة.. أيقونة الشعر الحداثي العراقي


نايف عبوش

الحوار المتمدن-العدد: 6938 - 2021 / 6 / 24 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


واخيرا رحلت شاعرة الحس المرهف والغزل والابداع المتوهج والحداثة لميعة عباس عمارة.. تلك الطينة العراقية السومرية الضاربة العمق في جذور النشأة، والعصرية التطلع والحداثة، في مسلكها الإبداعي الأدبي والثقافي والإنساني .

فالشاعرة الراحلة،لميعة عباس عمارة، علم من أعلام جيل شعر الحداثة والتجديد، حيث كانت طاقة إبداعية متوهجة، تخطت بجراة، كل المقيدات المألوفة في عالم النظم، والشعر ، لتدخل عالمها الخاص في الحداثة الشعرية للقصيدة الحرة، متناغمة مع مجايليها الافذاذ، السياب، ونازك الملائكة، وغيرهم، من عمالقة القصيدة الحرة.

لقد كانت وجدانيتها متوهجة، وابداعاتها تأسر من جايلها من الشعراء والمبدعين، بحسها المرهف، وانثيالاتها العذبة،واصالتها العذبة ، حيث كانت شاعرة الغزل المتمرد، على ماكان مألوفا من قريض وجداني يوم ذاك، لتتخطاه ذائقتها الشعرية السارحة في فضاء الحداثة الرحب، المتفاعل مع حسها المتطلع، إلى كل ما هو غير مطروق من وجدانيات.

ويرى الكثير من معاصريها، أن تأثيرها الجمالي والأدبي الجارف، قد تفاعل بشكل عضوي، مع إبداعات مجايليها من اعلام شعر التجديد، وبالذات الشاعر الكبير بدر شاكر السياب، وخاصة في قصيدته الصماء انشودة المطر، حيث يقول فيها، متوجدا :
عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر

غادرتنا شاعرة قصيدة التجديد لميعة عباس عمارة، ولكنها ستظل أيقونة متوهجة في الساحة الأدبية والثقافية، متربعة على عرش الإبداع والتجديد، بما تركته وراءها من رصيد أدبي، وشعري، زاخر،سواء فيما تركته من دواوين، و كتابات، أو ماقيل عنها، وما سيقال، من بحوث ودراسات ومجاراة، في قادم الأزمان .



#نايف_عبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر الشعبي.. بين النظم باللهجة العامية والانسلال المتناغم ...
- الرموز التعبيرية أيقونات تواصل رقمي.. وليست لغة حقيقية حية
- لا يزال الانتصار على الغطرسة الصهيونية ممكنا
- اليوم الدولي للأرض.. بين تحديات التلوث والتطلع لمستقبل أخضر
- هوية التراث المعماري الموصلي.. ضرورة تاريخية وتراثية
- تراث الأنساب الشفاهي.. والحاجة إلى التوثيق
- الرياضيات.. أم العلوم ولغة التقنية الحديثة
- التعليم عن بعد.. هل سيكون أسلوب تعليم العصر
- إخفاق نظام العولمة في التصدي للجائحة.. وإعادة تشكيل عالم ماب ...
- مذكرات غانم العناز.. سيرة ذاتية بنمط موسوعي يستحق التنويه
- تجليات الشجن في الغناء الريفي
- انحسار الموروث الشعبي بضجيج العصرنة
- ظاهرة الحنين إلى الماضي تواصل وجداني مع جذور الأصالة
- بيج الماجد وأبو كوثر.. إبداع متوهج واقتدار في التوظيف
- المثقف بين إشكالية الانكفاء على الذات.. ومتطلبات التفاعل الب ...
- برحيل الشاعر الكبير ابو يعرب.. حان الوقت أن نكون مع قصيدته ا ...
- الحفاظ على البيئة.. ضرورة حضارية وأخلاقية
- الملا ضيف الإحميد المصطفى.. راوية تراثي لا يتكرر
- التراث بين متطلبات الحفاظ على الهوية.. وتداعيات الاستلاب بال ...
- نعمات الطراونة.. والتواصل العصري الحي مع التراث


المزيد.....




- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...
- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نايف عبوش - ورحلت لميعة عباس عمارة.. أيقونة الشعر الحداثي العراقي