أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق أبو شومر - لاصق (الكيبا) على صلعة، نفتالي بينت!














المزيد.....

لاصق (الكيبا) على صلعة، نفتالي بينت!


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 6937 - 2021 / 6 / 23 - 08:53
المحور: كتابات ساخرة
    


أعادت لي القصة التي نشرها الصحفي، بن سيلع، في صحيفة جورسلم بوست، يوم 16-6-2021م عن لاصق الكيباه على صلعة رئيس وزراء إسرائيل الجديد، نفتالي بينت، أعادت لي هذه القصة أقاصيص الصلع والصلعان في تراثنا العربي، فما أزال أحفظ أبياتا لشاعر الوصف الساخر الكاريكاتيري، ابن الرومي في ذمِّ صلعة، أبي حفص، وهي أبياتٌ موجودة في ديوانه، قال: "يا صلعةً لأبي حفصٍ مُمَدَّدةً.... كانَّ ساحتَها مِرآةُ فولاذِ..... ترِنُّ تحتَ الأكُفِّ الواقعاتِ بها..... حتى ترنَّ لها أكنافُ بغدادِ!
قال أيضا في موضعٍ آخر، يصور شخصا صورة كاريكاتيرية: "أقِصَرٌ، وعَورٌ، وصلعٌ في واحدِ.....شواهدُ مقبولةٌ، ناهيكَ مِن شواهدِ!
أما التلميذ المتأخر على أشعار ابن الرومي، وهو الذي خصَّ ابنَ الرومي بكتاب رائع في تحليل شخصية ابن الرومي تحليلا نفسيا، هو الأديب الفيلسوف، عباس محمود العقاد، فقد تأثر بأستاذه، ابن الرومي، وسار على مذهبه في نقده الساخر، حين اشتبكَ مع الأديب، مصطفى صادق الرافعي، لأن الأخير انتقد العقاد، وألف كتابا في نقده، اتهمه بسارق الأفكار، قال عنه: " العقاد، لصٌ، وذبابة من طراز (زبلن)"!
ردَّ عليه العقادُ ذامَّا صلعتَه: "مصطفى أفندي الرافعي، اعتاد أن يمشي على رأسه، حتى حَفِيَ"!
أشار، الصحفي، بن سيلع إلى قصة، صلعة رئيس وزراء إسرائيل الجديد، نفتالي بينت، و طريقة تثبيت طاقية الكيباه الدينية على صلعته، وهي رمزٌ، وعلامةٌ على الانتماء إلى طائفته، الصهيونية الدينية، أراد الكاتب أراد أن يُبرز للقارئ بأن نفتالي بينت، ذا أصل علماني، ليس متدينا إلا في القشرة الخارجية، (الكيبا) لأنه بعد حادثة اغتيال، رابين، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق عام 1995م قرر، بينت بعد الاغتيال ألا يلبس طاقية الكيبا، فقد امتنع عن ارتدائها سنواتٍ طويلة، لأن قاتل، رابين، حريدي يلبس الكيباه، وهو يغئال عامير!
يقول الكاتب: إن نفتالي بينت، هو أول من استخدم (اللبان) أو (العلكة الممضوغة) في تثبيت الكيبا، عندما أراد، بينت أن يخاطبَ جمعا من المؤيدين عام 2013م، كان الجوُّ عاصفا، طارتْ الكيبا، لعدم وجود شعر فوق رأسه، فهي تُثبَّت بمشابك في الشعر، حينئذ، استطاع إعادة تثبيت الكيبا بقطعةٍ من اللبان، فكان، نفتالي بينت، هو الأول في هذا الاختراع!
سرد الكاتب قصة شخصٍ استغلَّ سقوط الكيبات من فوق رؤوس الصلعان المتدينيين الحارديم، وابتكر مستحضرا لاصقا جديدا، أصبح يستخدمه معظم الصلعان في إسرائيل منهم، نفتالي بينت.
اسم مُبتكِر اللاصق، حايم ليفين، وهو يعتقد بأن بينت يستخدم اليوم لاصقه، ولكنه لا يعرفه شخصيا، فهو يسعى لمقابلة بينت، ونشر الصورة حتى يُروج لمنتجه!
أخيرا، يجب أن نذكر بعض الحقائق، وهي أن الصلع ليس مذموما في تراثنا العربي والعالمي، كثيرون ربطوا بين الصلع والذكاء، حتى أن بعضَ العرب، كانوا ينزعون الشعر، حتى يظهروا صلعاءَ، أشارت قصص معظم العلماء والمفكرين والفلاسفة أنهم كانوا صلعاء، مثل، فلاسفة اليونان، سقراط، أرسطو، أفلاطون، وشكسبير، وغيرهم.
قالت العربُ في مدح طيبة الصُلعان: "ما صلعَ لئيمٌ قطُّ"!
ملاحظة أخيرة: كاتب هذه الأسطر أصلع،



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعويم الحكومات في إسرائيل
- جواسيس إسرائيليون!
- لماذا يغتالون الإعلاميين؟
- التضليل الإعلامي في إسرائيل!
- عزدة إلى الحياة من جديد!
- الاضطهاد والعنصرية في الدولة الديوقراطية!
- ألتراس نتنياهو الإرهابي!
- حروب الويكبيديا
- عصر الفنون الرديئة!
- نجاح حفيد كاهانا في الانتخابات
- طبيب الفقرار في بغداد
- قصص نسائنا في عيد النساء
- حلب الأزمات
- أيهما توفيق الحكيم؟!
- حكومة الطوارئ الإسرائيلية !
- من أدب عشق الأوطان.
- كلاب تَشمُّ الُّلعاب!
- الكورونا وبعير طرفة!
- الجلجامش الأمريكي!
- قذائف الكورونا !


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق أبو شومر - لاصق (الكيبا) على صلعة، نفتالي بينت!