أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى مشعل - في حضرة الموسيقى














المزيد.....

في حضرة الموسيقى


سجى مشعل

الحوار المتمدن-العدد: 6936 - 2021 / 6 / 22 - 01:55
المحور: الادب والفن
    


سجى مشعل-فلسطين
الرّقص يعبّر عن انحناءات الجسد الّتي تكون انعكاسًا بشكل أو بآخر عن دواخلنا، في الرّقص خُمرة شعور غريبة جدًّا غير قابلة للقياس غالبًا، فلا مِعيار لوصف إدارة الرّأس بكمّ السّنتيمترات المُتوخّاة في ذلك الفعل، لكنّ الطّاقة الّتي تَجنيها من سماعك لموسيقى ما _صاخبةً كانت أم رائقة وهادئة_ تجعلك تسير في موجة ما، تنجرف مع تيّار أهوجَ للمشاعر، لا يمكنك أن تحكي شيئًا أو تنبسَ بحرف واحد، قد تأفل الكلمات من لسانك، ويُعلّق البوح على غارب تلك اللّحظات، لكنْ في الوقت ذاته فإنّ جسدك يتحدّث بما لا تتفوّه به الأفواه، يبدو أنّ الكلام يفرّ ريثما تحضر الموسيقى، لكنّ الشّعور لا يمكن له أن يهرب، الشّعور حاضر، الرّغبة في الهروب من الكلمات حاضرة في الأجساد المُنحنيَة، الأرواح تألف الموسيقى وتنجذب لها بِقَدر ما تملك من مشاعر داخلها، فالمُثخن بالجراح يلجأ غالبًا لسماع النّاي أو الكلارينيت، والمُكلّل بالسّعادة يستمع إلى مقطوعات صاخبة أو رائقة صافية معزوفة بحبّ على البيانو، وفي هذا الصّدَد أخبركم جميعًا بأنّي أفضّل الصّمت على الكلام في حضرة الموسيقى أمِّ اللّغات الشّعوريّة:
فالصّمتُ أبلغُ قولًا من الكَلِم
لا حرف يمحو طعم الصّمت
في فمي
ما دار حديثٌ بيني وبيني
إلّا وحلّ السّكوت ضيفًا
ثقيل الدّمِ
يا نارَ روحي الشّعثاء إنّني
أصوم عن الكلامِ رغبةً في
حلولِ الحِلْمِ
فإنْ أُضرِمَت في الحشاسة
نارُ الاحتشادِ واكتظاظِ الألم
فوق الألمِ
فلله ما كان وما هو حاضر بين
اللّحمِ والدّمِ



#سجى_مشعل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستخذلنا الأيام
- أقَلَيْتَني؟
- أنت موجود
- قصة اطفال في ندوة اليوم السابع
- مثيرو الشفقة
- النضج مملّ وصائب
- النضج مملّ وصائب
- ما العمل
- ايمان
- المتطفلون
- العب وحدك تيجي راضي
- هناك-قصيدة
- دون مماحكة
- طوق النجاة
- شقاق النفس
- الضمير
- في رحاب رواية المُطلّقة للكاتب جميل السّلحوت
- إيجار القلق
- نسيت
- الثغر الباسم-اقصوصة


المزيد.....




- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى مشعل - في حضرة الموسيقى