أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد علي حسين - البحرين - الفنانة الكبيرة سعاد حسني.. أسطورة سينما القرن الماضي















المزيد.....

الفنانة الكبيرة سعاد حسني.. أسطورة سينما القرن الماضي


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6935 - 2021 / 6 / 21 - 12:16
المحور: سيرة ذاتية
    


بعد نهاية القرن العشرين بسنة، وفي 21 يونيو 2001، قُتل الفنانة الكبيرة وأسطورة السينما المصرية سعاد حسني.


شقيقة سعاد حسني: "نجاة" عطلت قضية القتل في سكوتلاند يارد مجبرة لمصلحة بعض الأشخاص

جنجاه: سجلت مذكراتها على 12 شريطا... وتزوجت لإغاظة عبد الحليم حافظ وندمت بعدها... وانهارت في مناسبتين نادرتين

الثلاثاء 3 مارس 2020

إن كانت سعاد حسني ما تزال تملأ الشاشات مرحا وصخبا وتمرّدا، وتبشّر بصوتها الناعم مع كل ربيع بالجوّ البديع، وتأبى إلا أن "نقفّل على كل المواضيع"، لكنها ما زالت في قلب مواضيع عدة لم تُقفل بعد، رغم مرور الفصول هادئة حيناً وعاصفة في أغلب الأحيان، يتشابك فيها السياسي مع الفني والاجتماعي والإنساني، والعام مع الخاص.

إنْ كانت قد غابت أو غُيّبت عن الحياة، فإنها طوال 18 عاما منذ موتها الغامض في لندن، ما زالت حاضرة لدى أختها جنجاه كـ"أبلة سعاد"، تمتنع باستماتة عن مشاهدة طلتها الخاطفة على الشاشة التي تستدعي دموعا منهمرة، فقط مشهد جثمانها في طريقه إلى مثواه الأخير يستحوذ عليها. لكنها تستدعي روحها بين الحين والآخر عبر صوت "السندريلا" المميز من خلال مجموعة من التسجيلات النادرة في آخر أيامها، وبخاصة وهي تبثّ حنينها إلى مصر ورفاقها في غربتها اللندنيّة (مرفق تسجيل صوتي نادر بصوت سعاد لإحدى رباعيات صلاح جاهين، منحتنا إياه جنجاه).

فيديو.. حسين فهمي: سعاد حسني لم تنتحر وتعرضت لجريمة قتل مدبرة وعندي دليل
https://www.youtube.com/watch?v=CjmdDfTxGRc


سعاد حسني... أثر الفراشة لا يزول

كصحافية، وقبل كل شيء كفتاة مصريّة لم تستطع مقاومة الوقوع في غواية الإعجاب بسعاد حسني، لم أنقطع عن تفاصيل قضيتها، منذ أن نشرت حوارا مع شريكتها في شقة الساعات الأخيرة قبل الوفاة الصادمة، نادية يسري، ومنذ أن طُلبت للشهادة أمام المحامي العام لنيابات وسط القاهرة كشاهد إثبات في القضية التي حرّكتها جنجاه. ذهبت هذه المرة إلى الشقيقة التي تصغر السندريلا بـ17 عاما بأسئلة جديدة، متأبّطة طبعة حديثة مع دار نشر مختلفة من كتابها "سعاد"، والذي تزعم أنه "يكشف الحقيقة الكاملة لمقتل (أبلة سعاد) بالمستندات والوثائق".

يحيلنا الكتاب إلى الداعي لإعادة نشره وهل جدّ جديد؟ تقول جنجاه "نفدت الطبعة الأولى من الكتاب من الأسواق، وقررت إعادة طبعه مع دار نشر جديدة، بنفس المحتوى من المعلومات والوثائق والمستندات دون حذف، مع إضافة تعليقات من تفاعل الرأي العام مع الإصدار الأول، والذي قُوبل بحرب شعواء، واضطررت إلى تغيير الدار لعجزها عن توزيع الكتاب خارج مصر، فقد اشترطت على الدار الجديدة أن يتاح الكتاب عربيا وعالميا، بترجمة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وسيتاح قريبا في معرض الرياض الدولي 2020. مع العلم أنني قد أخذت موافقة من المخابرات العامة المصرية لإصدار الكتاب في طبعته الجديدة".

لكن الطبعة الجديدة لم تخلُ من عراقيل، بحسب جنجاه "حاول أشخاص معينون منع إعادة طبع الكتاب وطمس الحقائق بشتى الطرق، فهم لا يريدون للكتاب أن ينتشر ويصل إلى جمهور أكبر، في سيناريو متواصل منذ سنوات، بخاصة أن القضية وحقيقة مقتلها لا تزال تمثل لغزا لجمهورها".

لكن من "هم" الذين تعنيهم الأخت، تجيب "كل من ورد اسمه صراحة في الكتاب في قائمة الاتهام بالضلوع في قتلها، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وكل هذا مثبت بالحقائق، فعلى الرغم من أنهم جميعا خارج المناصب الرسمية والسلطة القانونية ما بعد ثورة 25 يناير، لكنني أشعر أنه ما زالت لديهم أياد خفية ونفوذ في عرقلة ومنع الكتاب من الصدور مجددا، بالترهيب تارة والترغيب تارة أخرى. تهديدات بالمنع وإغراءات مالية، لدرجة أنني كلما اتفقت مع دار أفسدوا الاتفاق".

وعن مجريات القضية وقائمة المتهمين وقناعاتها الحالية بعد مرور سنوات، والكشف عن خيوط جديدة، توضح "هناك أسماء معينة قد تكون شاركت في القضية عرفت بهم، لكن لم أستطع إضافة أسمائهم أو الوقائع التي تورطوا بها لأنه لا يوجد عليها دليل مادي يثبت صدقها، فقط مجرد كلام، وبالتالي لم أنشرها في الطبعة الجديدة تحقيقا للمصداقية، لا أملك ما يؤكد اشتراك هؤلاء والأسباب والأهداف، فهذا الكتاب استغرق ما يقارب 16 عاما من العمل المتواصل لجمع كل الوثائق والإجابة على كل الأسئلة حتى لو كانت بسيطة".

فيديو.. مفاجأة حول مقتل سعاد حسني.. شقيقة السندريلا تكشف أسرار خطيرة لأول مرة
https://www.youtube.com/watch?v=aHnIoe39-Z0


رباعيات صلاح جاهين بصوتها

تشير جنجاه إلى أن "تسجيل رباعيات الشاعر الراحل صلاح جاهين بصوتها كان بالاتفاق مع محطة الـ(بي بي سي BBC)، وفاء منها لذكراه، حيث كان الصندوق الأسود لها وأقرب أصدقائها، وتزامن ذلك مع إشاعة سخيفة لهدم معنوياتها، بأنها سجلتها لمرورها بأزمة مالية ومعاناتها في إقامتها في لندن، وهذا غير حقيقي بالمرة، لأنها سجلتها على نفقتها الخاصة وحصلت على النسخ الأصلية بعد ذلك، وإذا كانت تعاني ماديا فكيف سجّلتها من مالها الخاص؟ ويحضرني هنا ما قاله الفنان حمدي أحمد عن أنه علم أن بعض الأفراد في لندن عرضوا عليها تحمل تكاليف علاجها، ويتردد أنهم كانوا تابعين للموساد الإسرائيلي، ورَفضَتْ رفضا قاطعا، بل لو كانت تعلم بحقيقة هويتهم ما قابلتهم أبدا وستواجههم بغضب".
‏تشغيل هذا الفيديو غير ممكن.


وتتابع "ما يزيد على ساعة ونصف من الرباعيات الوطنية والساخرة والاجتماعية مسجلة على 3 تراكات، وأرسلتها للمخرج علي بدرخان حتى يجد لها رؤية إخراجية مصورة تصلح لعرضها تباعا على شكل فيديو كليب على التلفزيون. وبعد وفاتها أعطاني بدرخان التسجيلات كاملة لتوقف المشروع".

ويحضر هنا الخلاف الذي نشب بين عائلة سعاد وورثة صلاح جاهين حول حق استغلال هذه الرباعيات ورفض بيعها. تقول "لا يحقّ لي البيع إلا بموافقة ورثة جاهين، باعتبار أن العمل مشترك بين طرفين، وقد عرضت الأمر عليهم بالفعل في تلك الفترة، لكن لم يكن الأمر بالنسبة إليهم بالغ الأهمية ولم نتحدث في الموضوع بعد ذلك، ولم يحدث خلاف بيننا أبدا، وإذا توفّر عقد جيد لشرائها سأبيعها، وأسرة جاهين ستكون معي بكل تأكيد، لأن هذا حقهم، وأتمنى بالفعل أن يسمع العالم كله هذه الرباعيات بصوتها" .
فيديو.. بعد 19 عاماً على وفاتها.. منزل سعاد حسني للمغتربين يتحول لعمارة سكنية
https://www.youtube.com/watch?v=RIpuGqatDJI

متحف خاص

وصل رصيد الفنانة المصرية إلى 91 فيلماً سينمائيا، بالإضافة إلى المسلسل الشهير "هو وهي"، الذي شاركها في بطولته الفنان أحمد زكي، كما قدّمت 8 مسلسلات إذاعية. وكان آخر أفلامها "الراعي والنساء"، مع الفنان أحمد زكي والفنانة يسرا عام 1991.

إرث مهم من المقتنيات الخاصة يتنوع ما بين أشهر فساتينها وأكسسواراتها في أفلامها وجهازي "الأورغ" اللذين كانت تعزف عليهما، فضلا عن قلادات التكريم والجوائز وبعض السيناريوهات الشهيرة وصولا إلى كتابات بخط يديها وصور نادرة لمسيرتها الفنية، لهذا كان من الطبيعي أن تفكر أسرتها في إقامة متحف خاص يليق بتاريخها الفني.

لكن الأمر يبدو "مستحيلا" كما تقول شقيقتها "للأسف لم أتمكن من تحقيق هذا الحلم، أنفقت مبالغ كبيرة على مدار 18 عاما من بعد وفاتها بحثا عن حقيقة مقتلها، وكنت بمفردي تماما وحتى أستطيع أن أقيم متحفا خاصا بها سيتطلب الأمر نفقات كثيرة وتصاريح ومكانا أيضا يصلح لإقامة المتحف".

ويبدو أن إقامة المتحف في منزلها في حي الزمالك طرح وجيه، إذا ما المانع؟ تردّ "شقتها كانت مستأجرة، وقد استردّها صاحب العقار بعد رفض زوجها السيناريست ماهر عواد العيش فيها يوما واحدا بعد الوفاة، فقد كانت الصدمة كبيرة عليه والمقتنيات كلها في منزلي".

بقلم الصحفية منى مذكور

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور أرجو فتح الرابط
https://www.independentarabia.com/node/93611/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA/%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A9-%D8%B9%D8%B7%D9%84%D8%AA-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF-%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D9%85%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%B6


ما سر فشل"سكوتلاند يارد" في حل لغز مقتل المصريين بعاصمة الضباب؟.. أشهرهم "أشرف مروان" و"سعاد حسني"

لا يزال الضباب الذي يحيط بالعاصمة البريطانية لندن، يخفي الكثير من الأسرار والألغاز، عن سر مقتل المصريين في العاصمة التي لا ترى الشمس، والتي كان آخرها مقتل الشاب المصري شريف عادل ميخائيل، الشهير بحبيب المصري، الذي عثر على جثته ملقاة، أمس الثلاثاء، داخل أحد جراجات السيارات العمومية، فى منطقة "ساوث هول" بلندن.

بالرغم من أن طريقة الحادث غريبة، ومن المكن أن نصفها بالبشعة، إلا أن لغز وفاة الشاب المصري، يضاف لمجموعة من الألغاز، التي فشل جهاز الشرطة البريطاني " سكوتلاند يارد" عن حلها، أشهرها حادث وفاة الفنانة سعاد حسني، وأشرف مروان وزوج ابنة الرئيس جمال عبد الناصر، والفريق الليثي ناصف ورئيس الحرس الجمهوري ومؤسسه، والذين سقطوا جميعًا من شرفة منزلها بالعاصمة البريطانية، ولم يتم حتى الآن تقديم تفسير مقنع عن سبب وفاتهم.

فيديو.. سعاد حسني - جميلة الجميلات.. حياة فقيرة وزواج غامض ونهاية مؤلمة!؟
https://www.youtube.com/watch?v=HPTTmgO0bZ4

سعاد حسني

لا تزال بناية "ستيوارت تاور"، في ضاحية مايدافيل بلندن، تخفي الكثير من الأسرار عن وفاة الفنانة سعاد حسني، والتي توفت بعد سقوطها من شرفة المنزل الذي تقيم فيه بهده البناية، وكالعادة فشل جهاز الشرطة البريطانية " سكوتلاند يارد"، في الكشف عن حقيقة وفاتها، هل تم قتلها أم قامت بالقفز من نافذة المنزل لتموت منتحرة.

توفيت سندريلا الشاشة العربية، في 21 يونيو 2001، اهتمت الدولة بحادث وفاتها بشكل خاص، حيث طلب الرئيس الأسبق حسني مبارك، من سفير مصر وقتها عادل الجزار سرعة إنهاء الترتيبات الخاصة لدفنها، وكان في استقبال جثمانها بمطار القاهرة، وفود رسمية من وزارات الثقافة والإعلام، والداخلية والخارجية وممثل عن رئيس الجمهورية، ومجلس نقابة السينمائيين، وعدد كبير من الفنانين والمعجبين بفنها، حيث كان خبر وفاتها بهذه الطريقة بمثابة صدمة للعديد من الأوساط.

وبالرغم مرور ما يقرب من 15 عامًا علي الحادث، إلا أنه في كل عام أثناء إحياء ذكري وفاتها، تثار الأقاويل وتتضارب حول الطريقة التي ماتت بها، حيث اتهم الكثير من أقاربها والفنانون المقربون منها، بعض رجال الدولة بالتورط في قتلها بهذه الطريقة، وهو ما دفع العديد من الفنانين والمحققين والصحفيين، بالتحقيق في الحادث، ولكن لم يتوصل أحد لدليل قاطع علي كيفية قتلها.

وزاد من اللغط حول وفاة السندريلا، تأخر التقرير الطبي لتشريح جثمانها، بسبب الإجازة الأسبوعية للأطباء الشرعيين في لندن وهي السبت والأحد، في حين انتهت السفارة المصرية بلندن، من إنهاء أوراق نقل الجثمان يوم الأربعاء، وقد سافر إلى لندن لمتابعة ترتيبات الجنازة ونقل الجثمان زوجها وعدد من أقاربها.

وقال عصام عبد الصمد الطيب، الطبيب المكلف بمتابعة حالتها في المستشفي وقتها، والذي يشغل الآن منصب رئيس الاتحاد المصريين بأوروبا، إنها كانت تعالج لإنقاص وزنها بأحد مستشفيات التأهيل، وخرجت من المستشفى قبل الحادث بأيام معدودة وكانت تعاني من حالة اكتئاب شديدة بسبب الضغوط النفسية والشائعات التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة ونتيجة للهبوط الذي يصاحب الريجيم القاسي سقطت سعاد حسني من الدور السادس لأنها لم تستطع التحكم في جسدها وهي تنظر من الشرفة.

روائع السندريلا سعاد حسني THE BEST OF SOUAD HUSNI
https://www.youtube.com/watch?v=UYhOODOkF1A

أشرف مروان

سقط أشرف مروان، زوج منى جمال عبد الناصر، ابنة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، من شرفة منزله رقم 24 في شارع “كارلتون هاوس تيراس”، بالعاصمة البريطانية لندن، الذي لا يبعد عن ميدان بيكادلي إلا أمتار قليلة.

أثيرت حول حادث الوفاة، الذي وقع في 27 يونيو 2007، الكثير من علامات الاستفهام، هل فقز مروان من شرفة منزله، أم تم دفعه ليلقي حتفه بهذه الطريقة المأساوية، وزاد من غموض حادث وفاته، اهتمت الصحف العبرية اهتمامًا كبيرًا بوفاته، ووصفته بعض الصحف بأنه كان عميلًا مزدوجًا ما بين المخابرات المصرية والإسرائيلية.

في حين أشاد به الرئيس الأسبق مبارك، وقال عنه إن مروان كان وطنيا مخلصا، وقام بالعديد من الأعمال الوطنية، لم يحن الوقت للكشف عنها، ونفي أن يكون جاسوسًا لأي جهة علي الإطلاق، أو أنه أبلغ إسرائيل بموعد حرب أكتوبر، كما أدعي البعض عليه، ولا يزال مقتله لغزًا، عجز جهاز الشرطة البريطانية " سكوتلاند يارد" عن كشفه.

ولد مروان في عام 1944 لأب كان ضابطا بالجيش. حصل على بكالوريوس العلوم في عام 1965 وعمل بالمعامل المركزية للقوات المسلحة ثم مساعدًا لجمال عبد الناصر. في سنة 1970 أصبح المستشار السياسي والأمني للرئيس الراحل أنور السادات. ترأس الهيئة العربية للتصنيع بين عامي 1974 و1979.

الليثي ناصف

بينما كانت زوجة الفريق الليثي ناصف، مؤسس سلاح الحرس الجمهوري في مصر، وقائده في عهدي عبد الناصر والسادات، تحضر وجبة الإفطار، طرق الباب ضابط إنجليزي، ليخبرها أن زوجها سقط من البلكونة، وأن جثته ملقاة على الرصيف الآن، أسفل عمارة ستيوارت تاور شرق العاصمة البريطانية لندن.

وبالرغم من مرور ما يزيد على 40 عامًا علي الحادث، الذي وقع في 24 أغسطس عام 1973، إلا أن هناك الكثير من الألغاز لا تزال تحيط به، وقالت ابنة الصغرى هدي في أحد البرامج التليفزيونية أن والدها هو من طلب الابتعاد عن قيادة الحرس الجمهوري والشأن السياسي والعمل بوزارة الخارجية بعد علمه بتدبير مؤامرة ضده للإطاحة.

سافر الليثي برفقة زوجته وابنتيه إلى انجلترا لإجراء بعد الفحوص الطبية، ومن بعدها السفر إلى اليونان لتسلم مهام عمله الجديد كسفير للبلاد إلا أنه القدر لم يشأ ذلك فعندما وصل الليثي وعائلته إلى إنجلترا نزل بشقة تابعة للمؤسسة الرئاسة في عمارة ستيوارت تاور شرق العاصمة البريطانية لندن، والتي وقع بها الحادث.

وانتهت التحقيقات التي أجرتها الشرطة البريطانية لعدة أيام لكشف ملابسات الحادث وقد انتهت التحقيقات في النهاية إلى أن الليثي توفي نتيجة شعوره بدوار وأن ما أدى إلى سقوطه بهذا الشكل أنه طويل القامة وبالتالي يسهل سقوطه من الشرفة.
بقلم كمال مراد عبد الحميد

لقراءة المزيد ومشاهدة الصورة أرجو فتح الرابط
https://gate.ahram.org.eg/News/952992.aspx

المصادر: اندپندنت عربية والأهرام المصرية



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجلاد ابراهيم رئيسي.. رئيساً لعصابات الملالي!؟
- إدمان الواتساپ يضر بصحة الإنسان.. ويتحوّل إلى الإدمان والعزل ...
- صرخة الشعب الايراني.. لا لانتخابات عصابات الخميني!
- شهادات على موضوعي -المنتخب البحريني والكويتي.. والإخفاقات ال ...
- المهرّج بايدن ولعبة القط والفار.. مع المرشد الغدّار!
- عجائب وغرائب.. أكل الجراد والديدان والعقارب!
- هل يتم تنصيب رئيسي.. بمؤامرة خامنئي وحرس الملالي؟
- المنتخب البحريني والكويتي.. والإخفاقات المتكررة!؟
- رضا پهلوي.. يتحدى الزمرة الخمينية وعصابات خامنئي!
- رغم أضرارها الصحية.. القنوات الفضائية تروّج للمشروبات الغازي ...
- حزب الشيطان والحشد الشعبي.. في خدمة عصابات الملالي!
- النجم العالمي أنتوني كوين.. الذي تربّع على عرش الفنانين!
- بايدن والزمرة الخمينية.. وإعادة الروح لعصابات الملالي والحوث ...
- عجائب وغرائب الطبيعة.. صداقات الإنسان مع الحيوانات الأليفة!
- دعايات الزمرة الخمينية.. من لقاح كورونا إلى المسرحية الانتخا ...
- بركان يستيقظ من سبات استمر 6 آلاف عام!
- الديمقراطية الهندية.. من الگاندية إلى المودية!؟
- فوز المصرية إيمان مرسال والسعودية أسماء الأحمدي بجائزة الشيخ ...
- دور عصابات الملالي في تدمير البيئة والجفاف، وأزمة المياه وال ...
- دور عصابات الملالي في تدمير البيئة والجفاف، وأزمة المياه وال ...


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد علي حسين - البحرين - الفنانة الكبيرة سعاد حسني.. أسطورة سينما القرن الماضي