أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي حسين - البحرين - المهرّج بايدن ولعبة القط والفار.. مع المرشد الغدّار!















المزيد.....

المهرّج بايدن ولعبة القط والفار.. مع المرشد الغدّار!


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6930 - 2021 / 6 / 16 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"

نجل شاه إيران يوجه رسالة إلى بايدن

الخميس 21 يناير 2021

ولي العهد الإيراني رضا بهلوي يحذر من اتفاقية تضمن الوجود الصيني داخل إيران

رضا بهلوي يدعو الرئيس الأميركي إلى التضامن مع الشعب الإيراني ضد النظام الدكتاتوري

دعا ولي العهد الإيراني السابق، رضا بهلوي، الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى تضامن الولايات المتحدة مع الشعب الإيراني ضد دكتاتورية النظام الذي يحكمهم.

ووجه بهلوي، نجل الشاه السابق لإيران، رسالة إلى بايدن عبر قناته على تطبيق "تليغرام"، الأربعاء، قال فيها "لقد تحمست عندما سمعتك تعبر خلال حملتك الرئاسية، عن التزامك بدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في الخارج".

وتابع بهلوي في رسالته "في ضوء نمو قوة وزخم حركة الديمقراطية وحقوق الإنسان في بلدي إيران، فأود أن أنقل آمال وتوقعات أبناء بلدي بأن إدارتك ستتضامن معهم، في كفاحهم المستمر ضد دكتاتورية العصور الوسطى الوحشية".

واختتم بهلوي قائلا "أنا آمل بصدق أن يعيش الشعب الأميركي والمجتمع الدولي في سلام ورخاء خلال فترتك".

يذكر أن بايدن قد تعهد بالعودة إلى الدبلوماسية مع طهران، بعكس الرئيس السابق ترامب، الذي أطلق حملة ضغط قصوى على طهران، من خلال فرض عقوبات على أهم القطاعات الاقتصادية، مثل النفط والبتروكيماويات.

لكن في نفس الوقت، أكد بايدن على تركيزه على ملف حقوق الإنسان في إيران، وأن إشراك النظام الإيراني في أي مبادرة، مرهون بتحسين وضع حقوق الإنسان في البلاد.

وقال بايدن في أحد اللقاءات الصحافية، "سنواصل استخدام العقوبات المستهدفة ضد انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، ودعم الإرهاب وبرنامج الصواريخ الباليستية".

وكان موقع "راديو فردا" قد كشف أن المعارضة الإيرانية انقسمت بمناسبة الانتخابات الرئاسية الأميركية، فمنها من رأى ضرورة استمرار سياسة إدارة ترامب، ومنها من ترى أن الرئيس المنتخب جو بايدن هو من سيرفع ملف حقوق الإنسان في إيران إلى أعلى مستوى في قائمة أولوياته.

فيديو.. الولايات المتحدة - ترامب ينتقد سياسة بايدن تجاه إيران
https://www.youtube.com/watch?v=KcrTYNtmZgc


بايدن وإيران: إغواء لإنقاذ نظام الملالي

الجمعة 14 مايو 2021

إذا حكمْنا على ما يقوله الدبلوماسيون الإيرانيون والأميركيون المشاركون في المحادثات الحالية لإحياء «الصفقة النووية» المحتضرة، فإن نافذة الفرصة التي فتحها فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية العام الماضي من المرجح أن تُغلَق في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

يزعم الجانب الإيراني أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه فقط بينما لا يزال فريق الرئيس حسن روحاني في موقع المسؤولية، على الأقل اسمياً، سيكون له فرصة حقيقية لتخطي العقبات الموضوعة أمام أي اتفاق دولي من الجمهورية الإسلامية. لكن بالنسبة إلى الجانب الأميركي، فإن المشكلة تكمن في أنه بينما يحرص الرئيس بايدن على إبرام صفقة على أمل التطبيع مع النظام الخميني، فإنه لن يمكنه التأكد من أن الفريق الإيراني في فيينا سيكون قادراً على الوفاء بأي وعود يقدمها.

من الواضح أن كلا الجانبين يعمل على إثارة تلال من الهراء لدفن خلافاتهما عميقة الجذور في إطار صفقة وهمية حول قضية مزيفة. ستتعهد طهران بتفكيك عدد من أجهزة الطرد المركزي التي بدأتها لتخصيب اليورانيوم من أجل قنبلة تقول إنها لم تكن تريدها ولن تسعى إليها مطلقاً. هذا الوعد سيمكّن بايدن من ادّعاء انتصار دبلوماسي والتفاخر بمنع سباق تسلح نووي في أكثر مناطق العالم اضطراباً. وفي المقابل، ستساعد الولايات المتحدة الملالي في التخفيف من مشكلة التدفق النقدي وتأمين أموال كافية لدفع رواتب قواتهم الأمنية في الداخل و«جهادييهم» في الخارج.

المشكلة هي أن استحضار مثل هذه الحيلة قد لا يكون بهذه السهولة. فحيث إن الجانب الأميركي حريص على الهراء، فإن الجانب الإيراني يرفع المخاطر.

ذكر المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الاثنين أن «تحرير فلسطين» هو «الهدف الأول للأمة الإسلامية»، مما يوضح أنه حتى لو تم إحياء «الصفقة النووية»، فإن الصدام بين رؤيتين حول مستقبل الشرق الأوسط لن ينتهي. في اليوم التالي، ذكر علي ربيعي المتحدث باسم روحاني، أن إيران تعتزم «إثارة القضية الفلسطينية وإعادة بناء المنطقة» في مفاوضات فيينا. ويحاول الجانب الإيراني أيضاً فرض أكثر من 1000 عقوبة على الجمهورية الإسلامية بسبب قضايا لا تتعلق بـ«الصفقة النووية» من دون تقديم أي تنازلات في المقابل.

ألقى المتحدث باسم روحاني بقنبلة أخرى عندما ذكر أنه أياً كانت الصفقة التي يبرمها المسؤولون الذين يمثلون الحكومة الإيرانية الرسمية في فيينا، فإنها يجب أن تحصل على موافقة «مسؤول أعلى» في طهران. بعبارة أخرى، سيكون لخامنئي حق النقض الذي يمكن أن يمارسه في أي وقت يراه مناسباً. ومن شأن ذلك أن يمكّن خامنئي من استخدام الصفقة المزعومة كوسيلة «للشعور بالرضا» لإقناع مزيد من الإيرانيين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يروّج لها كاستفتاء على شرعية نظامه.

وبمجرد انتهاء الانتخابات الزائفة، يمكنه العودة إلى تكتيك «التراجع ثم الغش» الذي يصفه بـ«المرونة البطولية». وقد تم استخدام هذا التكتيك في كثير من الحالات إلى جانب المخطط الشجاع الذي وضعه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الصفقات التي أبرمتها طهران مع الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا.

فيديو.. انتقادات لطريقة تعامل إدارة بايدن مع الملف النووي الإيراني ... مراسلنا يرصد التفاصيل
https://www.youtube.com/watch?v=XLgAGsblqjE

إن الحماسة التي يطارد بها الجانب الأميركي صفقة في فيينا، متجذرة في الوهم القديم الذي ساور الرئيس بايدن بشأن الثورة الإيرانية منذ عام 1979، ولأسباب لا أستطيع فهمها، حتى بايدن عندما كان سيناتوراً شاباً كانت الثورة الخمينية التي أطاحت بنظام الشاه نقطه ضعف بالنسبة إليه.

في عام 2004 في دافوس بسويسرا، عقد بايدن اجتماعاً مطولاً مع كمال خرازي الذي كان وزير خارجية الملالي في ذلك الوقت، معرباً عن أمله أن تواصل إدارة ديمقراطية مستقبلية الانفتاح الأولي للرئيس بيل كلينتون على طهران، والذي من المفترض أنه توقف في عهد الرئيس جورج دبليو بوش.

ما لم يعرفه بايدن، أو اختار أن يتجاهله، هو أن خرازي كان، على حد تعبير منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كريس باتن، «ممثلاً يلعب دور وزير الخارجية».

لم يكن بايدن يعرف شيئاً آخر سوى أن مشروع الخميني بأكمله مبنيٌّ على معاداة آيديولوجية لأميركا والتي من دونها سيشعر نظام الملالي بالضعف.

ربما كان افتتان بايدن الشاب بالثورة الخمينية مفهوماً قبل 40 عاماً أو نحو ذلك. فقد تم تشويه سمعة الشاه من جانب كبير من وسائل الإعلام الأميركية والنخب الأكاديمية والسياسية لعقود. على سبيل المثال، أطلقت مجلة «تايم» على آية الله الخميني لقب «غاندي الإسلام» ووضعته على غلافها. وهنري بريخت، الدبلوماسي المسؤول عن السياسة الإيرانية في إدارة الرئيس جيمي كارتر، ذكّر الجميع بأن الولايات المتحدة جاءت إلى الوجود من خلال «ثورة ضد ملك». ومن الحقائق الراسخة أيضاً أن الأميركيين غالباً ما يتسامحون مع أعدائهم أكثر مما يتسامحون مع أصدقائهم.

بعبارات أكثر واقعية، كانت إيران قبل 40 عاماً أكثر أهمية مما هي عليه اليوم. فقد كانت تغطي ثاني أطول حدود للاتحاد السوفياتي في سياق الحرب الباردة. ومستشار كارتر للأمن القومي، زبيغنيو بريجنسكي، فكّر في إلقاء ما يمكن عدّه «سياجاً أخضر» إسلامياً ضد الإمبراطورية السوفياتية. في ذلك الوقت، كانت الولايات المتحدة بحاجة أيضاً إلى نفط الشرق الأوسط، بينما كان بإمكانها استخدام التهديد الإيراني المتصوَّر ضد العرب كوسيلة لتخفيف ضغطهم على إسرائيل.
اليوم، لا يوجد أيٌّ من هذه العوامل، حيث انتهت الحرب الباردة وخرجت إيران من سوق النفط، وهناك من العرب من يتجه نحو التطبيع مع إسرائيل لأسبابهم الخاصة.

وبالتالي ليس هناك ضرورة ملحة لإنقاذ النظام الخميني من المطهّر الذي خلقه لنفسه. فالجمهورية الإسلامية اليوم هي ظل شاحب لما كانت عليه قبل 40 عاماً عندما أغوت الرئيس بايدن. ويتجه آية الله خامنئي نحو حافة ما قد يصبح انهياراً منهجياً، ويبدو كأنه قبطان جاهل في سفينة ضالة وسط عاصفة كاملة.

يرى وزير الخارجية محمد جواد ظريف أن نظام «الزومبي» في طهران يحتاج إلى 60 مليار دولار على الأقل سنوياً ليبقى قائماً، ومواصلة الأذى الذي يحتاج إليه للبقاء على قيد الحياة.

قد تنتهي محادثات فيينا بتوفير الأموال الإضافية التي تحتاج إليها طهران للبقاء في اللعبة، والسؤال الذي يجب على بايدن طرحه هو: هل مثل هذه النتيجة تخدم مصالح الولايات المتحدة، ناهيك بالشعب الإيراني المتعطش الآن لتغيير الاتجاه؟

بقلم أمير طاهري
صحافيّ وكاتب ايرانيّ مثقّف لديه اهتمامات واسعة بشؤون الشّرق الاوسط والسّياسات الدّوليّة

فيديو.. بعد تصريح المهرّج بايدن عن الاتفاق النووي.. عصابات خامنئي تتعنت
https://www.youtube.com/watch?v=t7xczCOBanU



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجائب وغرائب.. أكل الجراد والديدان والعقارب!
- هل يتم تنصيب رئيسي.. بمؤامرة خامنئي وحرس الملالي؟
- المنتخب البحريني والكويتي.. والإخفاقات المتكررة!؟
- رضا پهلوي.. يتحدى الزمرة الخمينية وعصابات خامنئي!
- رغم أضرارها الصحية.. القنوات الفضائية تروّج للمشروبات الغازي ...
- حزب الشيطان والحشد الشعبي.. في خدمة عصابات الملالي!
- النجم العالمي أنتوني كوين.. الذي تربّع على عرش الفنانين!
- بايدن والزمرة الخمينية.. وإعادة الروح لعصابات الملالي والحوث ...
- عجائب وغرائب الطبيعة.. صداقات الإنسان مع الحيوانات الأليفة!
- دعايات الزمرة الخمينية.. من لقاح كورونا إلى المسرحية الانتخا ...
- بركان يستيقظ من سبات استمر 6 آلاف عام!
- الديمقراطية الهندية.. من الگاندية إلى المودية!؟
- فوز المصرية إيمان مرسال والسعودية أسماء الأحمدي بجائزة الشيخ ...
- دور عصابات الملالي في تدمير البيئة والجفاف، وأزمة المياه وال ...
- دور عصابات الملالي في تدمير البيئة والجفاف، وأزمة المياه وال ...
- الشاعرة والناقدة البحرينية پروين حبيب
- الزمرة الخمينية.. وحلم امتلاك القنبلة النووية!
- الحرف اليدوية والتقليدية.. في الدول العربية
- الزمرة الخمينية.. ومسرحية الانتخابات الولائية/2
- الزمرة الخمينية.. ومسرحية الانتخابات الولائية!


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي حسين - البحرين - المهرّج بايدن ولعبة القط والفار.. مع المرشد الغدّار!