أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - الشعر يبرينى من جروح الزمن














المزيد.....

الشعر يبرينى من جروح الزمن


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6923 - 2021 / 6 / 9 - 13:41
المحور: الادب والفن
    


(1)

عجوز وقاعد تحت الحيطان اللى الشمس غيرت لونها ..
يحكى ويتحاكى بنار الشاى وطعم اللسان المر لما ينطلق..
ألف ماشالله علينا فى الكرم وان كان يزيد علينا شويتين ..
عشان الصعيد كله قرايب بعض ياوليدى مهما تباعدت المسافات ..
اصل الناس سلسال طيبه عالفطرة مانعرفوش اللف ..
لما نشوفوك جاى علينا بترمح يبان الحنين بالكف ..
لاتصدق كلام السيما ولا جورنالجى كداب لكين فعل الزمن قبيح ..
شوه نفوس من جوه وخلّا الملامح لخابيط ..
بقت ناس تفرح للجبايه وناس تشتغل مخبرين
وفرع تالت يبكى كما الولدات مناكيد..
واعى للكلام ولا غافل عنّى ..
بلادنا كما المليحه كانت لاتفرق عن الغزلان
سبحان الله ضفّر جدايلها ونقش ع الوش حسنه وغمزة خدود..
بلانا باللى طفاها وبدّل سحنتها وصرنا كما تعلم ( فى الفرح منسيين )
كما الصديق القديم ,,
كما الصديق اللدود ..
!!

(2)

على حافة الفجر ..
واقفين جماعه بندعى للوطن من غير إمام
نتوضّى بنور الشوارع ونطوف حوالين البيوت
كتفك فى كتفى مايعديش خاين ولا نسمح حد يعلّم علينا ..
ولا يرش تراب طهور والقصد مش كده خالص
ياعالم ياللى شارب نوم وشبعان موت
أنا مؤمن بذاتى وبوصلتى جوايا
فما تخترعش عداوه تزيد عليا الوجع
تخلينى أتخلّى عن حقك عندهم ..
وابقى خاطى وفعلت أبشع البدع ..

!!


(3)

عارفك بتحبى المطرعشان بتدارى دموعك فيه ..
زى حزن إيزيس اللى فحت نهر والكحل كان من الطمى ..
لو كان ميعادنا يبتدى لما الندى يلمس خدك
هبل ريقى بالغنا صاعد عتبات الليل على مهلى..
لغاية مايحين للقمر مرواح ..
يامو العيون فرعونيه والدم مخلوط ،،
متعمليش إله مليش فى العبوديه وضرب السوط ،،
بحبك وطن يحتمى بيا ..
لو جالك أمر الموت ..

!!

(4)

ياللى ليك عندى حق الربايه والسيرة المليحه
لسه راسم دراعك ع الباب ومخطط بالآزرق المزهرلغاية دلوقت
مفروده الشماسى البيضا كما كانت ضله للعابرين ،،
تشهد لنا الغوالى بالهيبه مهما جنت ليام
لكن سامحنى يا جدى ..
مش هكحل عين ولدى ولا هقدر أبل ريقه بالخل
ولا همنعه يروح بيت الحبيبه زاير لغاية كتب الكتاب
ياجدى ..هاجم عليا السؤال غصب عنّى
وصيت عليا مين يتحملنى ولا يدنيش ضهره ؟
كيف الوجيعه تتخبى فى بطن الأرض ..؟
مين يتحمل فرش الحصى والمخده تراب ..؟
كيف نقيم الفرح داخل بيت بابه رايد مانخشه ..؟
كيف يهج القهر طلعه بلا ردة ولا عوده ..؟
كيف نعلا فوق الجبل
ولا نكون من المطاريد
أبدا ..؟

من ديوان (محدش غيرى ) - اصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة - سلسلة أصوات أدبية 2021 -مصر



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا وصديقى وعُقدة أُُديب
- قصيدة النثر مرة أخرى
- راهنت عليك
- الفارصير غانم ..بالصاد
- نزعات الزعامة والسبات المقيم
- كيف نهرب من الشوفينية ..؟
- هل ادريس أعظم كتاب القصة ؟
- فضفضة سينمائية
- حلول مسرحية
- أصوات حقيقية
- المهرجان القومى القادم للمسرح المصرى
- الشبيه
- شهادة فنية - تونى وعتريس
- طرائف الأدباء الكبار
- الأبنودى والكويت
- غزو الوهابية
- ديوانى الجديد
- نقد مسرحية المسحور
- نقد مسرحية هستيريا
- أكثرهم المثقف الرمادى


المزيد.....




- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - الشعر يبرينى من جروح الزمن