المهرجان القومى القادم للمسرح المصرى

اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6864 - 2021 / 4 / 9 - 10:14
المحور: الادب والفن
    

ا
.
بعد كل مهرجان للمسرح والسينما حتى الموسيقا واعلان النتائج تقوم القيامة
فور اعلان اسماء الفائزين والعروض والأفلام ويأتى التصنيف لايعجب احد
خاصة مركز اول وثان وثالث ,,
حدث هذا ولا يخفى على احد (كوارث) المهرجان القومى للمسرح وعلى
مرأى بعين الجميع وهذا فى رأيى مايفسد بهجة الحضور ،،
لذلك أنا مع اقتراح إلغاء التسابق فى المهرجان القومى تحديدا على أن تكون
هناك لجنة (واحدة) نوعية ومتخصصة لاختيار العروض المشاركة
بكافة التصنيفات من البداية والإبقاء على باق الفعاليات مثل ندوات بعد العروض
(لامانع) وتقديم أبحاث نظرية وتطبيقية بجوائزها كما حدث
والغرض التحفيز كيما نفيد جميعا من كل طرح يقدمه الباحث المسرحى
خاص هذه المناسبة ..
وقد يتبادر الى الأذهان ان إلغاء التسابق فلا جدوى ، لا يا صديقى الفنان
اننا نشارك بالعروض ( هواة ،محترفين ،طفل و...,... الخ )
بغرض تحريك الراكد وكسر الجمود بعد جائحة كورونا وفقدان الشغف ..
نعم قد يتقاعس البعض ويتهرب لكن نحن مع كل المسرحيين وعروضهم
التى (تحب) المهرجان القومى للمسرح ويكفى دلالة الإسم ..
ولابد من تكوين لجنة من أجيال مختلفة لصياغة لائحة جديدة
خاصة بالمهرجان القومي القادم يتضمن ذلك ..
أعود وأكرر ..
هذه اذا ما توافرت النية الخالصة للخروج من أزمات كل مهرجان
خاصة المهرجان القومى للمسرح المصرى الذى نفرح به بيننا
رغم الكورونا وكل شئ معطل للبهجة والاحتفاء بمعشوقنا الأوحد
وعلى الله قصد السبيل

#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل