أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - قصايد من محدش غيرى














المزيد.....

قصايد من محدش غيرى


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 10 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


(1)
صدقيني ياحبيبتي دي لحظة ممكنة ..
نهرب بروحنا برة الجسد والخوف وفعل الملل ..
يعني نصاحب سكان السما الطاهرين ونخاوي
عمار سابع ارض
في اي حتة في الكون صعب استيعابه غير بحفنة من دراجز
لازم نشرب نور الملايكة لحد ما نقدر
قبل ما ننزل جحيم المغضوب عليهم..
نخش جوة الزمن بغرض الشغب وحلم الفنان
نفتح سكك في بلاد الشك.. سر الكوما والنيرفانا والبصمة
حتي فكرة الخلق نفسها من عمر ما ابتدت..
صدقيني ياحبيبتي دي لحظة جامدة ومؤمنة
زي المدق في حضن الحبل..
لما نحس وقت اللذة... بالألم !!
2
هل قلت لك قبل سابق..
ان لحظة بنتي عينيها ما تضحك ابقي هزمت عناد الدنيا
لو حددت ملامح وش حبيبتي الغايبة أبقي
فتحت في قلبي طاقات الشوف
لما عيال من جيلي تزاحم بعض وتسكن قلبى
أبقي نجحت بدفع الذات
فلما اشوف سبحة جدي بتنفي لحظات الشك عندى
وحلم النبوة الكداب
فابتدي الترتيل من اول وجديد بنفسي..
لما واحد في سني يحتلم زي الغيال
ابقي لسة قادر علي الغنا والخيال زي ما قلت لك قبل سابق
اني لسة براهن لغاية ما اموت
ومايهمنيش التحالف المؤقت مع الطمان والهدوء..
3
محدش غيري يقدر يحب بنتي قدي
البنت اللي بتفضل سهرانة طول ما انا بره
عشان النوجا والفيشار والتشيكلس
وتحسسني اني ظابط عظيم بيستلم التقرير السري عن كل اللي حصل بالظبط
كل التليفونات اللي رنت..
الناس اللي جت تزورنا..
طنط اللي جت تاخد من ماما البلوزة الجديدة عشان تقيسها
بعد الرغي ده كله تفتكر ان ماما في المطبخ
بتجهز العشا..
فتمارس عليا اوامرها المستبدة :
اخلع هدومك والبس البيجاما
اغسل ايدك زي بلسم الشاطرة
خد بالك هتلعب معايا شوية. - game comp
مش لازم النهاردة تكتب المسرحيّة بتاع عمو
احكيلي حكاية (سنووايت) والبنت اللي اسمها سندريلا..
كان ياما كان...
في بنت نن عين ابوها زي طعم الدنيا
لما كانت تكح او تسخن شوية ابوها بطنه تكش
يدمن البريمبران وحزام البنطلون تزيد خرومه..
ينسي القسط الاخير ويفتكر ميعاد دواها..
(المضاد الحيوي والمذيب المعلق) لغاية ما تقوله..
انت قلبي وروحي - بكرة عايزة فراولة وموز
فترد فيه الروح من عند الله..
تصبحي على خير ياللي..
..... جننتيني......



4
حد يقوللي...
ليه محدش يقدر يحب بنتي قدي...
ما يمكن امها ويمكن امي و لما تكبر يبقي واد من سنها..
وهتفضل سهرانة طول ما هو بره ..
لما ياخدها في حضنه تبتدي تحكيله..
ماما جابت لنا ( خضار ولحمة وتفاح لبناني)
بابا وهو ماشى عطاني فلوس كتير
عشان مصاريف الشهر ده زادت اوي
بعد الرغي ده كله يمكن يسالها عن العشا
وجايز يكون جايب معاه أكل جاهز
هتقوله....
اغسل ايدك بعد ما تقلع هدومك والبس البيجاما...
احكيلي حدوتة البنت اللي حبت واحد اكتر من ابوها..
إنت قلبي وروحي وعمري اللي جاي..
قبل ما تنعس هتقوله تصبح علي خير.
هيرد عليها ابوها من بعيد (مش هتسمعه)
تصبحي علي خير يابنت ال ..
حد يقوللي ..
مقدرش اشتمها ليه دلوقت !!!

5
محدش يقدر غيري
ينزف دمي ويكتب افكاري بالظبط
لكن ممكن يكون حد قريب ليا فيسكن دمي بحكم الشبه بس..
يحس بالوجع ويتخيل مشهدية المسرح فيلازمني بحكم السن والجيل..
يسرح معايا لما احكيله عن عشقي للكينج والحجار وعبقرية فيروز...
فيطبطب عليا لما نسمع مزيكا مسروقة تشبه لبعضها....
يفكرني.. بعدمية تزارا وصخب هانز آرب
برؤية فاجنر ومالارمية وفكرة الدراما الطقسية
عشق صلاح جاهين لفلسفة الجمال والاحساس بيع زي بيجماليون ..
بمنطق شيشرون في مقولات وعبارة وقياس وجدل وسفسطة
وفكرة الايساجوجي والهيولي والارجانون اللي تلخبط اي حد
لما يقرا ميتافيزيقا ارسطو ويتوه مع كنفوشيوس وبوذا وزرادشيت
حكماء نفس العصر...
لكن مش ممكن حد غيري يحس برعشة ايدي علي المكتب وضيق شرايين مخي
وزحمة الحروف الطايرة وعيني المتشعلقة علي الحيط علشان تشبك كلمة × كلمة
وتلقط معني من اللي يقصده الهاتف وغمغات النداهة عشان جملة مفيدة
اختم بيها القصيدة او مشهد الفينال عشان اطلع برة الحالة
واتشاهد (قامت قيامتي... مطرحي فرهد حمم.... يامين يشهدلي)



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة المدينة وثقافة القرية
- دى ليالى سمحة نجومها سبحة
- سؤال مزعج
- نقد مسرحية - حلقة نار
- نقد مسرحية سر الولد
- رباعيات جاهين النادرة جدا
- نقد مسرحية ( شهدى ) د.على خليفة
- محمود ياسين والمسرح
- كلاكيت - مسرح الثقافة الجماهيرية
- بين النجيبين (محفوظ وسرور)
- ضياع الأدب الشعبى
- الجيل الجديد واثراء العقل
- حالة زهق مجانية
- قصيدتان من ديوان محدش غيرى
- بمناسبة وبدون مناسبة
- تاريخ الفوتوغرافيا فى المنيا
- دعواتكم سر قوتى
- بورتريه7-المغضوب عليه عبد لغنى قمر
- فنان له موقف ورؤية -احمدراتب
- الشقيقتان


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - قصايد من محدش غيرى