أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اشرف عتريس - ثقافة المدينة وثقافة القرية














المزيد.....

ثقافة المدينة وثقافة القرية


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6803 - 2021 / 2 / 1 - 09:20
المحور: المجتمع المدني
    


الموضوع غاية فى التعقيد – آه والله
يعنى ماذا تصنف إبنا للصعيد لكنه تربى وعاش فى المدينة (عاصمة محافظته)
ولايعرف انواع الزروع ولاأشجارالفاكهة ولا الخضروات ولا الحبوب والبذور
كيف يعرفها وهو يشترى البقوليات من تاجر الغلال والخضروات والفاكهة من السوق جاهزة وشبة جاهزة (بسلة مفصصة وبامية مقمعة) ..
ألا تفرقون بين سلوك وعادات ومفردات وأكلات الريف والمدينة ..
يعنى مثلا – انا ابن مدينة من أين لى أعرف السريس والجعضيض ،
ماشكل لوزة القطن والفوتنا والممبوزيا وبلح الرامخ وقصب خد الجميل ؟؟
كيف لى ان اعرف فرن الخبيز وأقراص الجلة والعيش البتاو والعيش الشمشى والمرحرح والواسع والضلى وأنواع غريبة عن ابن المدينة
الذى لايعرف سوى رغيف الحكومة بتاع التموين ثم الفينو (لمن استطاع إليه سبيلا) وأخيرا من العيش الأبيض فى مخابز وأفران القطاع الخاص ..
فما بالكم ومفردة (السعية ) وتعنى المواشى والبهائم – تقريبا- نراها فى الأفلام فقط
نعم فى المدينة (أية مدينة ) عمارات وبيوت وشوارع وسيارات مختلفة ودراجات بخارية ومحلات تجارية والمقاهى البلدى وبعض الكافيهات ( حديثا جدا) ..
وفى البيوت القطط والكلاب الأليفة والحمام الوديع والعصافير فى أقفاص خوص وأسماك الزينة (للأغنياء) غير هذا لانعرف حتى الدواجن من السوق
وقد كانت هناك عادة التربية وتقلصت نهائيا الآن ,,
هناك المواسم والرياح وسدة الشتوية والفصول بتسمية قبطية ووقت حصاد كل محصول ..
يابن عمى الموضوع محتاج استيعاب وادراك بدون عنصرية
ولا استعلاء ولا مفاخرة ولا معايرة .. يارب نفهم القصد
ظهر مؤخرا شيئا اسمه سرقة تيار كهربائى فى الريف ويسمونه ( ممارسة )
وهى غرامة يدفعها صاحب الموضوع وخلصنا ..
فى المدينة هذا ممنوع بتاتا –ايوة والله – فى حاجة اسمها قضية وحكم وحبس
قد يكون إبن المدينة له أصول ريفية ويعرف الكثير ويزور البلد فى مواسم
وايام الأفراح والتعازى وهكذا ....
لكنه يسكن المدينة حسب عمله الوظيفى وأولاده لايذهبون الى الأقارب إلا قليلا
ويكاد يكون نادرا – نعم أجيال اختلفت ومفاهيم سقطت وعادات اندثرت بفعل
وقسوة الزمن المادى السريع القاسى البليد (ربنا يرحمنا) .
افتكرت حاجة مهمة – اى نعم – فى اوقات الترفيه والتسلية فى الريف والمدينة يمارسون الكرة ، الدومينو ، الطاولة ، ويدخنون الشيشة (النرجيلة )
وأحيانا الجوزة ولاتختلف غير فى الشكل فقط ..
لكن فى المدينة يمارسون لعبة (الشطرنج) وهى من خصائصها الحقيقة فقط..
الآن انتقل البلاىستيشن وتنس الطاولة ( البنج ) الى الريف ،
أما فى رمضان (الدورات) فى كل شوارع المدينة شرقا وغربا شمالا وجنوبا ،
وتجدها فى الريف داخل نادى رياضى المركز مثلا أو (الوسعاية ) فقط .
هذا الرصد لابد أن يكون أمام علماء وأخصائى علم الاجتماع كى تكون هناك دراسات فى الريف والحضر
بعيداعن ليفى شتراوس وسامية الساعاتى وعلى فهمى
أكيد هناك أشياء اخرى فى كل مناحى الحياة لكنها الفكرة التى ألحت وضربت فى نافوخى هو الاشارة ببساطة الى الاختلافات
بين سلوك وطبع وعادات ولغة ومفردات أبن المدينة وابن الريف (القرية) ..
وكما قلت هى مش (مفاخرة ولا معايرة ولا مفاضلة ) من الحسن –
بل للتسجيل والرصد والمعرفة والقصد ( ثواب ودعاء جيل جديد)
هذا وعلى الله قصد السبيل
فهمتونى يابشر ..
متشكرين والله



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دى ليالى سمحة نجومها سبحة
- سؤال مزعج
- نقد مسرحية - حلقة نار
- نقد مسرحية سر الولد
- رباعيات جاهين النادرة جدا
- نقد مسرحية ( شهدى ) د.على خليفة
- محمود ياسين والمسرح
- كلاكيت - مسرح الثقافة الجماهيرية
- بين النجيبين (محفوظ وسرور)
- ضياع الأدب الشعبى
- الجيل الجديد واثراء العقل
- حالة زهق مجانية
- قصيدتان من ديوان محدش غيرى
- بمناسبة وبدون مناسبة
- تاريخ الفوتوغرافيا فى المنيا
- دعواتكم سر قوتى
- بورتريه7-المغضوب عليه عبد لغنى قمر
- فنان له موقف ورؤية -احمدراتب
- الشقيقتان
- مأساة القاهرة 30


المزيد.....




- فيديو.. سمير فرج يُشكك في عدد الأسرى الإسرائيليين: حماس تخفي ...
- برنامج الأغذية العالمي: أجزاء من غزة تعيش -مجاعة شاملة-
- مديرة برنامج الأغذية العالمي: شمال غزة يواجه بالفعل مجاعة كا ...
- -جيروزاليم بوست-: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو ولعبته ...
- فعلها بحادثة مشابهة.. اعتقال مشتبه به دهس طفلة وهرب من مكان ...
- المياه ارتفعت لأسطح المنازل.. قتلى ومفقودون وآلاف النازحين ج ...
- طلاب نيويورك يواصلون تحدي السلطات ويتظاهرون رفضا لحرب غزة
- خبير عسكري: المواصي لن تستوعب النازحين من رفح والاحتلال فشل ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى
- الآلاف يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بالإفراج عن الأسرى ورحيل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اشرف عتريس - ثقافة المدينة وثقافة القرية