أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - الصهاينة تعاونوا مع النازية وأسهموا في صناعة الهولوكوست















المزيد.....

الصهاينة تعاونوا مع النازية وأسهموا في صناعة الهولوكوست


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 6916 - 2021 / 6 / 2 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظر ا لاستثمار الحركة الصهيونية جرائمر النازية ضد اليهود وغير اليهود فقد انبرى بعض السذج من أعداء الصهيوينة يشككون في الهولوكوست أو انخرطوا في نقاشات بصدد عد الضحايا ستة ملايين أو أقل على طريقة المساومة البدائية في المتاجرة. تطرق القلة الى دور الصهيونية في إرسال اليهود الى معسكرات الاعتقال، ومشاركتهم في حشد اليهود بين أيدي النازيين مقابل شبان معتقلين في مراكز الاعتقال واعدين للمشاركة في الحروب القادمة لاغتصاب فلسطين. السياسة البريطانية علمت بالمجازر النازية وصمتت وبررت الصمت بالحفاظ على مخبريها لدى النازيين . الصهاينة صمتوا وأجبروا على الصمت . الهولوكوست مشروع استثماري لمستقبل الصراع مع الشعب الفلسطيني. تساءل الكاتب الأمريكي إريك دريتسر وهو محلل سياسي مقيم في مدينة نيويورك: "هل يشك أحد أن الجماعات الإرهابية وفرق الموت الصهيونية مثل إرغون وليهي التي كان يقودها ابراهام شتيرن، تختلف جوهريا عن فرق الموت التابعة للنصرة وداعش التي تقترف نفس الجرائم هذه الأيام ضد المسيحيين والملسلمين و العلويين والسنة والشيعة في أنحاء سوريا والعراق؟"
علاوة على الاتكاء على التاريخ القديم وبطولاته ، وإلى جانب التحالف مع الغزوات الكولنيالية، لم توفر الحركة الصهيونية استثمار مداخل أخرى . اتصلت بالنازية . جميع الفصائل الصهيونية الناشطة على الساحة سعت للتعاون مع النازية الألمانية والفاشية الإيطالية. ولم تمنعها مذابح النازية الهتلرية ضد اليهود من التقرب من النظام النازي في المانيا ، حتى ليقال ان الهولوكوست صناعة صهيونية.
يوسيف غرودزينسكي، أستاذ الألسنيات بجامعة تل أبيب. كشف عن دور الصهيونية في صناعة الهولوكوست . في كتابه "ظل الهولوكوست: الصراع بين اليهود والصهاينة في أعقاب الحرب العالمية الثانية"، قدم شرحا للتواطؤ المباشر والصريح بين بعض القيادات الصهيونية والرايخ الثالث المسئولين عن تصميم وتنفيذ ما عرف باسم الحل النهائي لإبادة اليهود.
تناول الوقائع في سياقات ملموسة تحكي بالتفصيل كيف جرى ويجري تسويق الهولوكوست لأسباب سياسية صر فة تطمس، وأحيانا تشطب تماما، سلسلة الوقائع الإنسانية التي تسرد عذابات الضحايا، وآلامهم وتضحياتهم. وكيف جرى ويجري الضغط على ضحايا الهولوكوست، وأحفادهم من بعدهم، للهجرة إلى فلسطين المحتلة رغم إرادتهم غالبا. تطرق إلى حادثة "سفينة الخروج" فقد صادق ّ دافيد بن غوريون على الرأي القائل بضرورة تضخيم حكاية سفينة "الخروج"؛ استقر راي بن غوريون على ضرورة تضخيم حكاية سفينة " الخروج" الشهيرة ، سنة 1947 .منعت سلطات الانتداب نزول ركاب سفينة "الخروج"، المهاجربن الى ميناء حيفا. دبر بن غوريون تفجير الباخرة ، وأعلن أن ركاب الباخرة المهاجرين الى أرض الآباء فضلوا الموت بعد حرمانهم من تحقيق امنيتهم. صنع "مأساة يهودية" مضحيا بحمولة الباخرة لكي »يشّد أنظار العالم، ويستدر التعاطف مع الهجرة اليهودية ومع جهود الوكالة ليهودية التي كانت تقوم مقام دولة إسرائيل آنذاك."
التيار الرئيس للحركة الصهيونية بقيادة بن غوريون توصل لعقد أكثر من اتفاقية مع النظام الهتلري، كان أولها اتفاقية التهجير هأفارا ( عام 1933) . فرض النازيون " ضريبة" على كل من يغادر ألمانيا.
في الفصل الخامس(صفحة118) من كتابه يستعرض بورغ دور النازية في إقامة دولة إسرائيل:
"وبنظرة إلى الوراء يبدو أن الاتفاق مع النازيين كان أيضا خطوة ضمن خطوات على طريق إقامة دولة إسرائيل... وهكذا كان النازيون ضالعين في ثلاث مرات بطريقتهم المتنورة في دفع فكرة الدولة الصهيونية وإخراجها إلى حيز التنفيذ: قبل الحرب من خلال اتفاقيات النقل، وفي أثناء الحرب وبعدها مع قدوم موجة اللاجئين ، وبعدها مع الأموال الطائلة التي تم دفعها باسمهم بواسطة قادة [ألمانيا الغربية]. بدون هذا هل ستكون لنا دولة؟ [بورغ 118]جرى بناء جزء كبير من البنية التحتية الاقتصادية في الثلاثينات"[بورغ 117]. سمح لكل يهودي يهاجر إلى إسرائيل حمْل مبلغ مالي وسلعا بقيم محددة . وقد ساهمت المبالغ المنقولة في بناء الاقتصاد اليهودي في فلسطين.
في العام 1935 اقترح وايزمن أن المنظمة الصهيونية العاملية "يجب عليها أن تولي الاهتمام بالحل البناء للمسألة الألمانية عبر تسفير الشباب اليهود من ألمانيا الى فلسطين، بدلا من التركيز على حقوق متساوية لليهود في ألمانيا. عارضت الصهيونية حملة مقاطعة النازية ، وكتب عميل الغوستابو بفلسطين، فريتز رايخارت، إلى القيادة يقول: جرى تخريب مؤتمر لندن للمقاطعة من قبل تل أبيب، لأن رئيس الترانسفير بفلسطين ، وبالتعاون المباشر مع القنصلية في القدس، وجه برقيات إلى لندن. ومهمتنا الرئيسة هنا منع توحيد يهود العالم على أساس العداء للنازية ".
وصدر كتاب »الدروب السرية« يحمل اسم ديفيد كيمشي، عضو الموساد قبل أن يتسلم وظيفة مديرعام وزارة الخارجية، حوى مساعي الموساد الصهيوني لدى هتلر طلبا لتعاونه في إخراج الشباب اليهودي من سجون النازية مقابل خدمات تقدم لألمانيا النازية. بموجب التعاون التقى
مبعوثو الموساد بهتلر وهناك تسلموا منه وثيقة إلى مدراء السجون لتسهيل مهمة الموساد.
والمهمة عبارة عن إخراج الشباب اليهودي الواعد من سجون النازية وترحيلهم إلى فلسطين. أعرب هتلر في اللقاء عن تأييده للمشرو ع الصهيوني بفلسطين. وكان قطب التعاون مع الصهاينة أيخمان. قام أيخمان برحلة إلى فلسطين بصحبة أحد رجال إٍ ٍ س إس ونقلهما بولكيس الى أحد
الكيبوتسات. تأكد البريطانيون بعد يومين أن الزائرين اتصلا برايخارت، المعروف أنه عميل الغوستابو، فطردوهما إلى مصر. أجرى بولكيس لقاء معهما في القاهرة، ونقل إليهما معلومتين "إخباريتين«: أن المؤتمر الإسلامي الدولي المنعقد في برلين يرتبط بصلات مباشرة مع زعيمين مؤيدين للسوفييت- الأمير شكيب أرسلان والأمير عادل أرسلان.
والمعلومة الثانية أن محطة البث الإذاعي الشيوعية غير المشروعة ، والتي تسمع جيدا في المانيا تعمل على شاحنة تتنقل، حني تبث على الهواء،على حدود ألمانيا مع لوكسمبورغ..
في وقت لاحق، حين اختبأ أيخمان في الأرجنتين اعتراه الحنين الى فلسطين ، وهو يستذكر مهمته مديرا أعلى للمحرقة، فكتب يقول:« رأيت بالفعل ما يكفي للإعجاب بالطريقة التي يبني فيها الكولنياليون اليهود بلدهم؛ أعجبت بإرادتهم الحازمة للعيش، وزاد من إعجابي مثاليتي. وفي سنوات لاحقة كنت دوما أقول لليهود ممن تعاملت معهم لو كنت يهوديا لأصبحت صهيونيا متعصبا. لم أتصور أن أكون غير ذلك، بل أشد ما يمكن تخيل الصهيوني المتحمس«. وهذا أمر طبيعي فجميع مضطهدي اليهود ومنظمي المجازر اليهودية أبدوا التعاطف مع المشروع الصهيوني بفلسطين.
شكل جابوتينسكي حركة " المراجعة" بدافع الخوف من أن بقاء شرقي الأردن خارج سيطرة إسرائيل يساعد الفلسطينيين على تجميع القوى واسترداد فلسطين الغربية. نشر مقالة عام 1923 تحت عنوان " الجدار الفولاذي ، نحن والعرب" ، والجدار ليس ذلك الذي شيده شارون؛ هو مراكمة وقائع على الأرض يستحيل على الفلسطينيين التصدي لها فيضطرون الى التسليم بمشيئتنا. حرض صراحة على خيار العنف المسلح ضد العرب وطردهم من غربي نهر الأردن. قال ان العرب متمسكون بوطنهم ولن تجدي الأساليب السلمية في تحويل فلسطين الى دولة يهودية. كل من يود التعرف على تفكير رئيس وزراء إسرائيل الحالي، عليه مطالعة المقال؛ فقد عمل والده سكرتيرا لجابوتينسكي وشاركه في تدبيج المقال.
وضعت إدارة الانتداب البلاد ضمن ظروف تسهل على الصهاينة النشاط بحيث يستحيل على السكان الأصليين إعاقة جهودهم؛ غير أن توسع الاستيطان ظل ضعيفا. ولذا فكر جابوتينسكي في بديل آخر. توجه على المكشوف نحو إيطاليا؛
تحول جابوتينسكي إلى محام عن الفاشية. كتب في 11 نيسان / إبريل 1935 مقالا نشره في صحيفة يومية تصدر بنيويورك " جيويش ديلي بوليتين" تحت عنوان "اليهود والفاشية ملاحظات وتحذيرات " . وقف جابوتينسكي ضد تيار الأغلبية بين اليهود، الذي رأى ضرورة مناهضة الفاشية؛ وارتأى أن من الأفضل أن تشكل إيطاليا الجدار الحديدي بالنسبة للحركة الصهيونية. رد موسوليني على مقال جابوتينسكي بالسماح لمنظمة بيتار الشبابية التابعة لجناح "المراجعة" إرسال طلبة للدراسة في الكلية البحرية. وتصادف أن كان المندوب الإيطالي رئيس لجنة عصبة الأمم للانتدابات والمشرفة على موضوع فلسطين. وفي آذار 1936 صدرت (لآ أيديا زيونيستيكا/ الفكر الصهيوني) تحمل تقريرا حول احتفال فريق بيتار في الكلية البحرية الإيطالية باستيلاء إيطاليا على الحبشة. هتفوا يحيا الدوتشي( لقب موسوليني) ، تحيا إيطاليا؛ وألقى الراب ألدو لاتيس كلمة بالإيطالية وبالعبرية ختمها بالهتاف لإيطاليا والملك والدوتشي ؛ كما أنشدت الفرقة بحماس نشيد الحزب الفاشي " جيوفينيزا". انتهت الحرب في أيار 1936 ، وفي 12 حزيران نشرت مجلة اليهودية العالمية الصادرة في لندن تقريرا مؤيدا للحرب. قال المدير المالي للحركة المراجعة ( حركة جابوتينسكي) "رغم تنوع الآراء بين المراجعين فإن تعاطفهم بصورة عامة يتركز مع الفاشست". وكان هو شخصيا من أنصار الحركة الفاشية، وحيا انتصار إيطاليا في الحبشة باعتباره "انتصار العرق الأبيض على السود" . وحاليا يجري دعم نظام الأبارتهايد في فلسطين بنظرية تفوق العرق الأبيض في أرجاء المعمورة. ولم يك غريبا أن تطلق شكيد وزيرة العدالة بحكومة نتنياهو اسم الفاشية على عطرها المحبب. سار انصار جابوتينسكي في استعراض كبير تحية لانتصار فرانكو على اليسار في إسبانيا. وبسبب إقدام موسوليني على التحالف مع هتلر قام بإبعاد اليهود من حزبه الفاشي ووثق في نفس الوقت روابطه مع الصهيونية.
اندلعت الحرب عام 1939 وشعر جابوتينسكي وبنزيون نتنياهو، سكرتيره الخاص، أن عليهما مساندة بريطانيا.غير أن أقلية من الحركة المراجعة تحولت إلى الإيديولوجيا الفاشية، فلم ترغب الدخول في حرب ضد هتلر. انشقت المجموعة عن جابوتينسكي عام 1940؛ توفي جابوتينسي عم 1941. ربما هو توزيع أدوار بين التيارين كي لا تفقد الصهيونية فرصة التحالف مع القوة المنتصرة في الصراعات الدولية.
يرتبط العرض المقدم من حركة شتيرن بالتدريبات العسكرية التي نشطت آنذاك وتجنيد الأفراد اليهود في أوروبا تحت قيادة الحركة . وسوف تشارك هذه الوحدات العسكرية في الحرب من أجل احتلال فلسطين ، إذا ما تقرر فتح الجبهة. لم يرد النازيون على الاقتراح ، لكنهم لم يفقدوا الأمل .
تلتف الحركة المراجعة حول انضمام شامير إلى النازيين بتذكيرنا أن معظم المراجعين( أنصار جابوتينسكي) أيدوا بريطانيا. غير أن أغلبية المراجعين عام 1940 صوتوا في زمن لاحق لرئيس وزراء أراد " على أسس قومية وشمولية " أن يكسب أدولف هتلر الحرب العالمية الثانية.
جرت اتصالات بين الييشوف اليهودي ، وممثلته الوكالة اليهودية، وبين النازيين. "تعاون مشين: الصهيونيون والنازيون لم يريدوا اليهود في ألمانيا. النازيون أرادوهم بعيدا وفي الخارج . والصهيونيون أرادوا أنفسهم في دولة خاصة بهم في الداخل، هنا وقريبا.
ريني بيرنر كاتب أمريكي الجنسية يحكي قصة كتاب له عن تعاون الصهيونية مع النازية فيقول عندما تقاعد ميناحيم بيغن تسلم اسحق شامير بدله منصب رئيس الحكومة . وكانت صحيفة أسبوعية يمتلكها فلسطيني تصدر باللغة الإنجليزية وتنشر على حلقات ترجمة مداخلات كتبها إسحق شامير، خلال العامين 1940 و1941 تدعو للانضمام إلى هتلر في الحرب.
"توجهت صحيفة إسرائيلية بسؤال إلى شامير حول الموضوع.كنت في لندن وطالعت في عدد التايمز الصادر بتاريخ 21 أكتوبر أكذوبة رئيس الوزراء: "شامير ... أنكر أي دور له في الجهود المبذولة من قبل أبراهام شترين... لإقامة صلات مع النازيين والفاشست الطليان.كانت هناك خطة للتحول نحو إيطاليا للمساعدة وإقامة صلات مع ألمانيا بافتراض أن ذلك يمكن أن يبعد سحب فكرة إقامة أي صلات مع المحور .
"بعد انتهاء الحرب عثر في سفارة ألمانيا بتركيا على " اقتراح المنظمة العسكرية القومية (رغون زفاي ليئومي) المتعلق بحل المسألة اليهودية في أوروبا ، ومشاركة المنظمة في الحرب بجانب ألمانيا«. في الوثيقة أعلنت جماعة شتيرن أن "إقامة الدولة اليهودية التاريخية على أسس قومية وشمولية مرتبطة بمعاهدة مع الرايخ الألماني سيصب في صالح توطيد وتعزيز مكانة المانيا مستقبلا في الشر ق الأدنى... وانطلاقا من الاعتبارات المذكورة فإن المنظمة العسكرية القومية في فلسطين تقف بجانب الرايخ الألماني وتعرض مشاركتها بنشاط في مجهودها الحربي" .
يواصل الكاتب الأ مريكي حكايته، "توجهت إلى صحيفة التايمز حاملا النص باللغة الألمانية وترجمته مرفقا برسالة، وظهرت الرسالة على صفحات الجريدة يوم الرابع من نوفمبر. " بعيدا عن ملفاتي لا أستطيع التأكد متى في عام 1940 انضم شامير الى المنظمة . لكن على أي حال ألم يعترف انه انضم وهو يعرف أنها منظمة خونة عرضت التحالف مع العدو الرئيس لليهود؟ كما لا يمكن الشك أنه انضم إلى شتيرن قبل 11 ديسمبر 1941 ، عندما حاولت شتيرن إرسال ناثان يالين مور إلى تركيا للاتصال بالسفير الألماني حاملا نفس المقترح"؟
."طلبت الكونفدرالية الصهيونية في ألمانيا من ميلدشتاين ، أحد نخب منظمة الإٍس إس النازية نشر مقالات مؤيدة للصهيونية في الصحافة النازية . زار ميلدشتاين فلسطين وحل ضيفا لمدة ستة شهور على نفقة الكونفيدرالية الصهيونية ، ثم عاد ليكتب اثنتي عشر ة مقالة على صفحات أهم جهاز دعاية للنازية- دير أنغريف (أ لهجوم) . وكان حاييم وايزمن قد طالب بحل المشكلة اليهودية بألمانيا عن طريق التهجير ؛ الصهاينة والنازيون أرادوا اليهودخارج المانيا.
"التربة اليهودية تحت الأقدام اليهودية أصلحته وأضرابه خلال عقد؛ فهذا اليهودي الجديد سيشكل شعبا جديدا" . ولتكريم رحلة البارون أمر غوبلز وزير الدعاية الهتلري بصك مدالية على وجه لها نجمة صهيون، على الوجه الآخر الصليب ا ُلمعقوف. وضعْتُ "رحلة نازية إلى فلسطين" على الوجهين على غلاف كتابي "الصهيونية في عصر الديكتاتوريين" . رغبت الصهيونية في تمديد عالاقتها مع النازية ؛ فتم في 26 شباط 1937 ،ترتيب لقاء في برلين بين فيفال بولكيس، ممثل منظمة ميليشيا العمل الصهيونية وأدولف ايخمان. وعثر على تقرير حول اللقاء في ملفات الإس إس بعد الحرب. لاحظ بولكيس... أن هدف الهاغاناه بلوغ أغلبية يهودية بفلسطين بأسرع زمن ممكن... وعبر عن رغبته في العمل لصالح ألمانيا في إمدادها بالمعلومات طالما لا يتعارض ذلك مع أهدافنا السياسية. ومن بين الأشياء الأخرى سوف يدعم السياسة الخارجية لألمانيا في الشرق الأدنى . وسوف يحاول إيجاد موارد نفطية للرايخ الألماني دون أن يؤثر ذلك على منطقة نفوذ بريطانيا إذا ما سهلت ألمانيا إجراءاتها المالية بالنسبة لليهود المهاجرين الى فلسطين.
وقائع تؤكد أن خطف ايخمان ومحاكمته وإعدامه كان بهدف تصفية شاهد مطلع على الفضائح الصهيونية.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاومة الفلسطينية .. آفاق واعدة وحقول ألغام
- ليس من حق الأبارتهايد الدفاع عن النفس
- يمكن ، بل يجب شكم النزعة العدوانية الإسرائيلية
- مع أدب السجون في فلسطين- سردية الخرزة لمنذرمفلح
- ماذا يحمل قطار المصالحات حين يعبر الأراضي الفلسطينية؟
- لماذا وقعت على بيان القدس حول اللاسامية
- بيان القدس حول اللاسامية
- اليسار والتغيير الاجتماعي
- مل خادع في التوجه السياسي للقيادة الفلسطينية
- اليسار والحراك الشعبي
- اليسار وبناء الاقتدار المعرفي لجميع الشرائح الاجتماعية
- محمود شقير .. حياة ثقافية مكثفة
- اليسار مطالب بإ نجاز ثورة ثقافية قوامها معطيات علوم التخلف ا ...
- كيف تراخت قبضة اليسار عن التطورات المحلية
- أزمة اليسار.. أزمة حركة التحرر والتقدم
- تعديل ميزان القوى المختل أولاً
- ضوء على ديكتاتورية راس المال الفاشية بالولايات المتحدة
- العين الساهرة للوبي الإسرائيلي تحرم تغيير الموقف
- محددات التغيير الاجتماعي وقوته الدافعة
- أللاعقلانية جذر الوهن، جلابة الكوارث.. من يتعهدها ؟!


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - الصهاينة تعاونوا مع النازية وأسهموا في صناعة الهولوكوست