أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - العين الساهرة للوبي الإسرائيلي تحرم تغيير الموقف















المزيد.....

العين الساهرة للوبي الإسرائيلي تحرم تغيير الموقف


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 30 - 14:43
المحور: القضية الفلسطينية
    


العين ااساهرة للوبي الإسرائيلي تحرم تغيير الموقف
لن تتوفر للمؤتمر الدولي كلمة سحرية "افتح ياسمسم" وتنزاح الصخرة عن الكنز الموعود. التفاوض أو مؤتمر ، محليا كان أم دوليا، لا بد وأن يعكس توازن القوى على مسرح الصراع؛ وبصدد الصراع حول فلسطين، الذي بات قضية دولية نظرا لمواكبته الهيئة الدولية منذ إنشائها ، ونظرا لكون العدالة مفقودة في نظام القطبية الأميركية، فان النظر بالقضية ، رغم وضوح تطابقها مع القانون الدولي، يأخذ بالاعتبار درجة خطورة التوترات الناشئة. قالها كيسنغر ذات مرة : اخلقوا مشكلة حتى نتدخل! و لا تملك دولة مشاركة، باستثناء الولايات المتحدة الأميركية، سلطة تفرضها على إسرائيل.
يحسب للقيادة الفلسطينية رقضها صفقة القرن في حينه، وتحديها لترمب، حتى وهو يهدد بالهراوة الفاشية دول المعمورة قاطبة؛ لكن المراوحة عند الرفض الكلامي لممارسا ت إسرائيل المدعومة من قبل الإدارات الأميركية لا تشكل رصيدا يحسب له حساب؛ والتنسيق هبط يالصراع الى درجة خلاف بين طرفين : طرف نجح عبر إربعة وخمسين عاما في الاستيلاء على معظم أراضي الضفة المخصصة للدولة الفلسطينية بدون رادع ولا معارضة تعيق، متحديا الشرعية الدولية ومستخفا بمواقف أكثر من مائة وخمسين دولة بدعم وتشجيع امبريالييْن ؛ وطرف مقابل يعارض ويرفض يالكلام. فالوضع هادئ وما من أزمة تستحث عقد مؤتمر. ربما ينهار التنسيق الأمني، لأنه مهين للكرامة الوطنية، إذ يضمن أمن احتلال ومستوطنين يعيثون خرابا كل يوم ، أجل ربما ينهار تحت ضغوط انتفاضة شعبية ترفض التدمير المتواصل للبيوت والمزارع ونهب الأرض واصطياد البشر وكل الممارسات الإسرائيلية الهمجية . ولكل حدث حديث.
العالم حيال حالة فريدة في بابها- احتلال دام أربعة وخمسين عاما خلالها تمتعت إسرائيل بالسلام والأمن وبالازدهار الاقتصادي؛ ظلت طوال الحقبة العامل الإيجابي الوحيد الفاعل. اغتصبت الأرض وشيدت المستوطنات دون مقاومة تردع أـو تَحدٍ يعرقل، بحيث مضى التوسع الاستيطاني شوطا بعيدأ حاصر المدن وبعض أريافها الضيقة وفتت الضفة الغربية، بينما تتهافت دول عربية للارتماء تحت الأقدام؛ يختزل الموقف الإسرائيلي تصريح قاضية المحكة العليا في إسرائيل ياعيل فلنر، كانت في موضع المعارضة لقرارالمحكمة العليا الإسرائيلية بمنع هدم بيت أبو بكر في بلدة يعبد . بررت رأيها ضد اتخاذ القرار بالحاجة الى "جعل الفلسطينيين يفهمون مرة والى الأبد، فكرة أنه ليس لهم الحق في الوجود القومي في ارض اسرائيل، وأنه من المفضل لهم التنازل لليهود أخيرا في الصراع على هذا الحد والمغادرة بشكل طوعي مثلما حدث في العام 1948".
نجحت اسرائيل في نصب خطر مزعوم يزيح عنها صفة الدولة العدوانية المتمردة على الإرادة الدولية, وجدت من يطاوعها ويشاركها حلفا عسكريا يناصب عداءه للخطر المزعوم ، فمن غير المعقول أن تتراجع إسرائيل طوعا عما اغتصبته واكتسبته من مهابة ورتبته من اوضاع .
والإشادات المتتالية بالرئيس الجديد ، بايدن، لن تنفخ فيه المروءة والشهامة للانتصار للحق الفلسطيني وإصدار الأوامر لإسرائيل بالتوقف عن جرائم الحرب والانسحاب من اراضي الدولة الفلسطينية. لن ينظر بايدن بالتقدير والاحترام لاقتراح "العمل معا لإقرار السلام في المنطقة والعالم"؛ ولا يظن عاقل أن مشروع بايدن لتسوية الدولتين ينطوي على دولة فلسطينية ذات سيادة قابلة للنمو على أراضي 1967. يقول المطلعون ان بايدن سوف لن يهدر رصيده السياسي في معارضة اللوبي الإسرائيلي ، وهو يفضل الإشراف على الصراع. ومهما يكن فانشغالات الرئيس الأميركي كقيبة بتاجيل النظر في الموضوع الذي لا يؤرق ولا يؤثة سلبا على المصالح الأميركية.
النشاط السياسي مسرحية أحالت الميديا المصورة العالم كله مشاهدين ومراقبين. إذا نجحت المساعي لعقد المؤتمر الدولي حول فلسطين، ربما يعقد على مستوى غير مقرر ويصدر بينا مبهما يفسر لثالح رغبات متضاربة، ليبفى مسار الفضية رهنا بتوازن القوى . وقد يعقد مؤتمر على مستوى، سوف يمثل نتنياهو في البداية دور المعارض المماطل، وخلف الكواليس ينتزع الضمانات بان لا يغلب على أمره في المؤتمر. يتظاهر حينئذ بالإذعان ويحضر المؤتمر مطمئنا للوعود الضامنة؛ وأيا كان المشاركون، فالدبلوماسية الأميركية ستلعب دور عراب رشوة تنازلات جسيمة ٌتقدم لإسرائيل. بالنتيجة سوف يخذل المؤتمر الحقوق الفلسطينية. الثقل الفلسطيني غير وازن ، والمؤتمر الذي طالما حثت عليه القيادة الفلسطينية أسفر عن مغامرة غير محسوبة. حينئذ، إما أن يتجرع الطرف الفلسطيني الكاس المر، أو يرفض ويتكرر ضده مثال كامب ديفيد الشهير خريف2000 ، الفلسطينيون لا يريدون السلام، و ليس لإسرائيل شريك في عملية السلام!
هل يلتزم بايدن بالموقف الذي اتخذته إدارة أوباما حين امرت مندوبها بتمرير قرار مجلس الأمن رقم 2334، الرافض لسلب الأراضي والاستيطان؟ اتخذ الموقف وكفرت عنه في الحال إدارة أوباما ، حيث قررت هبة لإسرائيل مقدارها ثمانية مليارات دولار . والولايات المتحدة تمر حاليا بأزمة مالية واقتصادية حادة وتكابد وباء كوفيد 19 ، وهذا يكفي لتعطيل الانشعال بقضية قد تسبب الصداع.
لقد أضفيت هالة مبالغ فيها على بايدن، لأنه خلف لسلف كريه؛ لكن سجله السياسي نقيض للنزاهة والعدالة. بايدن لم تعرف عنه النزاهة والعدالة كي تعلق علية الامال العريضة . حقا يختلف بايدن عن ترمب. ليس بايدن مثل ترمب مريضا نفسيا فاشيا وحاقدا؛ لكن يوجد في اميركا، بفضل بايدن، أكبر عدد من نزلاء السجون. وحدث مرارا أن تطوع محام للتدقيق في قضية سجين وانتزع براءته بعد أن أمضى عقودا داحل السجن. فقد منح قانون منع الجرائم الذي صاغه بايدن لمجلس الشيوخ عام 1994، الشرطة حق الاعتقال على الشبهات . وفي إدارته حشد كبير مؤثر من الصهاينة وأصحاب السوابق في التحريض على غزو العراق وأفغاتستان. وعد بايدن نخبة مانهاتن المتبرعة لحملته ان "لاشيء سوف يتغير بصورة جذرية" عندما يصير رئيسا. وتصريحات وزير خارجيته واضحة وصريحة؛ لن يخرج عن الخط المرسوم للإدارات الأميركية فيما يتعلق بالصراع حول فلسطين. وحيث المحافظون الجدد يتوزعون على الحزبين الرئسين، ولا يضعون بيضهم في سلة واحدة ، فقد دخلت في إدارته فيكتوريا نولاند نائبة لوزير الخارجية للشئون السياسية. ولا بد إلا أن يكون ثقل لرأيها حول الموضوع الفلسطيني. هي زوجة روبرت كاغان، كبير منظري المحافظين الجدد، داعية الحرب المشهور . عرف الزوجان بحماسهما الشديد لنشر الأكاذيب المحرضة على غزو العراق عام 2003. تساءل المؤرخ الأميركي غاري لي أب، أستاذ التاريخ بجامعة تافت: "لماذا تقدم يهودية وصهيونية زوجة شخصية يهودية وصهيونية متنفذة، على التعاون مع فاشيين أكرانيين سفكوا الدماء اليهودية، يمجدون ستيفان بانديرا ، لمجرد أنه معادي للسوفييت ونصير للنازية، طارد اليهود وارتكب مجازر بحٌقهم ؟ لماذا تلزم دولتها بهذا الموقف المشين؟" أوعزت نولاند الى جيوفري بيات، السفير الأميركي في بولندا ، التعاون مع أوليه تيانيبوك، زعيم حزب سفوبودا النازي، وأحد ثلاثة زعماء اوصت بهم نولاند، وكلهم يمجدون ستيفان بانديرا، عميل الغوستابو الذي طارد اليهود الأكرانيين أثناء الاحتلال النازي. لم تجب نولاند على سؤال وجهته عضو الكونغرس ،دانا روهر باخر ، اثناء استجواب ، الا يوجد فاشيون في أكراينا ؟" الفاشية الأكرانية مفيدة للولايات المتحدة الأميركية، في مسعاها لتمديد حلف الأطلسي العسكري على الحدود الروسية. ويحق التساؤل أيضا: اليس في ذلك فضيحة للصهاينة تثبت كذبهم ورياءهم إذ يحيون كل عام ذكرى ضحايا الهولوكوست؟ اليسوا بذلك يتطفلون على ذكرى الهولوكوست؟!
عرف بايدن بصياغة القوانين التي جعلت من الولايات المتحدة دولة بوليسية. بعد تفجيرات 11 أيلول 2001 برز جو بايدن ترزي قوانين الامبراطورية من أجل دولة تراقب شعبها، كما كتب صحفي التقصي جوناثان كوك. حسب تعريف موسوليني للفاشية، بأنها اندماج الشركات الكبرى بسلطة الدولة فإن قانون باتريوت الذي صاغه بايدن يخول الحكومة الفيدرالية، وليس مكتب التحقيقات الفيدرالي وحده، الدخول الى المعلومات التي تجمعها منابر الميديا الاجتماعية و خدمات الانترنت. بذلك حوّل الميديا الاجتماعية مخزنا لمعلومات القمع السياسي. وقبل ذلك في العام 1994 صاغ بايدن قانون الجرائم، حسب طلب الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون. جلب القانون العنف السياسي الفظيع على الجماهير الفقيرة والملونين والأقليات. منح القانون الشرطة سلطة الاعتقال بناء على الشبهة، حيث يقدمون للمحكمة دون ان تثبت عليهم جريمة . المحاكم الأميركية تدخل في مساومات مع المتهم الجاهل للقوانين ولعواقب الاعتراف بجريمة لم يقترفها ، وحين يصدر الحكم القاسي يتعذر الاستئناف نظرا لارتفاع التكاليف. وفي كاليفورنيا نزلت مظالم بالفقراء علي يدي المدعي العام، كمالا هاريس، مستندة الى قوانين بايدن؛ نالت بفضل سلوكها جواز مرور الى مجلس الشيوخ، ثم الى منصب نائب الرئيس.
المجتمع الأميركي حافل بنوابض الفاشية والفرق ضئيل وهامشي بين الليبرالية الجديدة والفاشية’، حتى أنه درج في الأدب السياسي بالولايات المتحدة نعبير فاشية الليبرالية الجديدة. وسوف يضطر بايدن لأخذ فاشية ترمب في الحسباان. سوف يتعرض لضغوط الترمبية ، حتى لو أدين ترمب وحرم من الترشح للرئاسة. سيكون بايدن محاطا بفاشية الترامبية، المكلومة والممسوسة بجنون الانتقام. الترمبية لاتقتصر على شخص ، إنما هي حركة لها جذور عميقة داخل الولايات المتحدة. أشار مارك بروجينسكي، محرر موقع ميدل إيست الإليكتروني المتوقف بسكتة دماغية منذ قرابة العام : ما لا يمكن المبالغة فيه أو تجاهله ان نجاح ترومب الانتخابي جاء نتيجة تراكم سلسلة طويلة من الهجوم ضد الديمقراطية ، وان حضوره في المشهد السياسي الأميركي قد وضع الديمقراطية على المحك. في تعليق مقتضب كتب يقول:
"يعكس انتخاب ترومب جانبا هاما من اميركا؛ هذا الجانب معروف جيدا( ولو ان تفاصيله غير معروفة تماما) فقد تغذى من فساد الطبقة السياسية وحدبها على منافعها الخاصة ، إنها جماعات الضغط والمتنفذون من ملأ السلطة، الى جانب الميديا الرئيسة في الولايات المتحدة. والكثير من معالم "الاستثنائية" الأميركية وذهنية القتل وفدت من السيكولوجية العميقة التي يحرص ترومب على تمجيدها وتغذيتها لكي يستثمرها" .
أجل استثمر ترامب عناصر فاشية في الدولة تعهدها بالرعاية. الترمبية تشكيلة سياسية جديدة، تندمج فيها عنصرية تفوق البيض وقمع الناخبين، والسلطوية سوف تبقى مدة طويلة بعد ترك ترمب البيت الأبيض. قابل ترمب بالرضاء التام فتك فيروس كوفيد19 بالمسنين والفقراء وأحياء الملونين والمهاجرين. القتل العمد من اجل التطهير العرقي له جذور ممتدة عميقا في تاريخ الاستيطان بالقارة الجديدة.

تحتفظ صفحات نيويورك تايمز بمضمون مقابلة عام 1923مع مارغريت سانغر، مؤسسة جمعية تحديد النسل الأمريكية، تحدثت فيها عن المعنى الحقيقي لتحديد النسل كما تراه: "تحديد النسل ، إنه الإلغاء التدريجي، الافناء، وربما الاستئصال، للمخزونات الفاسدة، تلك الأعشاب البشرية التي تهدد تفتح أرقى الأزهار في الحضارة الأمريكية." التصريحات العنصرية بالغة القذارة مضمنة في كتابها "المرأة والعرق الجديد" الصادر عام 1920.

أفكار سانغر هذه كانت جزءا من تيار فكري اعتبر أنه "علم" وأسمى نفسه "علم تحسين النسل Eugenic. "، منه استقى هتلر أفكاره العنصرية وساهم مثاله السيء قي القضاء على هذا العلم الزائف، وغيرت الجمعية اسمها عام 1942 إلى "جمعية تنظيم الأسرة" الأمريكية، عمل فيها زوجان قدما خبرتهما لولدهما بيل جيتس . في ضوء ما قاله بيل غيتس عن نشأته، وما قالته وكتبته مؤسسة جمعية تنظيم الأسرة، تجد أمثلة عليه في نشاطات وتصريحات بيل غيتس. مثل ما نقلته سابقا من محاضرة قال فيها أنه يريد التخلص من نسبة كبيرة من البشر (ما يعادل 900 مليون إنسان) بواسطة اللقاحات، ومثل تحالفه العتيد مع المنظمة التي مولت تطوير وإنتاج لقاح تحديد النسل، وهي منظمة تتفوق على جمعية تنظيم الأسرة في قذارتها، وقد تلقت من بيل جيتس مليارات الدولار وتقود حاليا حملة نشر دين كوفيد 19 الجديد .

كما كانت سانغر تنتمي إلى تيار فكري، يعتقد أن بيل جيتس ينتمي إلى تيار فكري وليس وحيدا في ما يفعله. بيل غيتس وتياره الفكري هم النتاج الطبيعي لأفكار سانغر، أمثلة على ثقافة الفاشية تسري في عروق المجتمع الأميركي . حمَلة هذه الثقافة مهووسون بتخفيض عدد البشر، استغلوا تغاضي ترامب هن كوفيد الجديد وهدفهم الباطني هو التخلص من أعداد كبيرة من البشر. وللأسف فهم يعملون بجد لتحقيق هدفهم ويحققون نجاحات متتالية.
كتب الأكاديمي الأميركي هنري غيروكس،"لا تعول الترمبية على السيطرة على مؤسسات الدولة ؛ إنماترمي أيضا الى التحكم باللغة وبالميديا وبالثقافة الشعبية . يمتزج فيها غلواء رأسمالية لا تعرف الشفقة ولامساواة متنامية والتزام بتفوق العرق الأبيض. ولهذه القوى جذور تاريخية عميقة. دمج هذا الخليط مع جهاز وقيم متخلفة من قسوة الرأسمالية لتقويض المؤسسات والقيم الديمقراطية.
نخلص من كل هذا أن بايدن ليس بالنزيه الحادب على العدالة، وليست الولايات المتحدة خالية من فيروس الفاشية يرجع نوبات الصرع الفاشي التي تنتاب السياسات الأميركية كلما عصفت بها الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. واللوبي الإسرائيلي أقرب الى الفاشية ويدعم خطط نرمب لاستيلاء إسرائيل على فلسطين بالكامل ، وهو مراقب يقظ على مدار الساعة لتصرفات الإدارة الأميركية تجاه الصراع على فلسطين.





































.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محددات التغيير الاجتماعي وقوته الدافعة
- أللاعقلانية جذر الوهن، جلابة الكوارث.. من يتعهدها ؟!
- ازمة رئيس أم ازمة نظام؟
- القضية الفلسطينية في ميدان الثقافة
- عام الاوبئة .. كورونا ومستوطنون واحتلال وفاشية الامبريالية ر ...
- متاهة التفاوض وتعليق الآمال على أميركا
- هيمنة ثقافة الليبرالية الجديدة وضعت البشرية على مفترق دربي ا ...
- إسرائيل تتهم الآخرين بالكذب !!!
- سوف تتكشف عن سراب الآمال المعلقة على بايدن
- يوم التضامن مع شعب فلسطين.. يوم تقسيم فلسطين
- يستحيل التفاهم مع إسرائيل الأبارتهايد
- تل الزعتر يشهر بالفاشية المسكونة بشهوة الموت والتدمير
- بصدد الكفاح المسلح وتعدد أشكال النضال التحرري
- سفاهة تقف خلفها مكائد سياسية
- الراسمالية مستنبت الفاشية-الحلقة الأخيرة
- الراسمالية مستنبت الفاشية – الحلقة الرابعة
- الرأسمالية مستنبت الفاشية حلقة ثالثة
- الرأسمالية مستنبت للفاشية-2
- الرأسمالية مستنبت للفاشية-1
- هجوم رأسمالي يستهدف صحتنا العقلية


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - العين الساهرة للوبي الإسرائيلي تحرم تغيير الموقف