أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - الحس الواقعي والتطلع للحرية في ديوان (بحثا عن رغيف المعنى)














المزيد.....

الحس الواقعي والتطلع للحرية في ديوان (بحثا عن رغيف المعنى)


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 6915 - 2021 / 6 / 1 - 21:02
المحور: الادب والفن
    


الحس الواقعي والتطلع للحرية في ديوان (بحثا عن رغيف المعنى) كاظم الميزري
قبل أيام أهداني الأخ والصديق العزيز الشاعر المبدع والباحث المميز الاستاذ داود السلمان ديوانه الشعري الاخير "بحثا عن رغيف المعنى" وقد ارتأيت أن أبدي رأي فيه بقراءة بسيطة متواضعة.
الشعر يطرد الغبار والرماد والدخان عن الحياة، فهو مغزل العافية وسمو الروح، إن صح التعبير، وكائنات مضيئة... فهو رئة ثالثة نتنفس- من خلالها- بها العالم. وهو لدى الشاعر شلال عصافير فيه الرقة والعنفوان، كشموخ فذ.
فنحن، عندما نتحدث عن شاعر ما، لابد أن نتحدث عن انسان، باعتباره كائنا حيا، يقع ضمن بيئة خضع لتأثيراتها، وعاش ظروفها، مما كوّن لديه موقفا ازاءها. فكان مؤثرًا فيها بالمقابل.
إذن هناك علاقة تبادل بين الإنسان؛ كشاعر وبين المتلقي، علاقة، علاقة صميمية واضحة ترتبط على ضوء الصراع القائم بين السلطة الجائرة، من جهة، وبين المضطهدين، من جهنة أخرى. فمن حق الشاعر أن يمتلك حريته، ويدافع عن حرية الإنسان (ابن جلدته) ورفع الظلم ومقاومة الاضطهاد. وضمن هذه المؤشرات تتولد لدى الشاعر تكوينات فنية؛ أي صور شعرية باذخة المعنى والدلالات، من خلال مناجاته المتكررة، إلى أبناء وطنه. والسلمان- كحال سواه من كم هائل من المبدعين، في اصقاع هذه المعمورة، شاعر حالم متعطش إلى الحرية بمفهومها الإنساني، من خلال الفطرة والعاطفة، والفكر والاحساس بالظلم. هذه المفاهيم وغيرها كانت حافزّا لإصدار ديوانه (الثالث) الموسوم "بحثا عن رغيف المعنى".
إذ، نجد في قصائده حركات ايقاعية تتعانق فيها الأبعاد المكانية والزمانية / الواقع والخيال / اللغة والفكر. حيث يلجأ الشاعر إلى رسم صورة شعرية هي أقرب إلى اللوحة السريالية؛ مستخدمًا فيها: المجاز والاستعارة والتشبيه والمفارقة، كمركب نهائي متجسد في كيان شعري والتركيز على الأحلام، والجانب الشعوري واللاشعوري للحياة النفسية.
من هنا يمكن أن نصل إلى البعد الدلالي للقصائد: إنها رؤية الشاعر إزاء الوجود تتماهى مع التمرد على الواقع، وتتطور اللغة الشعرية لديه من آلية محددة لنقل المعنى والصورة الشعرية إلى نقل وقعها النفسي، بغية توليد المشاركة الوجدانية لدى المتلقي، واختياره للمفردات كاستخدام إيقوني رمزي، ليدل على إبعاد دلالية حسية بحتة.
السلمان شاعر متفرد، متمكن من أدواته الشعرية، إذ يرسم قصائده كلوحة تشع بامل وبالمعاناة على حد سواء.
أهنئه – من كل قلبي- وأشد على يديه، على هذا الإنجاز الرائع... والى مزيد من الإبداع والعطاء. كاظم الميزري- العراق



#داود_السلمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبدأ الشك بين المعرّي ونيتشة2 /2
- مبدأ الشك بين المعرّي ونيتشة1 /2
- طاعون البير كامو وفايروس كورونا1 /2
- طاعون البير كامو وفايروس كورونا2 /2
- نهاية تولستوي بعد الاعتراف كأديب2 /2
- نهاية تولستوي بعد الاعتراف كأديب1 /2
- الغزالي يفضّل الشرع على العقل!
- قصة الجنس..دراسة علمية تاريخية
- الغزالي إمام التكفير
- العقل عند المعري1/ 2
- العقل عند المعري2/ 2
- علي شريعتي المفكر الثائر2/ 2
- علي شريعتي المفكر الثائر1/ 2
- شقشقة
- نعم
- هل الاسلام يحرّم الفنون الجميلة!؟
- شذرات
- سعدي الحلي صوت نشاز لخراب آخر
- عبد الجبار الرفاعي وخزعل الماجدي
- بعد طول انتظار


المزيد.....




- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - الحس الواقعي والتطلع للحرية في ديوان (بحثا عن رغيف المعنى)