أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - حوار مع الشاعر والفنان القدير ابن عفرين المحتلة حم كلك طوبال














المزيد.....

حوار مع الشاعر والفنان القدير ابن عفرين المحتلة حم كلك طوبال


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 6911 - 2021 / 5 / 28 - 22:31
المحور: الادب والفن
    


حم كلك طوبال الشاعر والفنان ابن عفرين المفعم بالأمل والتفاعل عانى كثيرا جدا وقدم للفن والأدب الأجمل والإنساني دوما ينظر إلى الأنسان من خلال فكره ومحبته للآخرين لا يحبذ الأنانية ويمقتها يدعوا الى الحب والسلام والإنسانية يعرض مواجعه في احتلال عفرين واتلاف المحتل مرتزقته اغلب اعماله الفنية التي كان ينحتها في خشب الزيتون وصنع هياكل من أعقاب السجائر حم كلك طوبال رغم حالته الصحي ووجوده في المشفى أبى إلا وأن يبدي هذا الحوار لمجلة هيلما وقراءها الأفاضل ونبدأ معه حوارنا بالسؤال الإعتيادي
س١_ من هو الشاعر حم كلك طوبال ....؟

ج١_
أسمي عارف محمد علي
من عفرين الجريحة قرية معرسكة، تولد ١٩٥٨.

س2 _ لكل شاعر طفولة رافعة بالحب و الشوق، فما هي أبعاد طفولة الشاعر وكيف التقى بكراسة الشعر ؟
ج٢_
الطفولة براعم الحياة ألوانها الصدق والبراءة نسائمها صفاء المحبة،
كم كنت أتلذذ بسماع الشعر محلقاً بخيالي عبر فضاءات،
أعجبت بشعر محمود درويش نزار القباني _ بدر شاكر السياب.

س3 _ نعلم إنك ايضا فنان مبدع في رسم الأشكال والحفر على الخشب ولك أعمال كثيرة منها هل تجد متعة في فن الزخرفة والتحنيط وإلى أين يأخذك الخيال وأنت في ورشتك الفنية ؟
ج٣_
كنت أنحت على خشب الزيتون
كنت أتنفس خلال التعامل مع خشب الزيتون،
وكنت أعمل هياكل من أعقاب السجائر، للأسف أحرقوها بعد أحتلال عفرين.

س4 _ مرارة احتلال عفرين وتشريد الأهل والأحبة ولك قصائد شتى في هذا الإتجاه كيف تجد دورك ودور الأدباء في نقل معاناة الشعب وهل الشاعر لسان معاناة شعبه برأيك ؟
ج٤_
عفرين جريحة بنزيف الزيتون
أعتبر أحتلال عفرين جرح مملح
وبنفس الوقت أعتبر مأساة عفرين غربلة لأمور مثيرة.

س5 _ هل وصلت مرحلة اضطرِرت فيها للاختيار بين كتابة الشعر ومغريات الحياة المادية؟

ج٥_
مغريات الحياة المادية أعتبرها وسيلة وليست غاية،
الكتابة بالنسبة لي هي متنفس الحياة.
س6 _ هل تحبّذ أن يكون الشعر واضحا يسهل فهمه بالنسبة للقارىء؟
ج٦ _
إن لم يكن الشعر واضحاً وسهلاً
للقارئ .فالقارئ لا يقرأ ماكتب.

س7 _ حينما يكون المبدع خارج الحدود المكانية لوطنة هل تختلف نظرته للأحداث التي تجري في وطنه؟
ج٧_
على العكس يرى الأحداث من جميع جوانبها/ هذا رأيي/.

س8 _ ماهي أحب أوقات الكتابة لديك ، وما مدى تأثير الليل على الشعراء؟

ج٨_
عند غروب الشمس،
الليل هدوء وتأمل،
الليل وحي للشعراء.
س9 _ هل تؤمن بأن الشعر قادر على تغيير العالم إلى ما هو أنقى وأصفى في ظل السلم والسلام بعيدًا عن الحروب وقتل الأبرياء والشيوخ والنساء والأطفال؟
ج٩_
الشعر شعور إنساني ينقحه الضمير،
إن كان الكاتب صادقاً بهدفه ممكن التغيير.

س10 _ الشعر الحقيقي انعكاس لموهبة ، ولكن ذلك لا يكفي لإنتاج ما نصبو إليه من إبداع. ما هي العوامل التي تسهم في تشكيل هذه التجربة؟
ج١٠_
نعم الشعر موهبة يجب صقل الموهبة بالمعرفة والقراءة.
الإبداع حالة عقلية هائلة تنظم الأفكار لغاية التفرد بانتاج جديد

س11 _ ألا تشعر بالإحباط في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها؟ ألا تشعر بالتعب من كتابة الشعر؟ هل تعتزل الكتابة يوما ما؟
ج١١_
أنا دائماً أزرع الأمل بالأمل،
سأستمر بالكتابة لأنني أتنفس من خلالها.

س12 _ همستك الأخير في اذن كتاب وشعراء مجلة هيلما و الشعراء على كثرتهم؟

ج١٢_
أقرأ ما كتب غيرك بتأمل.
أشكر الأستاذ كيفارا للحوار الشيق وأتمنى للجميع التوفيق والنجاح.
منذ ساعات خرجت من المشفى
وأحمل الأمل.



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنثروبولوجيا الكردية في روج آفا كوردستان.. 2
- حوار في مطعم الفلافل
- الأنثروبولوجيا الكوردية في روج آفا كوردستان .... 1
- الديمقراطية والأنظمة العاهرة
- حوار مع الشاعرة الكوردية وابنة عفرين نبيهة حسين أم شيرو
- حوار مع الكاتب والشاعر الكوردي نظير جمبا هيفي
- حوار مع الشاعر والكاتب الكوردي لزگین گراڤي
- حوار مع الشاعرة الكوردية ندوة يونس
- مالي هو مالكم
- حوار مع الشاعر السوري معروف عازار حاوره إخلاص فرنسيس
- قصة وحكمة
- ليلة رأس السنة وأبي
- حوار مع الشاعر الكوردي خليل يوسف
- قصص الحب عند الشعوب ..... بقلم: الأستاذ سعيد يوحانون
- حوار مع الأديب والشاعر البحريني عبدالحميد القائد
- في تلك المدينة
- الليل والقائد
- حوار مع الشاعر الكوردي محمود بريمجة
- القضية الكردية صراع إم نضال ..؟
- ذكريات المدرسة الثانوية مع الجهات الامنية


المزيد.....




- مهرجان كان السينمائي: فيلم -رفعت عيني للسما- وثائقي نسوي يسر ...
- قرار مساواة الجلاد بالضحية .. مسرحية هزلية دولية بامتياز .. ...
- -أنتم أحصنة طروادة للفساد الاجتماعي-.. أردوغان يهاجم مسابقة ...
- آخر مرافعة لترامب في قضية الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز الأ ...
- طريقة تنزيل تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 نايل سات لمتابعة ...
- نتنياهو عن إصدار مذكرة اعتقال ضده من الجنائية الدولية: مسرحي ...
- كرنفال الثقافات في برلين ينبض بالحياة والألوان والموسيقى وال ...
- ما الأدب؟ حديث في الماهية والغاية
- رشيد مشهراوي: مشروع أفلام -من المسافة صفر- ينقل حقيقة ما يعي ...
- شاهد الآن ح 34… مسلسل المتوحش الحلقة 34 مترجمة.. تردد جميع ا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - حوار مع الشاعر والفنان القدير ابن عفرين المحتلة حم كلك طوبال