أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - حوار مع الكاتب والشاعر الكوردي نظير جمبا هيفي















المزيد.....

حوار مع الكاتب والشاعر الكوردي نظير جمبا هيفي


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 6851 - 2021 / 3 / 27 - 22:22
المحور: الادب والفن
    


من ربوع دهوك الجميلة على نسائم زاخو الرائعة نلتقي مع الكاتب والشاعر الكوردي نظير جمبا هيفي الذي عاصر جميع آلآم شعبه وحاول ترجمتها إلى أشعار ونصوص جميلة تبقى لها انطباعها الخاص زاخو والثقافة والفلكلور والجبل أخوة وعشاق لا يمكن فصلها عن بعض وطبيعة زاخو وموقعها الجميلة هي من تمنح الطيور عذوبة الألحان كما تمنح الشاعر نبض الوجدان

س1 – من هو نظير علي ( نظير جمباهيفي ).
ج: أنا نظير علي المعروف نظير جمباهيفي من عائلة كردية متواضعة و ساكن في محافظة دهوك مدينة زاخو و جمباهيف هي قريتي ومسقط ولادتي و نشأت فيها, حاصل الشهادة الجامعية ( كلية الادارة والاقتصاد ), متزوج و لدي اطفال والآن موظف حكومي لدى حكومة اقليم كوردستان العراق.
س2 – كيف كانت بدايتك مع الكتابة.
ج: استاذ جيفارا .. كان بداية الهامي بالشعر عام 1986 عندما كنت طالبا في بغداد وكان لي مشاركات شعرية باللغة الكردية في الجرائد والمجلات الكردية ذلك الوقت مثل جريدة( هاوكاري ) و مجلة ( رنكين ) و مجلة ( كاروان ) و كنت اراسلهم عن طريق البريد و تنشر فيها قصائدي و اتذكر اول شعر نشرته في جريدة هاوكاري باسم ( هةكة ئةز بيَمة كوشتن ) و لم اكتب باسمي الحقيقي خوفا من الاعتقال وكان باسم ( دلنخوش ) لان كل قصائدي في ذلك الوقت كان بطعم سياسي وكل من الشاعر محمد امين صالح الزيباري الله يرحمه و الشاعر خالد حسين الله يديم له الصحة والعمر يصححون إملاءاتي اللغوية وكان لي ارشيف لقصائدي التي نشرت فيهما وبعد الانتفاضة عام 1991 و الهجرة المليونية الى تركيا تركنا بيوتنا و اصبحنا مهجرين خوفا من انتقام نظام البعث, انتهى كل ارشيفي للضياع و الحرق والسرقة عندما كنت في مخيم سلوبي للاجئين لعدة اشهر, بعد عودتي الى مدينتي زاخو قمت بكتابة الشعر عن الحرية و الوطن بين فترة و اخرى و احتفظ بها لنفسي, في 2005 بدأت مرة اخرى اكتب للصحافة و شاركت بنشر قصائد و شعر و مقالات كثيرة في جريدة روشن Rujnama rewşen كانت تصدرها مركز زاخو الثقافي و ايضا في مجلة شعراء الشباب الكردية Guvara helbestvanên genc التي كانت تصدرها جماعة الشعراء الشباب في دهوك, نشرت مقالات اجتماعية و سياسية و قصائد شعرية في جريدة وار الكردية Rujnama war التي كانت تصدر في دهوك, نشرت الكثير الكثير من المقالات السياسية والاقتصادية و القصص و القصائد في جريدة افرو اليومية Rujnama evru و حتى الان مستمر النشر في تلك الجريدة لأنها الوحيدة التي تصدر في محافظة دهوك جنبا الى جنب المنشورات التي انشره على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي,,,
استاذ جيفارا لا تنسى مدينة زاخو خزينة الشعراء و الفنانين و هناك مقولة ( كل من شرب من ماء نهر الخابور يصبح شاعرا او مغنيا او فنانا )
س3: هل هناك كتب معينة اسرتك اكثر من غيرها.
ج: شكرا للسؤال استاذ جيفارا.. هناك الكثير من الكتب انا تأثرت بهم و خاصة ( شين و شادي ) للشاعر صبري بوتاني و ايضا ( مشتاخا جيا ذ كوتنين بيشيا ) ملا محمود ديرشوي و المجموعة القصصية للشاعر أحمد نالبند خاصة الجزء الاول و بعض المجموعات القصصية للشعراء أمثال جكرخوين و ملا جزيري وغيرهم .
س4: يتوجه الكتاب والشعراء الكرد الى الكتابة باللغة العربية مع إهمال للغتهم الأم الكردية على الرغم من ان الكثير فيهم يجيدون الكتابة بهذه اللغة كيف تفسر ذلك.
ج: شكرا استاذ.. رايي اولا سببه انعدام التقييم والاهتمام هما السبب لان هناك كثير من الشعراء الكورد ملهمون بكتابة الشعر ولكن الدعم المادي والمعنوي معدوم واستطيع ان اقول محصور والدعم فقط لطبقة او فئة معينة وثانيا جمهور الشعر الكردي قليل نوعا ما مقارنة بجمهور الشعر العربي لان الشعر الكردي عندما تكتب بالأحرف العربية لا يستطيعون قراءته مواطنو كوردستان روج افا و كوردستان باكور والاحرف اللاتينية بالعكس وهناك اللهجة ايضا تختلف من كرمانجي و سوراني...
س5: ما مدى تأثير المرأة على تجربتك الحياتية والشعرية.
ج: ههههه المراة هي الانسانية والحنان وهي ليست في الشعر فقط وانما الحياة تكتمل معها فهي الجزء المكمل للرجل ولولاها لما استمرت الحياة البشرية الى يومنا هذا و انا لا افرق بين المرأة والوطن في الشعر وفي الحياة
س6: من خلال تجربتك الشعرية كيف ترى مستوى الشعر الان عن قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي منذ 16 سنة او اقل.
ج: وسائل التواصل والانترنت باب واسع فتح للشعراء ليكتشف موهبتهم و زالت العراقيل وفي نفس الوقت دمرت سوق الكتاب الورقي بحيث القاري بلا مقابل يطالع الكتب الالكترونية بكل اشكالها و انواعها مثلا هناك شعراء مبدعين ولديهم الهام بالشعر مثل الشعراء القدامى المشهورين اثبتو شعرهم عن طريق النت بأنهم شعراء و اصبحوا مشهورين.
س7: جراح الكورد لا تندمل رغم بعض الانفراج, هل كانت المأساة احدى الدوافع الاساسية في الابحار في آلام الشعب و نقلها إلى اوسع شريحة من خلال الكلمة الهادفة.
ج: نعم فأنا بدأت بكتابة الشعر بسبب الغربة و اضطهاد قوميتي و الظلم التي آلت الى ابناء جلدتي و تجريدهم من حقوق العيش بالأمان والترحيل والتعريب فكل القوميات المجاورة يفتخرون بما لهم من حقوق و يعتبرون الشخص الكردي اقل منهم شخصية و أقل معرفة كل هذا ولدت لي شعور ان اكتب هذه المأساة بأسلوب شعري لأؤكد لهم لو أتاحت للكردي فرصة فهو ليس اقل منهم شخصية و معرفة و الكورد شعب مسالم للأخوة والتعايش.
س8: ماهي النتاجات الادبية التي قدمها الشاعر نظير علي للمكتبة الادبية والانسانية حتى الان.
ج: لم اقدم للمكتبة الادبية سوى القصائد التي نشرتها عن طريق الصحف والمجلات ولم اطبع بعد لأسباب ولكن لو اجمع قصائدي الشعرية استطيع ان اقول بان لدي الآن ثلاثة دواوين غير مطبوعة باللغة الكردية مع ديوان شعري عربي غير كامل ايضا غير مطبوع وكتاب القصص القصيرة باللغة الكردية و كتاب بحدود أكثر من 200 صفحة تواريخ الماسات و ملاحم الشعب الكردي ايضا غير مطبوعين و كلهم عندي كأرشيف
س9: رسالتك إلى الكتاب والشعراء باختلاف جنسهم و تلاوينهم السياسية والعرقية في هذا الزمن الصعب.
ج: شكرا لشعورك الإنساني استاذ... الصراعات الطائفية و المذهبية و العرقية وحتى القبلية تحاول زرع الفتنة و نزع معاني الانسانية و زيادة الويلات في المنطقة و رسالتي الى كل الكتاب والشعراء ان لا تكون كلمتكم الضد والعنصرية و ليكن كلمتكم رسالة سلام و محبة و صادقة لخدمة الانسانية والتعايش.
س10: ما هو الاتجاه السياسي لـ نظير علي:
ج: انا من كوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني و بإيمان انتمائي القومي عن طريق هذا الحزب لانها ضحت آلاف الشهداء في سبيل الحقوق المشروعة و حق تقرير المصير و منذ ان فتحت عيني للدنيا لحد الان دمر الاعداء بيتي و قريتي ثلاث مرات و احرقوا ما فيها.
س11: ما الذي يكرهه نظير علي
ج: شكرا استاذ انا اكره التملق والخيانة و الظلم و الكذب واعرفهما ب ( التملق: المتملق منافق ولا فرق بينه و بين الخائن - الخيانة: من خان وطنه و امته و صاحبه سوف يخون شرفه - الظلم: سينقلب على الظالم مهما طال ونهايته الندم - الكذب: الكذاب غشاش يغش غيره و يخون نفسه والأيام سيكتشفه ).
س12: اخر كلمة لك لقراء المجلة و المتابعين وملاحظاتك حول الأعداد السابقة للمجلة.
ج: بالنسبة لمجلة هيلما الادبية اتمنى لها الاستمرارية والنجاح نحو الافضل لأنها اصبحت منبرا للكتاب والشعراء و اتمنى لشخصكم الغالي التوفيق والصحة و ارجو من القراء ان يدعموا المجلة و الان ليس لي ملاحظات و ان وجدت سوف ارسلها لكم برسائل قادمة ..



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الشاعر والكاتب الكوردي لزگین گراڤي
- حوار مع الشاعرة الكوردية ندوة يونس
- مالي هو مالكم
- حوار مع الشاعر السوري معروف عازار حاوره إخلاص فرنسيس
- قصة وحكمة
- ليلة رأس السنة وأبي
- حوار مع الشاعر الكوردي خليل يوسف
- قصص الحب عند الشعوب ..... بقلم: الأستاذ سعيد يوحانون
- حوار مع الأديب والشاعر البحريني عبدالحميد القائد
- في تلك المدينة
- الليل والقائد
- حوار مع الشاعر الكوردي محمود بريمجة
- القضية الكردية صراع إم نضال ..؟
- ذكريات المدرسة الثانوية مع الجهات الامنية
- أركان الظلم
- حوار مع الشاعر الكوردي خضر شاكر
- سَأَكْتُب عَلَى جِدَارِ الْأَلَم
- خاطرةُ الصباحِ الجزء الثاني للشاعر جميل داري
- حوار مع الكاتبة والروائية الكوردية أمل شيخموس
- خاطرة الصباح الجزء الأول للشاعر جميل داري


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - حوار مع الكاتب والشاعر الكوردي نظير جمبا هيفي