أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - حوار مع الشاعر السوري معروف عازار حاوره إخلاص فرنسيس















المزيد.....

حوار مع الشاعر السوري معروف عازار حاوره إخلاص فرنسيس


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 6792 - 2021 / 1 / 19 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


سيكون حوارنا مع الشاعر والكاتب والسياسي السوري معروف عازار ابن سوريا والطبيعة الريفية كما عرف عن نفسه له عدد من الدواوين المطبوعة والمخطوطة عاشق للقراءة و يملك مكتبة تزيد عن ألف كتاب في الأدب والفكر والشعر والمسرح ؛ عدا المجلات الفكرية و الدوريات علماني ويعمل في الشأن العام و معارض من سن مبكرة كما يقول
سنغوص في حياته الادبية مع الاديبة اللبنانية الرائعة اخلاص فرنسيس شاعرة وأديبة لبنانية
تقيم في اميركا


1- بداية من هو معروف عازار؟ وماذا تتذكر عن طفولتك؟
أنا باختصار الابن الخامس لأسرة ريفية مهاجرة من تركيا الى ريف سوريا عالم القرية : السهل ؛ الوادي ؛ الحمة ؛ بيوت الطين ؛ الخيل والليل والقمر والنجوم كانت عالمي؛ وحين نزحت الى المدينة تفاجأت بها لحد الدهشة ؛ ومن هنا ابتدأت أتشكل على نحو جديد مختلف فقدت فيها عذريتي البدوية
2- مخالفات الزمن الصعب، لمن تتوجه به؟ وماذا أردت أن تقول فيه؟
هو ديواني الأول و حصيلة مشوار طويل من الكتابة المهملة بسبب اهتمامي بالسياسة "اللعينة" لكن بإلحاح من بعض أصدقائي المهتمين بكتاباتي أشارت علي بطبع أشعاري وبحهد خاص من الصديق / عمار عكلة/ أطال الله بعمره خرج الديوان للعلن .. فاخترت من قديمي بعض النصوص السياسية والغزلية لنشرها وأهملت الباقي وخاصة القديم "المقفى" واخترت له عنوان "مخالفات" عبرت فيه عن موقفي المخالف للواقع المعاش والأهم أنه شكل لي بدوة كنت أحتاجها لأبدأ من جديد ثم نشرت بعده ديوان / تداعيات غير مسؤولة / قبيل خروجي من سورية ولدي اليوم العديد من المخطوطات الشعرية
3- ثنائيّة الوطن والمنفى. ما تأثير كلّ واحد منهما عليك؟
قد لا تصدقي ما سأقوله ؛ . ؛ أنا مهزوم من الداخل ؛ في العمق ولذا فإن إحساسي بكليهما بات باهتاً
الغربة الجغرافية لا تعنيني بشيء وليست الشكاية الغربة أن تكون في "وطنك" مشتبه به لإخلاصك له ... وأن ينتهك عمرك ؛ وحلمك ؛ وذاكرتك فيه
مع الاستبداد يا صديقتي ليس الوطن سوى عجقة سير ؛ أو مزرعة خاصة لمهرة في العهر
4- ما مساحة القراءة والكتابة في حياتك اليوميّة؟
باكراً اتجهت إلى القراءة منذ الصف الرابع الابتدائي حيث قرأت ما حمله معلمي معه من روايات ؛ وباكراً في الإعدادية كتبت الخواطر والقصة والشعر العمودي .
أملك مكتبة تزيد عن ألف كتاب في الأدب والفكر والشعر والمسرح ؛ عدا المجلات الفكرية و الدوريات ؛ نشرت العديد من النصوص الشعرية والمقالات النقدية في الدوريات السورية والعربية ؛ لكن لم أعد إلى كتابة الشعر باحترافية إلا بعد أن هاجرت في العام 2013
5- كيف ترى مستقبل سوريا خاصّة والعرب عامّة بعد هذه الفوضى الخلّاقة؟
سؤال موجع ؛ والوجع يحيلنا الى التاريخ ... فمتى ؛ وأين ؛وفي أي مرحلة من التاريخ كنا على "خلق" عظيم أو قويم ؟؟؟
في سوريا ؛ والعرب على وجه الخصوص ؛ والشرق بعمومه لن تقوم له قائمة
مع الاستبدادين السياسي والديني ؛ التاريخي منه والراهن على السواء
و لن يقوم للعرب قائمة إلا مع العلمانية وهي أبعد من تحديدها بقرن زمني
6- أنت من منطقة الجزيرة السورية . بم تتميّز هذه المنطقة من الناحية القوميّة والدينيّة؟
الجزيرة السورية عمرها العمراني حوالي قرن من الزمن وفيها التنوع حاضرٌ بأشكاله القومي والديني والسياسي والحضري والريفي وسأكتفي بالتعداد وليس الشرح ... وحتى في التعدد الواحد هناك مسميات لا حصر لها
عرب ـ كرد ــ اشوريون "سريان" ــ شيشان ــ أرمن
اسلام ــ مسيحيون ــ علويون ــ اسماعيليون ــ ايزيديون ـــ وقلة يهودية هاجرت ,
مدينة ـــ ريف
هذا التنوع كان بألف خير وتلاشى تدريجياً مع ما سمي كذباً بالحركة التصحيحية العام 1970
7- هل تعتبر نفسك خارج عن ثقافة بيئتك؟
بالتأكيد أنا خارج منها من كافة النواحي فلست بالمتدين ولا القومجي أنا علماني وأعمل في الشأن العام وأنا معارض من سن مبكرة

8- من هم المثل الأعلى لك في عالم الشعر؟
كهاو للقراءة ... تعرفت باكراً على شعر بدر شاكر السياب وتأثرت به
ومن ثم بمحمود درويش منذ / اخر الليل نهار / اهتممت وأحببت الكثير من الشعراء ــ نزار قباني شاعر كبير لم أحب موقفه الذكوري من المرأة
الشاعر السوري فايز خضور يعجبني رياض الصالح حسين ؛ جميل داري ؛ وإخلاص ..وغيرهم كثر من كافة الوطن العربي
9- ماذا يعني لك: الحب- الوطن- الموسيقا- السفر- الحياة- الموت؟
الحب: فاكهة
الوطن: امرأة
الموسيقا: لغة
السفر: مزعج حد الأسى
الحياة: سفرٌ
الموت: تحرر
10- علاقتك بالمرأة، وماذا تمثل لك؟
المرأة سرير الكون ولولاها لما كان للكون لون
لكن ..........
المرأة العشق هي الأبقى
حيث أن العلاقة الزوجية في أزمة على صعيد الكون بأسره
11- ما سبب حلول الفكر الظلامي محل الفكر العلمي في الوطن العربي؟
أسباب عديدة من أهمها غياب الديمقراطية ؛و حالة الفوات والتأخر ؛ وانقطاع الأمة عن التواصل الحضاري إبان الاحتلال العثماني للمنطقة ؛ ومن ثم الفكر الوهابي السلفي بتجلياته الراهنة
12- ماذا يسعدك، وماذا يشقيك؟
أنا شقي بالفطرة ...تسعدني رشفة خمر وحضن امرأة ؛ وأشقى لغيابهما
13 –
ما كمّيّة الأمل واليأس في حياتك؟
أنا واقعي والأمل واليأس ليسا في حسابي

13- يشهد العالم العربي اليوم سباق في التطبيع مع دولة إسرائيل ورأينا اتفاقيات علنية بدأت ربما سراً وأعلنت من البعض والبعض الآخر ما زال طي الكتمان، هل خذلك العرب؟ وقوضوا حلماً كنت تحلمه أم انك كنت ترى هذا آتياً ؟
أنا مع "التطبيع " لكنه في شكله الراهن ليس حلاً ...الحل هو في تسوية تعترف بوجود إسرائيل مع حق الفلسطينيين في دولتهم وحدودهم

14- ما بعد مخالفات الزمن الصعب وتداعيات غير مسؤولة، ما هو جديدك
إليك قائمة بأعمالي الكاملة :
1 ـــــ مخالفات الزمن الصعب .... مطبوع
2 ــــ تداعيات غير مسؤولة ........مطبوع
3 ــــ من ذاكرة البحر .............. مخطوط
4 ـــ مسارات .........................مخطوط
5 ـــ إيقاعات .........................مخطوط
6 ـــ أيقونات للرحيل ...............مخطوط
7 ـــ ظلال من لا ظل له ..........مخطوط
8 ـــ قليل من الكلام .. كثير من الوجع ... مخطوط
9 ــ تنويعات على وتر الغربة ...... مخطوط
10ــــ حين يزهر الورد /حوارات شعرية مع اخلاص فرنسيس ......... منشور في أكثر من موقع
11 ـــ مجموعة من الأغاني تم تلحين بعضها
أخيراًــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أشكر الجميع هنا في هيلما
أشكر الصديقة إخلاص فرنسيس فهي إلى جانب كونها شاعرة ؛ وروائية ؛ وقاصة أثبتت في أكثر من مرة جدارتها وموهبتها كإعلامية



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة وحكمة
- ليلة رأس السنة وأبي
- حوار مع الشاعر الكوردي خليل يوسف
- قصص الحب عند الشعوب ..... بقلم: الأستاذ سعيد يوحانون
- حوار مع الأديب والشاعر البحريني عبدالحميد القائد
- في تلك المدينة
- الليل والقائد
- حوار مع الشاعر الكوردي محمود بريمجة
- القضية الكردية صراع إم نضال ..؟
- ذكريات المدرسة الثانوية مع الجهات الامنية
- أركان الظلم
- حوار مع الشاعر الكوردي خضر شاكر
- سَأَكْتُب عَلَى جِدَارِ الْأَلَم
- خاطرةُ الصباحِ الجزء الثاني للشاعر جميل داري
- حوار مع الكاتبة والروائية الكوردية أمل شيخموس
- خاطرة الصباح الجزء الأول للشاعر جميل داري
- حوار مع الناشطة والفنانة الكوردية زوزان بطال ..حاورها دجوار ...
- حوار مع الشاعر الكوردي القدير محمد محمود علي
- حوار مع الكاتبة والناقدة التونسية هيام الفرشيشي
- ومازال يحلم


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - حوار مع الشاعر السوري معروف عازار حاوره إخلاص فرنسيس