أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - ومازال يحلم














المزيد.....

ومازال يحلم


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 6662 - 2020 / 8 / 30 - 16:12
المحور: الادب والفن
    


جلس يتأمل
يخاطب نفسه كيف سأقوم بتدبير أموري الحياة صعبة هنا لا صديق صادق ولا قريب لا اهل ولا احباء تركتهم جميعا دون وداع ...........................
وفجأة يدق جرس الباب ........
من هذا..؟
لم اوعد احد واطفالي ليسوا هنا....
من يكون هذا ..؟
يفتح الباب يجد رجل ضخم وإمرأة شقراء وبأيديهم حقائب
قالوا له هل تسمح لنا بالدخول
يقول متلعثماً ن ن ن نعم يمكنكم ذلك
يقول الرجل الضخم بالتأكيد أنت لا تعرفنا ولا تعلم لماذا نحن هنا
يقول بخوف وتلبك لا لا اعرف
تقول المرأة نحن هنا من اجلك
من أجلي أنا ..............
نعم من أجلك ومن أجل عائلتك
يقول هل بدر سوء مني ومن عائلتي
قالت لا لم يبدر منكم شيء
ولكننا علمنا إنك تعيش حياة صعبة وتعيش في حالة من الوحدة وقلة الحيلة فقررنا أن نقوم بمساعدتك
ولكن لم اعرف من انتم ....؟
لماذا أنا ...؟
قالت أننا نراقب كل شخص هنا ونعرف كيف يعيش وكيف يفكر وماذا يريد
ولكن كيف يمكنكم مساعدتي ....؟
قال الرجل سيتم توظيفك في شركة راقية براتب مغرية
قلت كيف ذلك ...؟
قالت الامرأة الشقراء
لقد اطلعنا على cv لك ونعلم جيدا ما تستطيع عمله وما هي الاعمال التي تجيدها
قلت ولكنني لا اجيد اللغة بصورة جيدة
قالت نعم نعلم هذا جيداً ايضاَ
قال الرجل الضخم بالإضافة الى ذلك لقد جهزنا لك منزل آخر مفروش كامل تستطيع أنت وعائلتك الانتقال اليه بعد شهر من عملك دون ان تأخذ من هنا سوى ثيابك
اخرجت المرأة الشقراء من حقيبتها حزمة من الأوراق وطلب مني أن أقوم بقراءته ثم التوقيع عليه
قلت لها انا لا اجيد اللغة جيدا ...؟
قالت اعلم ذلك ولكنها جميعا مترجمة الى لغتك لا تخشى شيئاً
عندما حملت الاوراق وجدت انها فعلا كذالك
عقد عمل اعمال مكتبية في شركة راقية بعقد عمل مفتوح وراتب مبدئي 3000 يورو شهريا
عقد أجار بيت مدفوع الآجار حتى عام 2035
عقد تمليك سيارة حديثة ووووو
وفي هذا الاثناء سمع صوت قوي جعله يقف مرتعبا إنها صوت طرق الباب زوجته تقول له هل ستنام اليوم إلى المساء يارجل وضائع الحلم الذي حمله معه من الوطن ومازال يحلم



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الشاعر والناقد والكاتب الكوردستاني ريبر هبون ...حاور ...
- حوار مع الشاعرة لميس محمد
- حوار مع الفنان التشكيلي والأديب الكوردي عمار موسى
- حين يشتهي الليل البكاء
- حوار مع الأديب واللغوي الكوردي مروان بركات
- حوار مع الكاتبة والناشطة السياسية كلستان بشير رسول
- حوار مع الكاتب والمفكر الكوردي القدير محمد قاسم
- حوار مع الشاعرة الكوردية الأنيقة والرائعة ماجدة داري
- حوار مع الأديبة الجزائرية نوميديا جروفي
- حوار مع القاص والشاعر الكوردي روجديار حمي
- في الداخل تجار وفي أوروبا سماسرة
- حوار مع الكاتبة والروائية الكوردية نارين عمر
- حوار مع الشاعرة و الأديبة اللبنانية المتميزة اخلاص فرنسيس
- ردنا على آزاد عنز قطار خالد بكداش الذي نشره في مجلة آفشين
- ثورة
- الحب الموؤود
- ذكريات
- الحلم الذي لا ينتهي
- حكومات جاءت لنهب الشعب
- الشتاء


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - ومازال يحلم