أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - قصة وحكمة














المزيد.....

قصة وحكمة


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 6778 - 2021 / 1 / 4 - 21:44
المحور: الادب والفن
    


يُحكى أن تاجراً قام بحبس طائر في قفص. وأخبره بأنه ذاهب إلى الهند موطن الطائر، وسأله ما عسى أن يجلب له معه من هناك. فطلب منه الطائر أن يحرره، لكن صاحبه رفض. فطلب الطائر من التاجر أن يقوم بزيارة إحدى الغابات في الهند، ويعلن خبر أسره للطيور الحرة الموجودة هناك.
فعل التاجر كما طلب منه الطائر، وبمجرد أن فتح فمه معلناً الخبر حتى وقع طائر آخر شبيه بالطائر السجين الذي يمتلكه، من أعلى إحدى الأشجار وسقط على الأرض مغشياً عليه دون حراك.
اعتقد التاجر أنه لابد أن يكون أحد أقارب طائره، وأن موته جاء نتيجة لحزنه الشديد عليه.
وعندما عاد التاجر لموطنه، سأله الطائر إن كان يحمل له أخباراً سارة من الهند.
"لا" قال التاجر، "لكنني أحمل إليك أخباراً سيئة. فقد انهار واحدٌ من أقاربك وسقط ميتاً عند قدميّ بمجرد أن ذكرت أمر أسرك أمامه."
وبمجرد أن نطق التاجر بهذه الكلمات، انهار الطائر وسقط في قاع القفص.
"إن نبأ وفاة قريبه تسبّب في وفاته أيضاً" هكذا اعتقد التاجر. وبكل أسف، حمل طائره ووضعه على حافة النافذة. وعلى الفور، دبت الحياة في الطائر وطار لأقرب شجرة.
قال الطائر: "الآن أنت تعلم أن ما اعتقدت بأنه كارثة كان في الحقيقة أخبار سارة بالنسبة لي. لقد نقلت لي، يا من تأسرني، الطريقة التي يمكن أن أتصرّف بها، حتى أحرر نفسي." ثم طار بعيداً، وقد نال حريته أخيراً.
الحكمة:الطائر في الحقيقة هو رمز لكل واحد منا اما القفص اللذي يأسره فهو مشاكلنا التي طال ما اعتقدنا انه لا يمكن تجاوزها او الخلاص منها لذا علينا في كل مرة ان نجتهد في ايجاد الطريقة الصحيحة للتعامل مع هموم الحياة و سيتحقق كل شئ ما دامت ثقتنا في نفسنا كبيرة عرض أقل



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة رأس السنة وأبي
- حوار مع الشاعر الكوردي خليل يوسف
- قصص الحب عند الشعوب ..... بقلم: الأستاذ سعيد يوحانون
- حوار مع الأديب والشاعر البحريني عبدالحميد القائد
- في تلك المدينة
- الليل والقائد
- حوار مع الشاعر الكوردي محمود بريمجة
- القضية الكردية صراع إم نضال ..؟
- ذكريات المدرسة الثانوية مع الجهات الامنية
- أركان الظلم
- حوار مع الشاعر الكوردي خضر شاكر
- سَأَكْتُب عَلَى جِدَارِ الْأَلَم
- خاطرةُ الصباحِ الجزء الثاني للشاعر جميل داري
- حوار مع الكاتبة والروائية الكوردية أمل شيخموس
- خاطرة الصباح الجزء الأول للشاعر جميل داري
- حوار مع الناشطة والفنانة الكوردية زوزان بطال ..حاورها دجوار ...
- حوار مع الشاعر الكوردي القدير محمد محمود علي
- حوار مع الكاتبة والناقدة التونسية هيام الفرشيشي
- ومازال يحلم
- حوار مع الشاعر والناقد والكاتب الكوردستاني ريبر هبون ...حاور ...


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - قصة وحكمة