أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - الابراهيمية الجديدة.. عراب ام عقيدة...!














المزيد.....

الابراهيمية الجديدة.. عراب ام عقيدة...!


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6900 - 2021 / 5 / 16 - 12:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الإبراهيمية الجديدة..
عرابٌ.... أم عقيدة /الجزء الاول
#ماجدأمين_العراقي
عندما بدأت نظريات الضد النوعي للإبراهيمية القديمة في البروز كظاهرة تضع العقل كمحرك والمادية الديالكتيكية كمنهج سيفضي لتحطيم ركنين اساسيين وهما سلطة رجل الدين ورأس المال ادرك عراب الصهيونية العالمية ان اهم اسس وعوامل الابراهيمية الكلاسيكية ستكون في خطر داهم.. وإن الرأسمالية كمحرك قد تنهار بسبب التفاوت الطبقي ففلسفة نيتشه وكارل ماركس وهيغل وانجلز دقت اسفين في صميم الهيمنة الابراهيمية بيد ان خطئا في تطبيق نظرية كارل ماركس في غير مكانها وزمانها المناسبين ومثالية نيتشه للعقل الخلاق التي تتطلب ديالكتيكا زمنيا وانثربولوجيا أديا لنصر تكتيكي موهوم لدعاة الابراهيمية الكلاسيكية اذكان مفترضا ان يكون حيز التطبيق في اوربا وليس في روسيا.. لأسباب معروفة لكن مخاوف انهيار احد الركنين او كلاهما ظلا ماثلان في عقل العراب الصهيوني..
ولاننسى ان الحرب الباردة ايضا القت بظلالها في تأخير الدعوة للابراهيمية الجديدة العقيدة الناعمة.. بعد انهيار القطبية الثنائية اصبحت الحاجة اكثر الحاحا لطرح استباقي لنظرية الابراهيمية الجديدة فالعراب يدرك تماما ان حتمية تاريخية ستفضي لأنهيار الرأسمالية والنظرية كتب ملامحها العراب كيسنجر - بريجنسكي في خمسينيات القرن الماضي.. ولعل اهم محاورها هو الشرق الاوسط الجديد.. ليتم تطبيقها عمليا على يد بوش الاب والابن...
ماهي الابراهيمية الجديدة ولماذا الشرق الاوسط؟
سأعطي تعريف مبسطا للابراهيمية الجديدة
هي عقيدة اهم مرتكزاتها وضع خلاصة تجمع الاديان الثلاث المتصارعة.. فالعراب ادرك ان الاديان الثلاثة بدات تتآكل عقائديا وتتشظى لاسيما وان خطابها اصبح لايتماشى مع المنطق العلمي ناهيك عن افرازها لبؤر الصراع والتطرف
تتكون من هيأة البناؤون الجديدة (الماسونية الجديدة) *
ومنهم الباباوات وقساوسة ورجال دين شيعة كبار ورجال دين سنه وحاخامات يهود وامراء وحكام وسياسيون ومفكرين تحت مسمى (المصلحون او المحدثون الجدد)
**اهم تطبيقاتها هي اعادة واعداد مكان مقدس جامع يكون مقره في مدينة أور في مدينة الناصرية في العراق..
**تقوم فكرة الابراهيمية الجديدة علي التبشير الناعم..
وقد يتطلب ذلك فكريا تقويض كثير من النصوص المقدسة كي يتم جذب العقول لهذه العقيدة من خلال خلق ضد نوعي للعلمانية او لباقي الافكار التي تهدد اركان الابراهيمية..
***
لماذا الشرق الاوسط..
تاريخيا وانثربولوحيا تعد هذه البقعة هي البيئة الاكثر ترويجا للاديان وللعقائد التوحيدية لذلك لم تغادر حدود مابين ايران ومصر فبلاد الرافدين وحتي البحر المتوسط تعد بيئة مثالية للترويج اجتماعيا واقتصاديا وعقائديا...
*بوادر تطبيق الابراهيمية الجديدة..
اولا..ماسمي بصفقة القرن..
ثانيا احلال وجوه للبنائين الجدد او الماسونية الجديدة. هذه المرة كما ذكرت رجال دين كبار من الشيعة والسنة ودول خليجية والفاتيكان
ثالثا تغيير الخطاب في المملكة العربية السعوديه..
رابعا..احداث فوضى خلاقة داخل الزون الاخضر في اسرائيل للايحاء بالحاجة الماسة للامم الاقليمي وان القوة القهرية لم تعد حلا.. لإقناع المتطرفين اليهود في اسرائيل.. والدفع لتحريك الصدام الاسرائيلي الفلسطيني
خامسا انتفاء الحاجة للحروب التقليدية واللجوء لتحفيز القوى الناعمة بدأً من ايران. وانتهاءا بسواحل البحر المتوسط..
سادسا العمل على تحجيم الدور التركي المتطلع..
يتبع في الجزء الثاني



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة انكار النسب والانتساب الأيديولوجي
- في الصميم...
- #نقطة_-نظام
- معضلة البيضة أو الدجاجة
- وداعّيات
- نص / خيبة
- المسيحية الجديدة
- ومضة مهداة لحماقاتك.
- شعر /قيامة تشرين
- خوارزمية الفوضى الخلاقة (استثارة الشر)
- العراق التشريني ثورة الجيل الرقمي
- نص//حب ساخن في غابة ثلج..
- النفي بين حدود الذات..
- العراق والألغاز... ؟
- المنهج التفكيكي (تهديم الباطنية الشيعية)
- امير الحلاج شاعر صوفي
- الحرب الأخيرة..
- الفطرة ان تكون طفلا
- نص... حوليات هذا الزمان
- لمحة وتحليل


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - الابراهيمية الجديدة.. عراب ام عقيدة...!