نص / خيبة

ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6875 - 2021 / 4 / 21 - 20:41
المحور: الادب والفن
    

خيبة
#ماجدأمين_العراقي
ما أخشاه الآن
اقول وداعا..
واعدل عن قولي
لأكون..
اسير هوى
العاطفة المتقلبة
كأجواء طقوس بلادي..
لكن
لأقول وداعا..
اسقاط للفرض
لن التفت لصفير
الداعين الى الفتنة
الى الآوين
لليل الصبر
لكأس العودة
للروتين وللكذب
لأقول وداعا..
لم يبق في القوس
سهام..
غير صفير مبهم..
ريح تزأر
ارحلْ
فالغافون على طعم الافيون
نَسَوْ
رائحة الثورة..
وطَأَتْهم قبضة
نير الاستمطاء
فلاصوت سيعلو
بين هسيس اسرّتِهم
وآهات الشهوة
ماتوا منذ قرون الردة
اتأْمَلُ ان تعتصر الصبّار
لترشف كوبا مثقوبا..
ورغيفا تهرأ للعفن
ماتوا منذ قرون
دع تلك الآمال المثقوبة
وارحل..
قلها لاتتردد
وزعها نذرا بمئآتم من رحلوا..
ضعها في فوهة خرساء
وتعكز كي لاتعثر بين الأصداء
وداعا ايتها الاشياء
فأنا لا أشبه احدا..
الغاطس تحت تخوم الماء
في الزمن اللا محسوب
بين ضباب الغبش العاشب
على اشرعة الشمس
وداعا أنا الموصوف بلا صفة
دم كسر قيود الشريان
تأكسد.. تصدأ .. توارى
في اروقة النسيان
وداعا...

#ماجد_أمين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل