وداعّيات

ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6876 - 2021 / 4 / 22 - 14:10
المحور: المجتمع المدني
    

وَداعّيات
فليحيى التافهون..
طوبى للغافين على صدى الوهم..
#ماجدأمين_العراقي
هناك قواعد لايمكن الحيد عنها.. في معيار السلوك والتصرف وردود الأفعال..
"العملة الرديئة تطرد العملة الرصينة"..
هكذا يغادر العقل مكانا سيء الاستيطان وزمانا لايواكبه او يماهيه..
العقل ياسادة هو عصارة الابداع وكينونة الفكر الوثاب لالتماس الغايات السامية..
لذا فالعقل إن وجد كل تلك العوامل الطاردة فإنه سيشد الرحال تاركا خلفه القطعان المسيرة لتحل الفوضى ويعلو العواء والغثاء والثغاء والنهيق والخواء ..
وعندما يمرض المجتمع ويعجز عن انتاج عقول وإن المرض سيصبح داءا لاشفاء له..
وهنا كلما نهرب الى عوالم افتراضية نظيفة سنقوم بنقل العلة والمعلول.. ونقوم بتدوير ذات النفايات..
كي لاأطيل. واختزل أس العلة وقاعدتها المنطقية لأن الكثير لايقرأ مابين السطور.. وإن قرأ فلا يفهم.. وإن فهم فإنه إما سيلجأ للصمت او يسير في حقل الشوك حافيا..
مجتمعاتنا مأزومة متناقضة تحمل المتناقضات وليس لها غاية سوى ان تعيش على هامش هي تجيد الاتكال تحمل الملاك والشر في نفس السلة وهذا محال فنحن عالم رقمي اما 1او 0 عدا ذلك فنحن امام افتراضين لاثالث لهما اما الموت او التصاغر الى العالم الكمومي..

#ماجد_أمين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات