أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - القتال في القرآن













المزيد.....

القتال في القرآن


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 02:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القتل هو إزهاق روح ولو كان ذلك بتشريع الهي . مثل :" فإذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ".
" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ... " ،" فاضربوا فوق الأعناق "،" لا تقتلوهم لكن الله قتلهم " !
هذا تشريع وتصريح الهي بالقتل .
تنبا الملائكة بعد أن اخبرهم الله انه ينوي ان يجعل في الأرض خليفة . تنبؤا قبل الخلق ان الأنسان الذي سيخلقه الله سيفسد في الأرض ويسفك الدماء .
وقد صدق الملائكة في تنبؤهم هذا بالرغم انهم لا يعلمون الغيب، لأن اله القرآن هو من أمر بالقتل بقوله :" يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال " والقتال يعني قتل النفس التي خلقها الله لتعيش .
إن كان اله القرآن قد قال : " وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
فلماذا يأمر الله بقتل من لا يؤمن ؟ الا يكفي انه في يوم القيامة سيشويه بنار جهنم ؟
محمد رسول الإسلام هرب من قريش لينشر دعوته بين صفوف من يناصره من أهل يثرب . ولم يطارده المشركون والوثنيون من عشيرة قريش، ولم يقتلوه ولم يشنوا حربا عليه . بل هو من كان يقطع طريق قوافل قريش لينهبها . وهو من كان يقود الغزوات ويفتعل الحروب لغرض السيطرة وفرض النفوذ و سلب الغنائم وسبي النساء . وهو من قاد معركة بدر ومعركة أحد وكان البادئ بشنها عندما شعر بقوته .
لم تحارب اي فئة او قبيلة محمداً وأتباعه وانصاره، بل المسلمون بتحريض محمد وقرآنه كانوا هم البادئون بالقتال بحجة الجهاد في سبيل الله والهدف الحقيقي ليس نشر الدين والإسلام بل استحواذ الأموال والغنائم وفدية الأسرى بالمال والأنعام وسبي النساء، واخذ الجزية والخراج والزكاة من الناس، وهذا ما فعله محمد و خلفاءه من بعده .
هل طبق المسلمون هذه الآية ؟
" وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين"البقرة 190 .
لقد ارسل الخلفاء المسلمون الجيوش الى العراق وبلاد الفرس حتى وصلوا الصين والهند شرقا و احتلوا بلاد الشام و مصر و شمال افريقيا، ثم غزوا اسبانيا غربا . غزوا و احتلوا كل تلك البلدان واخضعوا الشعوب لا لنشر الإسلام فقط بل لسرقة الغنائم وارسالها الى خزائن الخلفاء وبيوت المال وتقسيم الفائض من الغنائم والنساء على المقاتلين لكسب ودهم وتشجيعهم للقتال في جيوش المسلمين . فمن كان المعتدي والغازي؟ المسلمون ام شعوب تلك البلدان البعيدة .
لم يعتدِ اي من شعب العراق او اقباط مصر او الأمازيغ او شعب اسبانيا على المسلمين في الحجاز ولم يهجروهم من ديارهم او يسبون نسائهم، بل العكس كان هو الصحيح . فهل دين الله ينشر بحمل السيوف والرماح ونقل الجيوش الجرارة الى بلاد أخرى لقتل شعوبها و سلب اموالها تحت اسم الفتوحات لنشر دين الله ؟ اين قاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ؟ من هو المعتدي القادم من بلاد بعيدة ليغزو ويحتل ويقاتل تحت ذريعة الجهاد في سبيل الله ونشر الإسلام بين اهل الكتاب في العراق والشام وفلسطين ومصر الذين يعبدون الله قبل ظهور الإسلام بمئات والاف السنين ؟
هل الغاية هو نشر الدين ام السيطرة وكسب الأموال والغنائم وسبي النساء بحجة الدين ؟



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمير محمد بن سلمان و أحاديث الآحاد
- قصة سليمان في التوراة والقرآن
- من التاريخ الإسلامي
- تساؤلات شرعية في الإسلام ؟
- زواج أهل الكتاب من المسلمات
- من أخطاء كتابة القرآن
- هل الحياة من صنع الله أم الطبيعة ؟
- كيف توزع أموال الخراج في زمن الخلفاء الراشدين
- التاريخ الإسلامي الدموي
- من يحكم العراق ؟
- هل في القرآن إعجاز في اللغة أم عجز لغوي ؟
- غرائب القرآن
- النفاق الإسلامي
- اخطاء القرآن ج 1
- دعوة شيخ الأزهر للعراق لتعديل الميزان المائل
- المغزى من زيارة بابا الفاتيكان للعراق
- ظاهرة الاحتباس الحراري
- نظريات عن أصل الحياة
- الإنسان ألغى قوانين القرآن
- المشتركات بين المسيحية والإسلام


المزيد.....




- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...
- في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - القتال في القرآن