أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - اخطاء القرآن ج 1














المزيد.....

اخطاء القرآن ج 1


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6844 - 2021 / 3 / 18 - 02:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتحدى مؤلف القرآن الناس ان يجدوا في كتابه اخطأ او واختلافات. وذكر هذا التحدي في آية خاصة وهي : " افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" سورة النساء 82
لقد تدبر الكثير من الناس المثقفين والباحثين في أمور القرآن لغة ونحوا وفقها وبلاغة، فوجدوا فيه آلاف الأخطاء والتناقضات والتكرار والاختلافات التي تملأ كل صفحاته و سوره وآياته . ومن تلك الأخطاء والاختلافات الكثيرة التي وجدناها في القرآن نختار منها الأخطاء التالية :
جاء في سورة البقرة الآية 85:" ثم أنتم [هؤلاء] تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم "
كلمة [أنتم هؤلاء] زائدة في الجملة . والصحيح : " ثم تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم " .
جاء في سورة البقرة 26: "إن الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها"
هذه جملة زائدة لا معنى لها في سياق الآية . ولا ترابط بينها وبين بقية الجمل التي قبلها وما بعدها .
جاء في سورة البقرة 31: " "وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين "
التعليق : بهذه الآية الله يشكك بصدق الملائكة ويختبر قدرتهم بمعرفة الأسماء التي علمها لآدم . الملائكة فشلوا في معرفة الأسماء واعترفوا أن لا علم لهم إلا ما تعلموه من الله .
قال الله : " ألم أقل لكم أني أعلم غيب السموات والأرض، وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون !"
سؤال : هل يباهي الله في القرآن أمام الملائكة بقدرته على علم الغيب وهو خالق الكون وما فيه ، وكأن الملائكة لا تعلم بقدرة الله على علم الغيب ؟
جاء في سورة البقرة 34 : "وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين"
التعليق : الملائكة هي طغمة من خدام الله الروحانيين بلا أجساد مادية . وهم أقرب الى الله من جميع الخلائق ، فكيف يسجدون لأدم وهو جنس أدنى من الملائكة ، مخلوق من تراب الأرض ، وقد تنبأت الملائكة ان هذا الجنس من المخلوقات البشرية سيفسد في الأرض ويسفك الدماء ، كما أن السجود لله وحده، وكل الخليقة تسجد لخالقها، وليس السجود للمخلوق . أليس في هذه الآية خطأ ؟
جاء في الآية 35 من سورة البقرة: " وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين " .
عبارة (فتكونا من الظالمين) غير صحيحة بلاغيا، لأن في الجنة لا يوجد ظالمين حتى يكون آدم وزوجه منهم . الصحيح أن يقال : فتكونا ظالمين لأنفسكما .
جاء في سورة البقرة 36 : " "وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين " .
التعليق : كلمة أهبطوا لغويا تعني الأمر بالنزول من المكان الأعلى الى الأسفل . والجنة لم تكن في السماء العليا يوم خلق الله من ترابها آدم ، بل كانت على الأرض، بدليل ان آدم خلق من تراب الأرض ، وليس في السماء تراب. وهذا ما أخبر به الكتاب المقدس في سفر التكوين ، حيث خلق الله الجنة شرق عدن واحاط بها اربعة أنهار منها دجلة والفرات ، وخلق الله الإنسان من تراب الجنة . فكيف يهبط آدم وحواء من الجنة الى الأرض وهي بنفس مستواها ؟
هذه العبارة (اهبطوا) خدعت كل المسلمين، فتوهموا ان الجنة موجودة في السماء يذهب إليها كل مؤمن بعد موته متنعما بجنان وفواكه وأنهار من لبن وعسل وخمر، ويجامع فيها المسلم العشرات من النساء الباكرات من حور العين ذوات الأثداء الكبيرة (كواعب أتراب) هناك يسكر المسلم بالخمر ويطفئ شهواته الجنسية بلا حدود بفرج لا يُحفى وذكر لا ينثني كما بشّر بهذا نبي الإسلام فكسبهم وقودا لغزواته كي ينعم بالغنائم والنساء .
لا يعيش في السماء اي إنسان بجسد من لحم ودم ويتنفس الأوكسجين . وإلا لكان الملائكة لهم اجساد مادية ايضا.
جاء في سورة البقرة 37 : " فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم"
تعليق : لماذا يتم في القرآن التركيز على آدم دون ذكر اسم حواء ولو لمرة واحدة ؟ حتى في القرآن حكم الذكورية هو المسيطر ، بالرغم أن حواء هي من اوقعت آدم في معصية الله عندما اطاعها ونفذ رغبتها في الأكل من الشجرة التي حرمها الله عليهما .
ما هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه دون ان يطلب آدم التوبة بنفسه ولم يعترف بذنب ارتكبه ؟
جاء في الآية 30 من البقرة : " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل [فيها] من يفسد[ فيها] ويسفك الدماء"
في هذه الآية خطأ بلاغي في تكرار كلمة (فيها ) مرتين . الصحيح ان يقال : " أتجعل [فيها] من يفسد ويسفك الدماء" ؟
يتنقل مؤلف القرآن من موضوع الى آخر لا يرتبط بسياق الآيات السابقة . كان يتكلم عن آدم في الجنة والملائكة ثم تحول في الآية 39 إلى الذين كفروا بآيات الله وتهديهم بالخلود في النار، ثم في الآية 40 يخاطب بني اسرائيل ويطالبهم بتذكر نعمة الله والوفاء بالعهد والإيمان ، ثم يواصل مخاطبة بني اسرائيل والكلام عن اقوال موسى لشعبه وما قال الشعب لموسى ثم يستمر بالحديث عن اخبار بني اسرائيل وما حصل لهم مع موسى. في عدة آيات.
جاء في الاية 136 من البقرة : " قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى ...."
ليقل لنا شيوخ الإسلام ما الذي أنزل على اسماعيل واسحاق والأسباط وماهي كتبهم وهل قرأها الشيوخ ، ام هو حشو كلام فقط ؟
في الآية 143 / البقرة: " كَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا"
هل في لغة العرب من يشهد على شئ ما يسمى شهيد ام شاهد ؟ وهل جمع شاهد شهداء ام شهود ؟ كيف يكون الرسول شهيدا وليس شاهدا، ومن يُقتل ويموت في الغزوات يسمى شهيد ايضا ؟ هل من يُقتل بالغزوات والحروب قد شهد على شئ ما هو قتيل بسبب تنفيذه اوامر الغزو والسلب وجمع الغنائم وسبي النساء ؟
للمقال بقية



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة شيخ الأزهر للعراق لتعديل الميزان المائل
- المغزى من زيارة بابا الفاتيكان للعراق
- ظاهرة الاحتباس الحراري
- نظريات عن أصل الحياة
- الإنسان ألغى قوانين القرآن
- المشتركات بين المسيحية والإسلام
- آية وتعليق -5-
- آية وتعليق – 4 -
- قصة ارتياد الجنة للمتقين
- ما هي نعمة الإسلام ؟
- شبهة القرآن في الثالوت المسيحي
- الباحث جاي سميث و تأريخ الإسلام
- مفتى الجمهورية المصرية و التسامح الديني
- من المتكلم بالقرآن ؟ ج 2
- القرآن يهودي المرجع
- القرآن يهودي الأصل
- القرآن كتاب يهودي عبراني - دراسة نقدية
- كتاب البخاري أول من أساء للرسول
- أخطاء القرآن والتعليق عليها - 4 -
- اخطاء القرآن والتعليق عليها -3-


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - اخطاء القرآن ج 1