أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - القرآن كتاب يهودي عبراني - دراسة نقدية















المزيد.....

القرآن كتاب يهودي عبراني - دراسة نقدية


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6735 - 2020 / 11 / 17 - 16:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أثبتت الدراسات القرآنية للمختصين والمثقفين المحايدين أن القرآن كتاب من تأليف يهود متنصرين وهم (النصارى) من الطائفة الأبيونية المهرطقة غيرالمسيحية الكاثوليكية .
وجد الباحثون ان لغة القرآن هي لغة مختلطة بين العربية القديمة والعبرية والسريانية، ولم تكتب بلسان عربي مبين كما ادّعى كاتبها . والقرآن لم يكن كتابا منزلا من الله ولا وحيا من جبريل، بل هو اقتباسات من التلمود والتوراة اليهودي والإنجيل . و سنثبت هذا لما امتلكنا من الأدلة والبراهين التي نكشفها على المسلمين ليقولوا كلمتهم بما اثبتنا .
من دراسة نصوص القرآن، نجد فيه تركيزا غريبا على اليهود وتشريعاتهم وطقوسهم وأنبيائهم بشكل ملفت للنظر، القرآن كتاب تضمن الكثير جدا من الكلمات العبرية رغم ادعائه أنه أنزل بلسان عربي مبين. ونجد ان القرآن تحدث بشكل تفصيلي على النبي موسى وحياته وسيرته وذكر اسمه بالقرآن أكثر من 120 مرة، كما ذكر اسم النبي ابراهيم بحدود تسعة وستين مرة، و اسم عيسى بن مريم 25 مرة . أمّا اسم محمد صاحب الدعوة الإسلامية القرآن فلم يذكره القرآن سوى أربع مرات فقط دون التركيز على ولادته وطفولته وسيرة حياته !! بل تحدث عن مشاكله مع زوجاته ونسائه . لم يتحدث القرآن عن مكة وأهلها وتاريخها وثقافتها وعاداتها واصنامها سوى ذكر اللات والعزى ومناة وهي من أصنام البتراء، ولم يذكر قريش سوى بلفظ (إيلاف قريش) بطريقة غير مفهومة . لم يكتب القرآن عن جدالات محمد مع أهل قريش منبع الدعوة، لكنه ذكر جدالات النبي ابراهيم مع أهله وعشيرته حول عبادتهم للأوثان وتكسيره لأصنامهم في العراق . لم يذكر القرآن شيئا عن قصة ظهور الإسلام في مكة، ولا قصة نزول الوحي على محمد كما فعل مع موسى نبي اليهود ولقائه مع الله في جبال سيناء وكلامه معه. اما البراهين الدامغة التي اثبتها الباحثون بأن القرآن هو كتاب يهودي عبري . فسندرجها بالتفصيل بهذا المقال :
أولا - استخدام القرآن كلمات عبرية
استخدم مؤلف وكاتب القرآن كلمات (عبرانية / وسريانية) منقولة حرفيا من التوراة و التلمود اليهودي وكتاب التناخ مثل : ( قرآن - سورة - آية - اللهم - رحمان - فرقان - حج - زكاة - تفسير - جهنم - ملائكة - نبوّة - هاوية - يقطين - طاغوت - سكينة - زبانية - زقوم - مثاني - نبي - ميسر - أسباط - المن والسلوى - سوط - جنة عدن - عليون - قيوم - الصمد - لوح - سبت - ماعون - سبيل - رباني - سبّح - كفارة - كفرَ … وغيرها الكثير) .
ثانيا - استخدام عبارات يهودية
استخدم مؤلف القرآن عبارات منقولة حرفيا من التوراة و التناخ اليهودي مثل :
• [الله الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ]
• [ أقيموا الصلاة ] منقولة حرفيا من التلمود اليهودي .
• [ إقرأ باسم ربك ] منقولة من التوراة وتعني إقرأ : (نادي - اصرخ) باسم ربك ، لأنه لم تكن بزمن القرآن كتبا منتشرة لتقرأ .
• [ كي يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود] نقلت بتصرف من عبارة التلمود القائل : (الخيط الأبيض من الخيط الأزرق) .
• [ العين بالعين والسن بالسن والنفس بالنفس] منقولة حرفيا من شريعة التوراة .
• [ ختم الله على قلوبهم ]، [ كذلك قال ربك ] ، [ ابتغاء وجه الله ] منقولة من الكتب اليهودية
ثالثا - قصص ومواعظ القرآن
حكى القرآن عن قصة ولادة موسى والقائه فى النيل وانتشاله من الماء وتربيته في بيت فرعون، ونقل تفاصيل دقيقة عن حياة موسى وجدالاته مع فرعون مصر ثم هجرته مع شعبه عبر البحر الأحمر ومعجزات الله التي أجراها على يديه لإثبات أنه نبي مرسل من الله . وما لاقاه من شعبه من مصاعب في صحراء سيناء . لكنه لم يتطرق إلى حياة محمد كما تطرق إلى سيرة حياة موسى، ولم يتحدث بتفاصيل حياة محمد في ولادته وصباه و دعوته وجدالاته مع قريش رغم أن القرآن هو كتاب محمد للمسلمين . ولولا كتب السيرة والحديث التي كتبها الفرس بعد مائتين من السنين بعد موت النبي، لما عرفنا شيئا عن حياة نبي الإسلام وسيرته .
تم حشو القرآن بقصص اليهود وخرافاتهم وقصص أنبيائهم وحروبهم ومجادلاتهم وعباداتهم وأحداث الهجرة عبر صحاري سيناء وجبالها بكل تفاصيلها، وتحدث القرآن عن الغضب من اليهود وتكفيرهم وشتمهم انهم مثل الحمير تحمل اسفارا . وأنهم أكثر عداوة للذين آمنوا .
القرآن يجهل ثقافة عرب الحجاز ولا يذكر شيئا عنهم . ولم يذكر شيئا عن بيئة العرب وعاداتهم كما ذكر كل شئ عن اليهود . وهذا شئ غريب لأنه كتاب للعرب كتب بلغتهم .
أليس هذا يدعو للشك بهذا الكتاب الذي يركز على اليهود، نبيهم وتشريعاتهم و طقوسهم واهمال التركيز على نبي الإسلام وشعبه من المسلمين بنفس القدر !!
رابعا - العبادات والطقوس في القرآن
كل العبادات والطقوس الإسلامية المذكورة بالقرآن هي مطابقة للطقوس والعبادات اليهودية، لكن تم تغييرها في القرنين الثاني والثالث للهجرة بسبب تدخل فقهاء المسلمين العباسيين الذين أدخلوا فيها الطقوس الصابئية المندائية و الزرادشتية المجوسية، اما طقوس الوضوء والصلاة الإسلامية والتوجه نحو القبلة فهي منقولة عن الطقوس اليهودية .
تعلم المسلمون الصوم والحج من اليهود، ولم يكونوا يعرفونه قبلا، حتى الأشهر الحرم نقلها محمد من اليهود .
رابعا - شرائع القرآن يهودية توراتية
كل الشرائع المذكورة بالقرآن مقتبسة من التوراة وعادات اليهود . منها شرائع الطعام والشراب وتحريم أكل لحم الخنزير والميتة والدم والمذبوح لغير الله و للأصنام . حلل القرآن الزواج بأربعة نساء تماما مثل اليهود. لماذا اربعة وليس اثنان أو ثلاثة . إنه تطابق تام مع شريعة التلمود اليهودي !
هذه أدلة ساطعه على التطابق بين الإسلام المحمدي الجديد وما جاء به القرآن واليهودية ألا يدعو هذا للشكوك عن أصل ومرجعية القرآن ؟ إن كتبة القرآن كانوا مطلعين تماما و مؤمنين بالتوراة وشرائعها والتلمود وما فيه . سنسرد هنا بعض التطابق الغريب بين الإسلام واليهودية :
 ارضاع الأم لطفلها حولين كاملين هو قانون يهودي شرعه التلمود البابلي في العراق .
 رجم الزاني والزانية هو عقاب تم نقله للقرآن من شريعة التوراة اليهودية والتلمود.
 شهادة شخصين بالتعاملات المالية والدين ، هو قانون توراتي نقل إلى القرآن .
 عدة المرأة المطلقة قبل زواجها الثاني ثلاثة أشهر، هو قانون مقتبس من التلمود اليهودي وكتب في القرآن.
 قوانين الثأر والإنتقام ، العين بالعين والسن بالسن والنفس بالنفس قانون يهودي اقتبسه محمد من التوراة و وضعه بالقرآن .
 قوانين الإرث مقتبسة من التوراة نصا . الأحقية للاولاد اولا ، ثم للبنات، ثم الأب وبعده الأم ثم الإخوان . تسلسل الأحقية هذا للورثة يهودي الأصل .
 هذه الأدلة الدامغة حقيقية وليست تلفيقات على القرآن ، ويمكن للراغب بالتحقق منها المقارنة بين شرائع القرآن وشرائع التوراة والتلمود اليهودي . الإسلام دين جديد يختلف عن اليهودية في المنشأ والموقع والبيئة حسب الكتب الإسلامية ، فما السر في تطابق شرائعه مع الشرائع اليهودية، بينما محمد والقرآن كفّر اليهود وشتمهم وكان يبغضهم في الكثير من الآيات والسور؟ وقد اقتلع نبي الإسلام محمد جذور اليهود من جزيرة العرب بالقتل وذبح ذكورهم وسبى نسائهم وسلب ممتلكاتهم ومزارعهم وأمر بتهجيرهم من جزيرة العرب .
 الأدلة التي سردتها تشير بما لا مجال للشك فيها بأن القرآن ليس كتابا موحى به من الله لمحمد، بل هو استنساخ واقتباس لشرائع التوراة والتلمود اليهودي والتناخ العبري .
 العجيب أن القرآن يحتفظ بالعبارات العبرية لحد الآن ضمن سوره وآياته ونصوصه دون تعريبها.
 إختلق المفسرون في كتبهم السيرة الذاتية وأحاديث نبوية وسنن وهمية كتبت بعد مائتين وخمسين سنة من وفاة محمد نقلت من جيل إلى جيل شفاها ، وتم تنقيحه وحذف الالاف منها واختيار ما يناسب الحكام العباسيين منها، ودونت في كتب السيرة والصحاح المليئة بالمغالطات والتلفيقات. كما صدرت كتب التفسير العديدة التي ترقع وتبرر الأخطاء والتناقضات والعبارات الغامضة والتعبيرات الركيكة والأخطاء النحوية والبلاغية الموجودة بالقرآن، ومحاولات إيجاد تفاسير للكلمات التي لم يفهموا معناها العبرية والسريانية الأصل .
 أيها المسلمون ألا تكفي كل هذه الأدلة لتقتنعوا بأن القرآن ليس كتابا منزلا من الله ، إنما هو تأليف بشري مشكوك بصحته، ومرجعيته الحقيقية هي التوراة اليهودية والتلمود والتناخ . وإن من كتبه كان مطلعا على تلك الكتب متضلعا فيها و ينتسب لها . وهو ليس من عرب مكة وقريش بل من يهود الشام .
المرجع : https://www.youtube.com/watch?v=4SOyU4VvGcQ



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب البخاري أول من أساء للرسول
- أخطاء القرآن والتعليق عليها - 4 -
- اخطاء القرآن والتعليق عليها -3-
- اخطاء القرآن والتعليق عليها -2-
- اخطاء القرآن والتعليق عليها -1-
- شعر المراءة عورتها فقط
- الغزوات والحضارة الإسلامية
- ظاهرة انتشار الإرهاب الإسلامي في أوروبا
- من تناقضات القرآن -2-
- حوار حول الإسلام (الكلام ليس من الله)
- معنى (الدين والإسلام) في القرآن
- المادة والطاقة في فيزياء انشتاين
- كذب المنجمون ولو صدفوا
- فيزياء اينشتاين -1-
- قصة الفيزياء من الالكترون الى الكون
- المسلمون يقتلون بعضهم منذ فجر الإسلام
- خبايا كتب الصحاح وخرافات الفقهاء
- إجابة مسيحية على اسئلة اسلامية
- آيات ليست من الله الرحمن الرحيم
- القوى الطبيعية في الكون


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - القرآن كتاب يهودي عبراني - دراسة نقدية