أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - آية وتعليق – 4 -















المزيد.....

آية وتعليق – 4 -


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6761 - 2020 / 12 / 15 - 18:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحدى القرآن البشر أجمعين أن يجدوا فيه خطأ واحدا، قال مؤلف الكتاب : إن وجدتم فيه أخطاءً كثيرة فهو ليس من عند الله .
بعد ان تدبرنا القرآن ودرسناه جيدا لسنوات عديدة،وجدناه مليء بالمتناقضات بالأخطاء الإملائية والنحوية والبلاغية والتاريخية والعلمية، وأنه كتاب منقول عن كتب اليهود توراتهم تلمودهم وقصص من أساطير الأولين .
نستعرض بعض من آيات القرآن ونناقش الأخطاء التي فيه لنثبت للمسلمين ان القرآن ليس كتابا من وحي الله، إنما كتبه بشر يخطئون ويصيبون .
 القرآن : " قال (فرعون) أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى " طه 57
التعليق : هذا كلام غير معقول ومعكوس، فالمرجع الأساس لقصص موسى وفرعون هو التوراة التي كتبها موسى بنفسه، والقرآن اقتبس منها مع تحريف بعضها . والتوراة تخبرنا بأن موسى لم يأت مصرَ ليخرج فرعون وشعبه منها، إنما العكس هو الصحيح. موسى هو من طلب من فرعون مصر أن يسمح لبني إسرائيل الرحيل من مصر - أرض العبودية - إلى الأرض التي وعد الله بأن يعطيها لبني إسرائيل .
 القرآن :" قالوا ان هذان لساحران يريدان ان يخرجاكم من أرضكم بسحرهما" طه 63
التعليق : في هذه العبارة خطأ بقواعد اللغة، والأصح أن يقال: " إن هذين لساحران " ..إن تنصب اسمها وترفع خبرها . كما نقول إن الفارسين شجاعان .
 القرآن : " قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري" طه 85
التعليق : نسب القرآن ضلال اليهود وعبادتهم العجل إلى الله، لأنه هو الذي فتنهم بقوله: (إنا قد فتنا قومك)، ثم اتهم السامري بتضليل القوم (وأضلهم السامري) !
السامري اسم ينسب لمدينة السامرة في وسط إسرائيل . في زمن موسى لم تكن السامرة موجودة و معروفة إلا بعد خروج اليهود من مصر بأكثر من 400 عام ، فكيف عرف القرآن أن الرجل سامري ؟
 القرآن : " وسخرنا مع داود الجبال يسبّحن والطير وكنا فاعلين" الأنبياء 79
الأصح لو قال : [ وسخرنا مع داود الجبال والطير يسبّحن ] .
مؤلف القرآن يعتقد أن الجبال والطيور تسبح لله . لا الجبال ولا الطيور لها عقل تفكر وتعرف الله فكيف يسبحن له . القرآن قال عن لسان الله : وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون، وهؤلاء أصحاب عقول تعرف الله تعبده وتسبح له وليس الجبال والحيوانات .
 القرآن : " ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين، وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ" الأنبياء 81-82
التعليق : قال المفسرون بأن الله سخر الريح لتنقل سليمان إلى بلدان بعيدة، وعند الرجوع للتوراة وكتب سليمان لا نجد لها القول أي صحة . كما نجد خرافات ما أنزل الله بها من سلطان . فلا الشياطين كانت تخدمه وتغوص لاستخراج اللؤلؤ والمرجان لتزيين قصوره ومعبده، ولا كان يكلم الحيوانات ويفهم لغاتها .
 القرآن : "وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون" الحج 47
: " تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" المعارج 4
التعليق : هل اليوم عند الله مقداره ألف أو خمسين ألف سنة مما تعدون ؟

 القرآن : " فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون" المؤمنون 101
: " وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون" الصافات 27
التعليق : هل هم يتساءلون أم لا يتساءلون ؟
 القرآن : " وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا" الفرقان 5 - 6
التعليق : اتهم المشركون محمدا بورود أساطير الأولين في القرآن . عند التدقيق في الآية، لا نجد فيها نفيا وتكذيبا لهذا الإتهام أو محاولة للدفاع عن محمد والرد على اتهام المشككين والمشركين . بل نجد أن الآية تنفي فقط أن تكون الأساطير من اختراع محمد نفسه، بل أنها تملى عليه وهو يكتبها بكتابه . وحتى إن كانت اساطير فهي سر أنزل من عند الله .
تعجب الإمام الرازي في تفسيره لهذه الآية من عدم نفي التهمة عن محمد بل تأكيدها .
 القرآن : "وحشر لسليمان جنوده من الجن والانس والطير فهم يوزعون" النمل 17
التعليق : لم يكن جنود سليمان من الجن والشياطين والطير، بل كانوا رجالا من بني إسرائيل فقط .
ألم نقل أن قصة سليمان مليئة بالخرافات والخزعبلات ؟
 القرآن : " وَتَفَقَّدَ (سليمان) الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ " النمل 20 -21
التعليق : هل يعقل بأن سليمان يفكر بتعذيب وذبح طيرا صغيرا لمجرد أنه غائب عن مجلسه ؟
لماذا لم يخبره جواسيسه من الجن والعفاريت أين هو الهدهد، وأنه يقوم بمهمة لصالح للملك ؟
 القرآن : " قَالَ (سليمان) يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ " النمل 38 - 39
التعليق : عفريت من الجن تطوع لجلب عرش الملكة بلقيس من مملكتها في سبا باليمن بطرفة عين، قبل أن تصل الملكة إلى مملكة سليمان، فلما أتت أراها إياه ، فأسلمت !!
هذه احدى القصص الخرافية التي في قصة الملك سليمان ، الملكة بلقيس ملكة سبأ اتت لتسمع حكمة سليمان و ترى عظمة ملكه وفرة خزائنه من الذهب والفضة وروعة قصوره وفخامة المعبد الذي بناه للصلوات . ولم تأت لتسلم على يديه وتغير من ديانتها . كتب سليمان في التوراة تحكي كل شئ عن سليمان ما عدا هذه الخزعبلات .
 القرآن : " وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك، لا تقتلوه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا وهم لا يشعرون" القصص 9
التعليق : هذه الآية تتحدث عن العثور على موسى وهو طفل رضيع في ضفاف نهر النيل موضوعا في سلة تطفو على ماء النهر، استنادا إلى التوراة ، ابنة فرعون هي من عثرت عليه وتبنت الطفل وأسمته موسى أي المنتشل من الماء، ولا دخل لامرأة فرعون بالعثور على موسى أو تبنّيه بعكس ما ذكره القرآن . فهناك تناقض بين الكتابين في قصة موسى .
 القرآن :"قال (مدين لموسى ) اني اريد ان انكحك احدى ابنتي هاتين على ان تأجرني ثماني حجج فإن اتممت عشرا فمن عندك " القصص 27
التعليق : تخبرنا التوراة وهي المرجع الصح لقصة موسى، انه ساعد ابنتي موسى للاستسقاء من البئر ، فأكرمه الكاهن مدين بتزويجه أحدى بناته لأنه القوي الأمين بدون أن يشترط عليه أن يخدمه ثمان أو عشر سنين . مؤلف القرآن اختلط الأمر عليه بين موسى ويعقوب الذي اشترط عليه خاله لابان أن يخدمه برعي الغنم لسبع سنين كي يزوجه احدى بناته .
هذه الأخطاء دليل واضح أن القرآن كتاب من تأليف محمد وصحابته، وما تعلمه من القس النصراني ورقة بن نوفل وأحبار اليهود ورهبان النصارى عن التوراة والإنجيل من قصص الأنبياء . حرفها وكتبها في القرآن مدعيا أنها وحي من الله . حاشا لله أن ينزل وحيا خليطا بالأخطاء في القرآن وبصيغة أخرى بالتوراة .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة ارتياد الجنة للمتقين
- ما هي نعمة الإسلام ؟
- شبهة القرآن في الثالوت المسيحي
- الباحث جاي سميث و تأريخ الإسلام
- مفتى الجمهورية المصرية و التسامح الديني
- من المتكلم بالقرآن ؟ ج 2
- القرآن يهودي المرجع
- القرآن يهودي الأصل
- القرآن كتاب يهودي عبراني - دراسة نقدية
- كتاب البخاري أول من أساء للرسول
- أخطاء القرآن والتعليق عليها - 4 -
- اخطاء القرآن والتعليق عليها -3-
- اخطاء القرآن والتعليق عليها -2-
- اخطاء القرآن والتعليق عليها -1-
- شعر المراءة عورتها فقط
- الغزوات والحضارة الإسلامية
- ظاهرة انتشار الإرهاب الإسلامي في أوروبا
- من تناقضات القرآن -2-
- حوار حول الإسلام (الكلام ليس من الله)
- معنى (الدين والإسلام) في القرآن


المزيد.....




- إسرائيل تعود إلى سياسة -فرّق تسد- الطائفية لتفكيك سوريا
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ومتع أطفالك بأحلى الأغا ...
- سامي الكيال: ما حصل في سوريا هو هجمة منظمة على الطائفة الدرز ...
- بالفيديو.. -بلال فيتنام- يصدح بالأذان بأكبر مساجد هو تشي منه ...
- -فخ إسرائيلي- للإيقاع بدروز سوريا... وكراهية الإسلام أضحت -ع ...
- القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأق ...
- الأردن: أحكام بالسجن 20 عاما ضد متهمين في قضية مرتبطة بالإخو ...
- عاجل.. أعداد كبيرة من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماي ...
- لماذا يترك بعض النيجيريين المسيحية لصالح المعتقدات الأفريقية ...
- TOROUR EL-JANAH KIDES TV.. تردد قناة طيور الجنة على القمر ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - آية وتعليق – 4 -