أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جابر الجنابي - المنهج الموضوعي ينسف خُرافة المُدَلسة وكبراء الغلو والشعوذة وزعماء السياسة والسلطة.














المزيد.....

المنهج الموضوعي ينسف خُرافة المُدَلسة وكبراء الغلو والشعوذة وزعماء السياسة والسلطة.


محمد جابر الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6888 - 2021 / 5 / 4 - 23:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما من شك بأنَّ الموروث الديني لم يسلم من ظاهرة التحريف والدس والتدليس والخرافة، بل والتحليل والتفسير الخاطئ والتوظيف الانتهازي من أجل تحقيق المصالح الشخصية المتمثلة بالسلطة والمال والجاه،
ونتيجة لذلك فقد مُليءَ الموروث الديني بالكثير من الفايروسات والمفخخات والخرافات التي شكلت الداء الأعظم والخطر الأكبر الذي مُنيت بها المجتمعات والأوطان، حيث جلبت لها المآسي والكوارث والويلات على طول الخط..
تعتبر قضية (المُحسن وَالبَاب، والعصرة، كسر ضلع الزهراء، والإسقاط...) من أكثر وأخطر الموروثات الدخيلة على الدين والمذهب والتي لعب على أوتارها الطائفي المُدلس من أجل اثارة عواطف الناس والتغرير بهم ومن ثم زجهم في أتون ومحرقة الطائفية التي يعتاش عليها الطائفي، وهذا ما حصل ويحصل مع شديد الأسف!!!
في سياق الحراك العلمي الذي يخوضه الأستاذ المحقق في تنقية وتهذيب الموروث الديني وتحديدًا في بحثه الموسوم [المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]، أثبت أنَّ حادثة بيت الزهراء مُختلقة وهي من نسج وخيال المُدَلسة وكبراء الغلو والشعوذة وزعماء السياسة والسلطة،
حيث استعرض في بحثه آراء أئمة العلماء والعُقلاء والمُحققين والمؤرخين، اضافة الى الحوادث والسِيَر والمواقف التي صدرت من الزهراء والإمام علي عليهما السلام، وما رد عن أئمة أهل بيت النبوة عليهم السلام ما ينفي وقوع تلك الحادثة (الخُرافة) بكل وضوح.
فكان مما جاء في البحث المذكور قوله :
الطبرسي يطابق المفيد في نفي وجود المحسن
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين…..لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق
أـ الشّيخ المُفِيد(رض) يَتَبَنّى القَولَ بِعَدَمِ وجودِ المحسن، حَيث قَالَ فِي الإرشَاد:{أولادُ أميرِ المُؤمنِينَ (صَلواتُ الله عَليهِ) سَبعَةٌ وَعشرونَ وَلداً ذَكَراً وَأُنثَى: الحَسـنُ وَالحُسَـينُ وَزَينَبُ الكُبرَى وَزَينبُ الصُّغرى(أمّ كلْثوم)، أُمّهم فَاطمَةُ البَتولُ سيِّدةُ نسَاءِ العَالَمِينَ(عَلَيهَا السّلام)}!!
ب ـ الوَاضح جِدًّا أنّ مَبنَى المُفِيد(رض)، النَّافِي لِوجودِ المحسن، يُبطِلُ يَقِينًا دَعوَى الإجمَاع عَلَى وجودِه!!
انتهى المقتبس من بحث الأستاذ المحقق الصرخي.
إنَّ تنقية وتهذيب الموروث الديني من تلك الأمور التي ألصقت به تُعدُّ حاجة ضرورية مُلحة يفرضها الواجب الديني والعلمي والأخلاقي والإنساني والتأريخي من أجل انقاذ المجتمعات من سموم ومفخخات وخرافات ذلك الموروث الدخيل على الدين دين العلم والأخلاق والرحمة والسلام والتعايش السلمي قال تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) الأنبياء، وقال الإمام علي عليه السلام: ( الناس صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)



#محمد_جابر_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغريدة تسليم العراق للشرفاء وتأسيس نظام مدني يسود فيه القانو ...
- الوعظ والإرشاد منهج الحسين.
- الخليفة و قَلِجُ...والعشق السرمدي الأمردي.
- بين سقوط وتسلط الحكومات تزداد المآسي وتُجافى وتقمع القيادات.
- سكوتُ المتلبِّسين بالدين عن خطر الغزاة... منهج مستمر.
- ايها التكفيريون، عليٌّ لم ينتقم من قاتله، فكيف تفجّرون أنفسك ...
- المُتَلبِّسون بالدين يرفعون شعار الصحابة، وهم أول من انتهك ح ...
- أَعْيانُ دَوْلَةِ المُتَلَبِّسينَ بِالدِّينِ مَشْهورونَ بِال ...
- التَّكْفِيرُ وَسَفْكُ الدِّماءِ،مَنْهَجُ عَبَدَةِ الشّابِّ ا ...
- اقْتِلوهُم إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ!!!.
- إنَّها جاهِليّةٌ مُقنّنَةٌ مُشَرْعَنَةٌ بفتوى أئِمَّةِ التكف ...
- الفِكْرُ المعتدلُ الوَسَطيُّ، يَنْتَصِرُ على الفِكْرِ المُتَ ...
- أحْقَرُ وأخْبَثُ وأقْبَحُ صراعٍ على السُلْطَةِ والكَراسي وال ...
- عَلِيُّ شَهِيدُ الوَسَطِيَّةِ والإعْتِدالِ.
- حُبُّ عليٍ عقلٌ وحكمةٌ وإنسانيةٌ.
- حافِظوا على أرواحِ الناسِ والمسلمِين قَبْلَ الحِفاظِ على الم ...
- رَمَتْنِي بِدَائِهَا وانْسَلَّتْ، منهجُ المارِقةِ والمُتلبِّ ...
- يا عقول مارقة...هذا ليس محمد ،هذا رسولكم الشيطان.
- التقديس المسيَّس سلاح المتلبسين بالدين.
- المُنتظَر ينتظِر!!!.


المزيد.....




- فيديو منسوب لحادثة اصطدام شاحنة بكوبري في مصر.. ما حقيقته؟
- بعد قرار طهران تعليق التعاون معها.. وكالة الطاقة الذرية تعلن ...
- سوريا تطلق شعاراً جديداً للبلاد، فما دلالات العقاب والنجوم ا ...
- لقاء بن فرحان ولافروف: تأكيد على الدبلوماسية ودعوة إلى تسوية ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران بسبب مخا ...
- من -البيجر- إلى الاغتيالات.. كيف مهّد يوسي كوهين الطريق لاخت ...
- آفة الشعوذة... تونسي يقتلع عيني زوجته لفك لعنة كنز
- في نحو شهر: حوالي 600 قتيل خلال توزيع مساعدات في غزة
- أنباء عن إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا
- الشيباني يبحث مع روبيو إلغاء -قانون قيصر- والعودة لاتفاق فض ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جابر الجنابي - المنهج الموضوعي ينسف خُرافة المُدَلسة وكبراء الغلو والشعوذة وزعماء السياسة والسلطة.