أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاجر محمد أحمد - قصص لم تكتب بعد














المزيد.....

قصص لم تكتب بعد


هاجر محمد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6880 - 2021 / 4 / 26 - 22:38
المحور: الادب والفن
    


كتبت/هاجر محمدموسى
قالوا قديما القلوب لها ذاكرة كذاكرة العقل ولكن ذاكرة القلب لاتنسى ابدا ،ولا تنطبق المقولة على الحب فقط ولكن على كل أشكال المشاعر فذاكرة القلب مرتبطه بمجموعة من المشاعر تبعاللحالة القلبية،فلو تذكرنا المحبوب فإن قلوبنا تنبض حبا ولو اشتاقنافإن قلوبناتشعر بلهفة الإشتياق وتمنى اللقاء،ولوتذكرنا الفراق فإن قلوبنا تشعر بالألم والوجع ،المؤلم ليست تلك المشاعر ،
-المؤلم هو القصص التى لم تكتب بعد،والتى التقينا فيها أغراب واصبحنا اصدقاء وتبادلناالأحاديث وتحركت مشاعرنا ،ومن ثم عدنا أغراب مرة أخرى كأننا لم نلتقي ابدا.
"كما قال حكيم لصديقه" ليست الصداقه الحقيقية ألانتفترق الصداقة الحقيقية هي اليقين أننا وإن إفتراقنا لاشيء سيتغير"
-هناك أيضا نوع أخر من الألم المرتبط بالقصص التي لم تكتب إلا في خيالنا والناتجة من الأمانى،عندما نتمنى إنسانا بعينه وهو في بلاد بعيدة وقصور عالية ويتحدث لغة غير لغتنا القلبية عندها القصص لا يمكن أن تكتب إلا بداخلنا وتصبح قصصا لم تكتب بعد ،مثل قصة حورية البحر ميرميد والأمير البشري والتى قامت بالتضحية بصوتها للساحرة من أجل أن تكون فتاة جميلة في عينية ولكنه للأسف لم يفهم لغة قلبهالإنه من طبيعة غير طبيعتها واكتفى بالعطف عليها .
-من قصة حورية البحر نعود لمجموعة القصص التى لم تنتهي بعد وهي التى لم ننتهي نحن من صفحاتها ولكن قرراصحابهاالرحيل بإرادتهم أو بظروف فوق قدراتهم ولكنهم رحلوا والمؤلم هو الشوق بعد الرحيل ،لإنهم تركونانغرق في بحر التساؤلات مع حالة تعجبية تختصر "فماذالو"
كما قالواقديما " أقسى انواع الفراق هو ذلك الفراق المغلف بالغموض هو في الحقيقة رحيل ظالم لايمنحك حق الدفاع على نفسك
-الأكثر وجعا هو القصص التى اعتادنافيهاحالة شعورية وأشخاص لمدة من الزمن ومن ثم أصبحوا ليسوا لنا،اصبحنا لانملك الحق حتى فاللقاء أو السلام ،حتى اصبحت قصصا في طي الكتمان فماعادت بحور الهوى تجمعنا.كما قالت "أحلام مستغمانى " الأكثر وجعا ، ليس ما لم يكن يوما لنا ، بل ما امتلكناه لبرهة من الزمن ، وسيظل ينقصنا الى الأبد
- الأصعب على المشاعر هي القصص التى بدأناهابشغف ولهفة البدايات واستمرت سنوات حتى حفرنا اسم من نحب بداخل قلوبناولكن جاء القدربقناصة اصطادوا من نحب من قلوبنا وكأنهم لم يحبونا يوما.
كما قالوا قديما"إن استطاع حبيبك هجرك فما كان حبيبك عاشق فأضعف النفوس إن احبت ماجعلتها قوة تفارق"
-الأعلى في الألم هى القصص التى لم تكتب لإننااحببناماليس لنا والتى أحببنا فيها من لايشعربنا ولكن كانوا بداية لعنوانا جذاب لقصة كانت تبدوا بإنهامبهرة أو ناجحه كما قال الشاعر "نزارقباني" "احبك جدا واعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل"
وكما وصفت ذلك "مي إبراهيم في اشعارها

أعرف بأن حبك مستحيل– وان آخر أبوابك قد أقفلت قبل وصولي منذ قليل
– اعرف بأني وصلت محطتك متأخرة– وبأن قطارك يرحل بدوني بعيدا

ومابين القصص التى لم تكتب بعدو القصص التى كتبت وتم إزالتها من كتب التاريخ هناك قصصا محفورة في قلوبنا كتبت بمشاعرناقبل الأقلام ولكن بلغة صعبة على عامة المحبين وبلغة مستحيلة على آميين المشاعر ولكن تلك الصفحات في انتظار خبير بلغة القلوب



#هاجر_محمد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحول المصريين من السيرة الهلاليه لفتوات المسلسلات
- حضارة الإنسان ودين -الإنسانية-
- قبل الختام يجب الكلام
- لقاء مع عيون القدر-قصة قصيرة-
- لقاء مع عيون القدر قصة قصيرة
- الطبيعة الحقيقية للسفر
- نافذه الأحلام وجنون الأمل -قصة قصيرة-
- الإنسان وتطورنشأة الدوله
- من المسؤول عن عنصرية المصريين
- دور المجتمع المدنى بين الماضي والحاضر
- أمطار الفقراء أكثرنازية
- رحلتى في مفاهيم الإقتصاد
- الفقر لايمنع السعاده
- اليوم الدولي للاعنف فلسفة لابدمنها
- اضحيه العيد هم مابين الصعوبه والاستطاعه
- التحرش ام المتحرشين صناعه عربيه
- التحرش في محافظات مصرسرطان مجتمعي
- يوم ام ثورة للمرأة المصرية
- - اتكلموا عنهم - اطلاقوا سراح المعتقلين من الأبرياء
- الحداد على الوطن في عيد الحب هو دليل الحب


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاجر محمد أحمد - قصص لم تكتب بعد