أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاجر محمد أحمد - لقاء مع عيون القدر قصة قصيرة














المزيد.....

لقاء مع عيون القدر قصة قصيرة


هاجر محمد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6821 - 2021 / 2 / 22 - 09:23
المحور: الادب والفن
    


لقاء مع عيون القدر" قصة قصيرة"
كتبت هاجر محمد موسى
هاهويترجل من سيارته تضيء ابتسامته ليله مظلمة على قلبها
كانت هي تنتظر بخوف على حافة الطريق
ولكنها سرعان ماأخفت خوفهامع رنين صوته كانت تنظر إليه خلف عيناها الآئمتين .
كانت امواج الذاكرة تذكرها برؤيتها من سنوات
تجلس على طرف الطاولة تخفي تلك الذاكرة
لإنه لو أخبرته لم يصدق بإنها ترى مايحدث دوما
وهل صدقت هي طيله سنوات تأويل أحلامها
لم تخبره أيضا بإن نفس الفتاة قضت بالفعل ليله
أمام البحر معه كما تحدث في رؤيا منذ سنوات
جلست تتأمل ارتعاشه صوته وغموض عيناه
كان يجلس أمام البحر لايستطيع تحمل الرياح
ربما كانت عاصفه قدريه راح هو ضحيتها لتتعلم هي كيف يضيء الصدق ظلام الأيام
كانت تنظر للبحر وتحدثه كصديق وقدوة صارحته بمغامراتها املا بإن يساعدها
رأت خلف صمته الأعظم من كلماته
لم تتعود أن تخفي سعادتها أو ثقتها،،كانت تريد أن تأكد له بإن وجوده كافيا أن بلامسميات
كل قطرة مطر كانت تسقط على الطاولة كانت تنعش الذاكرة برؤيتها المتكرره له لحظة بلحظة .. هطول الذكريات كان كافيا ليجبرها على التهوربإنه سيتحملها
صوت حذاءه اللامع على أرضية الرصيف مختلطا بهدير الموج و زخات المطر , كان يعطي الحنين ألما اكثر عمقا .. ذلك الألم الذي يحتاجه الناس دائما حين لا يريدون للحزن أن يتوقف .
, الشط خالٍ .. مصباح مضاء على البعد و صوته وهو يودعها كانت تعلم بإنه لقاءا قدريا ولكنها لم تعلم بإنه الأخير
كتبت بتهورها سطور النهايه واختفى وعادت هي لقدرها العبثي،،لعلهاتلقاه صدفة أو في احدى الأحلام لعله،يرى سذاجتها.



#هاجر_محمد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبيعة الحقيقية للسفر
- نافذه الأحلام وجنون الأمل -قصة قصيرة-
- الإنسان وتطورنشأة الدوله
- من المسؤول عن عنصرية المصريين
- دور المجتمع المدنى بين الماضي والحاضر
- أمطار الفقراء أكثرنازية
- رحلتى في مفاهيم الإقتصاد
- الفقر لايمنع السعاده
- اليوم الدولي للاعنف فلسفة لابدمنها
- اضحيه العيد هم مابين الصعوبه والاستطاعه
- التحرش ام المتحرشين صناعه عربيه
- التحرش في محافظات مصرسرطان مجتمعي
- يوم ام ثورة للمرأة المصرية
- - اتكلموا عنهم - اطلاقوا سراح المعتقلين من الأبرياء
- الحداد على الوطن في عيد الحب هو دليل الحب
- المستقبل الثالث لثورة يناير مابين الواقع والمأمول
- الى متى سيظل انعدام الرعاية الصحية للأطباء وانخفاض بدل العدو ...
- حقوق الفقراء تحت المطر منسية
- اغتصاب الفتيات دون سن العاشرة
- حفرة نسبية ام حفرة طبقية


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاجر محمد أحمد - لقاء مع عيون القدر قصة قصيرة