أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - أبن الخطيب تكشف زيف الإصلاح ؟!!














المزيد.....

أبن الخطيب تكشف زيف الإصلاح ؟!!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6880 - 2021 / 4 / 26 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حالة الهرج والمرج التي تعيشها الدولة العراقية،والضياع التي تسير فيه الحكومة والتي بدت غير قادرة على معاجلة ابسط الملفات والتي بمساس بالمواطن العراقي ،فالملف الاقتصادي وزيادة سعر شراء الدولار انعكس سلباً على حياة المواطن المعتاش على رزق راتبه الشهري ، وإذا به يفقد نصف راتبه بسبب غلاء الأسعار من جهة وضياع راتبه بسبب ارتفاع الشعر، وانخفاض قيمته في السوق، وهذا ما انعكس فعلاً على الشارع العراقي عموماً،فأمسى المواطن العراقي لا يمكنه أن يتعايش مع رفع الأسعار المتصاعد والذي بدأ يضرب قوت المواطن اليومي من خضروات والعذر حاضر "الدولار"، وهو أمر يدخل في دائرة الفساد الذي بدأ يكسر شوكة الدولة ويسرق هيبتها،إذ بدا واضحاً أن الفاسدين صوتهم أعلى من صوت الدولة،وان ورائهم قوى تحميهم وتدفع عنهم أي مسالة قانونية محتملة،لذلك نجد أن عصابات الجريمة تفننت في قتل الناس وسرقتهم، وتحت طائلة القوى السياسية أو السلام المنفلت والذي يبدو أن من يتحكم بمصير وحياة المواطنين العزل .
ما حدث في مستشفى أبن الخطيب هو الآخر يعكس حالة الفساد التي وصلت لها المؤسسات الصحية ففي أي بلد يحترم مواطنيه وتحدث مثل هذه الكارثة التي راح ضحيتها أكثر من 55 شهيداً أغلبهم من مرضى كورونا،وأن مثل هذه الجرائم الإنسانية ينبغي تطويقها بلجان تحقيقيه تعلن النتائج وتحاسب المقصر، لايتم من خلالها تصفية الحسابات السياسية بين القوى السياسية والتي هي المشاركة في كل ملفات الفساد وجزء منه، والمراد من ذلك كله هو شحن الشارع أكثر مما هو محتقن وينتظر الفرصة للانقضاض على ما تبقى من ركام الدولة،فما حصل في مستشفى ابن الخطيب نحتاج فيه إلى وقفة ضمير والنظر إلى حياة المواطن العراقي بعين المسؤولية،وعلى القانون أن ينتصر لكرامته التي تنتهك يومياً بالاغتيال أو لغة السلاح التي أمست هي اللغة السائدة، وكل ذلك يدخل في خانة المزايدات السياسية لتحقيق مصالح سياسية على حساب المواطن .
على الحكومة العراقية تحمل مسؤوليتها أمام ما يجري يومياً من قتل للإنسان ،والوقوف لتأمل ما يحدث من سرقة لحياة الأبرياء تحت طائلة السلاح المنفلت وبحماية حكومية وأحزاب السلطة الذين تعكزوا على حرمان المواطن من اجل المكسب السياسي ، وتحت شعارات ويافطات الإصلاح والتي عكست كذبهم وزيفهم أمام المطالب المشروعة للمواطن العراقي في العيش بكرامة ، لان حادثة مستشفى أبن الخطيب تستدعي تقديم المقصرون إلى المحاكمة وفي مقدمتهم وزير الصحة ،وهذا ما يمكن إجراؤه كأبسط إجراء تتخذه حكومة تحترم شعبها وكرامته،وإلا ما أكثر اليافطات المعزية التي تعلق على جدران المستشفى أو على جدران البيوت وهي تعزي بفقدان أعزتهم في هذه الجريمة بحق الأبرياء المرضى، وسوف لن تنتهي هذه الحلقات الخطرة من حياة المواطن تحت ظل فوهة البندقية والأحزاب الفاسدة .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو رئيسنا القادم ؟!
- مجالس المحافظات...نظرة قانونية .
- كلمة السر في المأزق العراقي
- الهوية الوطنية مفتاح الوطن
- الانتخابات وتحديات المرحلة القادمة .
- التحالف العابر وآفاق الحل.
- الوطنية والمواطنة في الفكر السياسي الشيعي .
- الكتلة العابرة ...حل أم خدعة؟!
- ذي قار..تظاهرات أم معركة عقود ومصالح؟!!
- طابع كردستان...توظيف ودلالات .
- من رأفت الهجان إلى أم هارون ...خنوع وخضوع .
- من الفاتيكان إلى النجف ..رسالة سلام
- البابا والسيستاني...لقاء الأجراس والمآذن .
- الطارمية تكشف المستور !!
- الحكيم يبدأ من السليمانية !!
- العقد السياسي بين البنيان القانوني والنظرية السياسية !!
- خطاب تجاوز العقد !!
- الجعيدة !
- قيود كسرتها السماء !!
- لعل القوم يذكروني ؟!


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - أبن الخطيب تكشف زيف الإصلاح ؟!!