أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - من هو رئيسنا القادم ؟!














المزيد.....

من هو رئيسنا القادم ؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 10:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشير الأخبار الواردة من الغرف المغلقة، ان هناك ربما تبادلا للأدوار في الدائرة الكردية، حيث أشارت تقارير أن رئيسنا القادم، سيكون من الحزب الديمقراطي الكردستاني ،كما أن هناك تغييرات مؤكدة في التحالفات السياسية القادمة، للدخول في الانتخابات..
تثر تلك "التسريبات" أن هناك احتمالا كبيرا، لتبادل المواقع والأدوار بين (البارتي والبكتي) وتباعا لذلك سيكون الرئيس العراقي القادم (نجيرفان بارزاني) الرئيس الحالي للإقليم.. وهذا ما يعكس المتغيرات الكبيرة والمهمة، في مشهد التحالفات والتي قد تتغير إلى خارطة جديدة..
إذا ما علمنا أن هذه المتغيرات ستطال القوى الشيعية والسنية على حد سواء، فمن المرجح أن يكون هناك متغيرات في المشهد الشيعي، والذي يشهد خلافات كبيرة، قد تعصف بكتل لها نفوذ (كالفتح).. حيث تشير الأخبار إلى حصول خلافات حادة، بين العامري والاسدي ما ينذر بانسحاب الأخير من التحالف، كما يبدو من خلال قراءة المشهد ان الحكمة، سيكون لاعبا أساسياً ومهما في المشهد القادم، من خلال تفاهمات مهمة يجريها مع العبادي والحلبوسي وقوى كردية، من خلال تشكيل تحالف عابر، يمثل القوى السياسية الشيعية والسنية والكردية، وربما تلتحق به بعض القوى الصغيرة ، الأمر الذي يجعلنا أمام متغيرات مهمة تؤثر على المشهد السياسي برمته .
اللافت في رئيسنا القادم أن صحت هذه الاحتمالات، وعلى الرغم من إتقانه اللغات الأخرى، إلا انه لايجيد اللغة العربية والتي تعتبر اللغة الأم في العراق.. إلى جانب عدم إدراكه وإلمامه بواقع المكونات الاجتماعية والجغرافية العراقية، إضافة إلى التركيبة الديمغرافية للشعب العراقي ، خصوصا، وان السيد بارزاني غائب عن المشهد السياسي العراقي ، حيث عاش بعيدا عن العراق منذ عام ١٩٧٥، وعاش فترة شبابه وأكمل دراسته خارج العراق..
من المنطقي التساؤل عن قدرته كمرشح، لإدارة هذه الخلافات بروح شفافة، بعيدا عن التعنت والاصطفافات القومية، التي أبعدت الأكراد عموما عن المشهد العراقي والمشاركة في القرار السياسي، ومنها القرارات غير المدروسة التي يطلقها، الكرد والتي تجعلهم في موقف الإحراج، كما حصل من استفتاء، رفضته القوى السياسية العراقية، إضافة إلى الرفض الإقليمي والدولي .
السيد نجيرفان يمتلك علاقة طويلة ومتشعبة مع دول الغرب ، تجعل منه تحت دائرة الضوء والتشكيك، وتضعه كصيد سهل أمام منتقديه، والذين يتهمونه بعلاقته وارتباطاته الدولية،ما يؤشر عند اغلب القوى السياسية أن مجيئه ربما سيؤشر لتنفيذه لأجندات خارجية، تسبب الفرقة وتؤثر على المشهد السياسي والذي بات أمام مفترق طرق، وفي خطر انهيار كبير إذا لم تحكم خيوطه، أو ترمم أركانه..
من جهة أخرى يرى مناصروه أن المرشح، يمثل الطاقات الشابة المتجددة، إلى جانب امتلاكه الثقافة اللازمة، والتي تؤهله لقيادة البلاد، وتأصيل الأواصر واللحمة الوطنية بين جميع المكونات، بما يحقق الوحدة الوطنية في ظل عراق واحد وموحد.. ولكن في كل هذه الاحتمالات يبقى الخيار لصناديق الاقتراع، والتي هي من ستحدد شكل الحكومة القادمة ، كما أنها ستكون حجر أساس لنظام سياسي جديدة، أنهى حقبة فاشلة في تاريخ الحكم السياسي في البلاد .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجالس المحافظات...نظرة قانونية .
- كلمة السر في المأزق العراقي
- الهوية الوطنية مفتاح الوطن
- الانتخابات وتحديات المرحلة القادمة .
- التحالف العابر وآفاق الحل.
- الوطنية والمواطنة في الفكر السياسي الشيعي .
- الكتلة العابرة ...حل أم خدعة؟!
- ذي قار..تظاهرات أم معركة عقود ومصالح؟!!
- طابع كردستان...توظيف ودلالات .
- من رأفت الهجان إلى أم هارون ...خنوع وخضوع .
- من الفاتيكان إلى النجف ..رسالة سلام
- البابا والسيستاني...لقاء الأجراس والمآذن .
- الطارمية تكشف المستور !!
- الحكيم يبدأ من السليمانية !!
- العقد السياسي بين البنيان القانوني والنظرية السياسية !!
- خطاب تجاوز العقد !!
- الجعيدة !
- قيود كسرتها السماء !!
- لعل القوم يذكروني ؟!
- بايدن يدخل البيت الأبيض !!


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - من هو رئيسنا القادم ؟!