أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرضاوي - قصائد في المنفى : الحبِّ في وطني استحالة !!














المزيد.....

قصائد في المنفى : الحبِّ في وطني استحالة !!


محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


هل تعلمون
معشر العشاق...
أنا لا أحمل ورودا ولا شعاراتَ الحبِّ والتهاني كتلك المتبادلة في عيد الحب بوطني.

فالورود الحمراء بحدائق وطني
تُغرسُ عند صلاةِ الملك
وميلادِ الملك
وثورةِ الملك
وعند مرورِ الملك
وتقطفُ مباشرةً بعد عودةِ الملك
في نظري ورود ذابلة
شاحبة الاحمرار
أقطف منها كل صباح في حيرةٍ هماً ومأساة ...

الحب في وطني صار استحالة..
كيف أحتفل والشباب فيكَ ياوطني لِما وراء البحرِ يتطلعون
فبِأي ذنبٍ يُهَجَّرون... ؟
أمهاتٌ بالحزنِ ثكالى والآباء في صمتٍ يبكون
فبأي جُرمٍ، أطفالُكَ ياوطني يَتَيَتَّمُون ؟
شبابٌ ودكاترة معطلونْ
أساتذةٌ مفروضٌ عليهمُ التعاقد بعاصمةِ وطني يُعنّفونْ
والأجسادُ على قارعةِ النهبِ ملقاةٌ تتوخى الحب ...

فهل سترحل يا فلانتاين قبل الأوان ؟
أما كفاهم وطني بالتقسيط بضاعة يبيعون ،، وللوعود يخلفون ؟
والشرفاء مشردون ..عن سندِ حائطٍ لا زالوا يبحثون ؟
في أعراسِ الفقرِ وزمنِ الإبادة هُم بالجزر يُعَرَّسون

ما أبخلكم *(1) ياخدامَ الدولة في هذا الوطن ..!!!
فمن يُعَيِّنُنِي على وطني أقتلُ قاتِلَهُ..

هل حقا أنت وطني ..؟
فوطني لا يباعُ خردةً أوجملةً بأبخسِ الأثمان
لكن .. !!
لكن أطيافُ سماسرتَهُ يفعلون ،وقد أبخسوا الميزانْ
وزراءُ حكومةٍ وأعضاءٌ بالبرلمانْ
باعوا الضمائر ، اغتصبوا الأحلام ..
وعلى المعاشات كالكلابِ يلهثون
من هم ؟
إنهم ساسةُ العفنْ..!!
فمن أكون..؟
لستُ من يتسلل منك موطني أو يخذلك في المحن أو يخون
لستُ من يخلعُكَ كخاتمٍ أو حذاءٍ كما هم يخلعونْ
يا من جعلتم أبناءنا
على زورقٍ حاقدٍ للمتوسط يرحلون، مقصيون ،مهمشون، ومضطهدون ...
والبحر أخطبوط
وجعلتم ورود الفلانتاين تبدو كلونِ الكَفنْ
اتركوا لنا الوطنْ...
اتركوا لنا الوطنْ...
ولكم ما تشاؤون
دعونا نحب في عيد الحب ..
دعونا ننام ونصحوا في سكونْ .
_________________________
*( 1) خدام الدولة هم كبار القوم من الموظفين السامين الذين يقدمون للدولة خدمات عليا واستثنائية كولاة الجهات والمستشارين الملكيين والوزراء وعمال الأقاليم وقادة الجيش وقادة الأحزاب السياسية والذين ينهبون مايشاؤون من خيرات البلاد دون أن تطالهم المحاسبة و يستفيدون من الريع والامتيازات الكثيرة على حساب الشعب.


● قصائد في المنفى: محمد الرضاوي . إسبانيا.
01/03/2021
Cullera,valencia.



#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد في المنفى: زهرة الياسمين
- قصائد في المنفى: على شاطىء الموت
- الاندلس
- الشبكة المغربية للحقوق والحريات تدين قمع السلطات الأمنية لاح ...
- قصائد في المنفى: أيا امرأةً.... عيد الحبِّ أنتِ
- قصائد في المنفى: حرف المنفى
- الشبكة المغربية للحقوق والحريات تراسل عامل آسفي بشأن الترامي ...
- وطن آيل للسقوط : أين الملك... ؟
- #وطن آيل للسقوط : الإرهاب السلطوي بشوارع الرباط ،دستور الداخ ...
- الشبكة المغربية للحقوق والحريات تهنئ المرأة المغربية بعيدها ...
- استياء عارم من مصالح تصحيح الإمضاءات بجماعة جمعة سحيم والشبك ...
- الفرع الاقليمي للهيئة الوطنية لحقوق الانسان بتارودانت يتابع ...
- ياوطن دعك مني
- هل تتمتع الأحزاب السياسية المغربية باسبانيا في وضع قانوني .. ...
- إبتسامتكِ
- تكريم الفنان المعتزل عبد الهادي بلخياط بشهادة الدكتوراه الفخ ...
- التونسية إيناس المهذبي مديرة الأعمال للفنان بدر فنيش تتحدث ل ...
- رسالة من أب رجل تعليم الى وزير التعليم المغربي يطالب بتأجيل ...
- هل أصبحت حياة خافيير غيريرو عرضة للخطر من جهات متطرفة بسبب إ ...
- من يحمي عون السلطة احسيسن بطنجة ؟ هل أجهزة الديستي تتستر علي ...


المزيد.....




- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...
- من القبعات إلى المناظير.. كيف تُجسِّد الأزياء جوهر الشخصيات ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرضاوي - قصائد في المنفى : الحبِّ في وطني استحالة !!