أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرضاوي - قصائد في المنفى: أيا امرأةً.... عيد الحبِّ أنتِ














المزيد.....

قصائد في المنفى: أيا امرأةً.... عيد الحبِّ أنتِ


محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6860 - 2021 / 4 / 5 - 20:51
المحور: الادب والفن
    


سَيِّدتِي
ومولاتي.....
ماذا أقولُ فيكِ وأشنتِ
الغَجريةُ
التِّي
مَحَتْ كلَّ ما سبقْ
فكلما كتبتُ في وصفِكِ
قصيدةً
أعود وأُمَزِّقُ الورقْ
وكأَنَّ غيركِ نساءٌ ما خلقْ
في بحورِ عيناكِ بِتُّ أهوى الغرقْ
ولِغيرِك ما مال القلبُ ولا خفقْ
أقول جميلة
بلِ الجمالُ منكِ سرقْ
أقول وردةٌ
بلِ الورد يأخذُ منكِ العبقْ
خُطاكِ زلزالٌ
يهزُّ الأرضَ و يُثيرُ القلقْ
وبريقُ لمعانِ الحلقْ
يخطفُ البصَرَ كلما برقْ
وحباتُ عِقدٍ في عنقكِ
كالنجومِ تتلألأ في الأفقْ
فكل من رآكِ
استعاذَ من حُسنكِ
برب الفلقْ
ونطقَ وقالْ :
سبحانَ من صوَّر وخلقْ
كيف لهذا الجمالِ
أن يسير في الطرقْ
ألا يخشى علي ضعاف القلوبِ
أن تذوب وتحترقْ
فعيد الحب، أنتِ...
قد تمر أيام الحب بيننا
دوماً تمرْ
إنه الحب الذي نشقى به
يرسم ليالي العمر
بيني وبينك حدود
من ضوء القمر
وذكرياتٍ من صدودٍ وضجرْ
لكن أيام الحب بيننا تمُرْ
ويأتي عيد الحبِّ، يوماً
وعيد حبكِ لا يمرْ
فعيد الحبِّ، أنتِ
كالقيدِ مستمرْ
وستبقيْ في عمر الحب،
أنتِ
ولو أنَّ الحُبَّ
عبر سنواتٍ يمُرّْ
وماذا بعد عيد الحبِّ
غير الموتِ عشقاً.



#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد في المنفى: حرف المنفى
- الشبكة المغربية للحقوق والحريات تراسل عامل آسفي بشأن الترامي ...
- وطن آيل للسقوط : أين الملك... ؟
- #وطن آيل للسقوط : الإرهاب السلطوي بشوارع الرباط ،دستور الداخ ...
- الشبكة المغربية للحقوق والحريات تهنئ المرأة المغربية بعيدها ...
- استياء عارم من مصالح تصحيح الإمضاءات بجماعة جمعة سحيم والشبك ...
- الفرع الاقليمي للهيئة الوطنية لحقوق الانسان بتارودانت يتابع ...
- ياوطن دعك مني
- هل تتمتع الأحزاب السياسية المغربية باسبانيا في وضع قانوني .. ...
- إبتسامتكِ
- تكريم الفنان المعتزل عبد الهادي بلخياط بشهادة الدكتوراه الفخ ...
- التونسية إيناس المهذبي مديرة الأعمال للفنان بدر فنيش تتحدث ل ...
- رسالة من أب رجل تعليم الى وزير التعليم المغربي يطالب بتأجيل ...
- هل أصبحت حياة خافيير غيريرو عرضة للخطر من جهات متطرفة بسبب إ ...
- من يحمي عون السلطة احسيسن بطنجة ؟ هل أجهزة الديستي تتستر علي ...
- المنتدى يدين اعتقال الصحفي سليمان الريسوني ويطالب بإطلاق سرا ...
- في زمن كورونا البناء العشوائي يتسلل إلى تطوان بمباركة من الب ...
- حينما يُعنف نائب وكيل الملك وتقوم الدنيا ..!!!
- رسالة إلى القضاء حول واقعة الاعتداء على القاضي الهشيوي بطنجة ...
- منظمة المتوسط لتنمية الثقافات تستنكر وتدين حجب إدارة فيس بوك ...


المزيد.....




- مترجمة إيطالية تعتذر عن ارتباكها في البيت الأبيض.. وميلوني ت ...
- لحظة محرجة في البيت الأبيض.. مترجمة ميلوني تفقد السيطرة ورئي ...
- فريد عبد العظيم: كيف تتحول القصة القصيرة إلى نواة لمشروع روا ...
- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرضاوي - قصائد في المنفى: أيا امرأةً.... عيد الحبِّ أنتِ