محمد الرضاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6791 - 2021 / 1 / 18 - 18:57
المحور:
الادب والفن
دعك مني ياوطن
دعك من فصل
اشتياقي
من حلول الرتق
من أساطير اختراقي
ما أظن الدهر يقضي
بعدُ بيْن التلاقي
ما أظن الدرب يَهدي
بابك يوما لساقي
واهمٌ حين تظن
أنك سوف تعيد
عَجْنَ طيني
من جديد..
ثم تذروني ترابا..
واهم حين تظن
أنني عطشان الوذ
بهوى يغدو سرابا
ما عهدت العيش جورا
ها رددت الظلم عني
والهوى صار احترابا
دعك من فصل الإنصاف
و اصطيادي بالمآقي
ما آمنت القيود صرت
أهوى عتقي و انعتاقي
ضقت ذرعا بقوانين الغابِ
تجري في ماء السواقي
ضقت ذرعا بمضايقاتٍ
مثل نارا لاحتراقي
شاءت الأقدار هجرا
دعني أزهو في فراقي.
● قصائد في المنفى .محمد الرضاوي
15/01/2021
#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟